شريعة الإسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان

* هذا الكتاب أُلِّف ليكون الأساس الفكري والدعامة النظرية الأساسية لفكرة العودة إلى الشريعة الإسلامية، وليكون ردًّا علميًّا على المشككين والشاكين في صلاحيتها لعصرنا ولكل العصور.* وهو يضع معالم الطريق لمعالجة الأوضاع وحل المشكلات المتجددة في ضوء الشريعة الخالدة.* وفيه...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 193
شوهد هذا الكتاب 341
تم قراءة هذه الصفحة 13

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان - (11)
  • شهادة الوحي - (13)
  • · شريعة عامة خالدة - (13)
  • · وعد الله تعالى بحفظ القرآن مصدر... - (15)
  • · حفظ القرآن يتضمن حفظ السُّنَّة - (15)
  • هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة - (16)
  • · خصائص الشريعة واستحقاقها للخلود - (17)
  • · لا تحتاج الشريعة إلى محدَّثين بل... - (17)
  • شهادة التاريخ - (19)
  • · الأول: وفاء الأصول النظرية بالحاجات المتجددة - (19)
  • · والثاني: نجاح التطبيق العملي - (19)
  • · أما الأمر الأول: كيف وسعت الشريعة... - (20)
  • · الأمر الثاني: نجاح الشريعة في تحقيق... - (22)
  • · تكوين الإنسان الصالح لعمارة الأرض - (22)
  • · تحرير المرأة من ظلام الجاهلية وظلمها - (24)
  • · إنشاء الأسرة المستقرة - (28)
  • · القضاء على عادة السُّكر والإدمان - (29)
  • · العدل للناس جميعًا - (29)
  • · مجتمع مساواة لا يعترف بالفوارق والطبقات - (31)
  • · التكافل الاجتماعي الشامل - (34)
  • · تحرير الاقتصاد من الربا والإقطاع - (37)
  • · التسامح مع المخالفين - (38)
  • · العلماء الذين يوجهون الملوك والخلفاء - (40)
  • · الفرد الحر العزيز - (43)
  • · الحاكم الصالح - (44)
  • · حضارة العلم والإيمان - (45)
  • الانتصار والازدهار في التاريخ الإسلامي تابع للتمسك... - (47)
  • معوقان تاريخيان واجها الشريعة - (51)
  • · الانحراف السياسي ومدى تعويقه للشريعة - (51)
  • إغلاق باب الاجتهاد وأثره ومداه - (58)
  • · الأسباب التي ساعدت الفقه على النمو... - (59)
  • أولًا: بطء التطور في تلك العصور - (59)
  • ثانيًا: تعدد الاجتهادات داخل كل مذهب - (59)
  • ثالثًا: تخريج أحكام جديدة على مسائل قديمة - (62)
  • رابعًا: تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحال... - (62)
  • خامسًا: الاستفادة من الحيل الشرعية - (64)
  • سادسًا: العمل بمذهب الغير للضرورة أو الحاجة - (65)
  • سابعًا: ترجيح مذهب الغير واختياره - (66)
  • ثامنًا: وصول كثير من أتباع المذهب إلى... - (68)
  • شهادة الواقع - (71)
  • 1 ـ إخفاق العِلمانيين - (71)
  • 2 ـ آثار تطبيق الحدود الشرعية - (72)
  • 3 ـ سبق الشريعة بأحدث النظريات القانونية - (73)
  • · النظرية العامة للمساواة - (74)
  • · مساواة المرأة بالرجل - (74)
  • · نظرية الحرية - (75)
  • · نظرية الشورى وتقييد سلطة الحاكم - (75)
  • · نظريات في الإثبات والتعاقد - (76)
  • · مبادئ العدالة الضريبية - (76)
  • · الزمن يؤكد صدق ما جاء به... - (78)
  • 4 ـ شهادة رجال القانون - (79)
  • · شهادة القانونيين من غير المسلمين - (82)
  • 5 ـ شهادة المنصفين من الغربيين - (84)
  • 6 ـ شهادة المؤتمرات الدولية للقانون - (86)
  • الشريعة الخالدة وأوضاعنا المتجددة - (91)
  • ضرورة الاجتهاد - (93)
  • كيف تصلح الشريعة للتطبيق في عصرنا؟ - (93)
  • · العودة إلى الاجتهاد - (94)
  • · ماذا نريد بالاجتهاد؟ - (97)
  • أولًا: كيف نختار من تراثنا الفقهي؟ - (99)
  • · التأكد من ثبوت النص الذي بني... - (103)
  • · المثال الأول: حديث امرأة المفقود - (103)
  • · المثال الثاني: النَّهي عن بيع العربان - (104)
  • · المثال الثالث: النهي عن بيع وشرط - (106)
  • · أحاديث أخرى - (108)
  • · الوصل بين الفقه والحديث - (109)
  • · الخطأ في فهم دلالة النص - (109)
  • · دعوى الإجماع ولا إجماع - (112)
  • · ما مأخذه معرفة بشرية ثبت خطؤها - (117)
  • · ما مأخذه مصلحة زمنية تغيرت - (122)
  • · ما مستنده عُرف أو وضع لم... - (123)
  • وإليك بعض ما خالف فيه المشايخ المجتهد - (127)
  • ولي على صياغة العبارة بعض الملاحظات - (128)
  • ثانيًا: موقفنا من النصوص الشرعية - (133)
  • · المنطقة الأولى: «منطقة القطعيات» من نصوص... - (134)
  • · والثانية: المنطقة المفتوحة من نصوص الشريعة... - (135)
  • · حقائق تراعى في فهم الأحاديث النبوية - (136)
  • · ما بني من الأحاديث على رعاية... - (137)
  • · (أ) ضرورة سفر المرأة مع المحرم - (137)
  • (ب) حديث: «الأئمة من قريش» - (139)
  • · منهج الصحابة والتابعين في النظر إلى... - (139)
  • · الصحابة والتقاط ضالة الإبل - (140)
  • · النهي عن كتابة الحديث أولًا - (142)
  • · ما بُني من الأحاديث على عرف... - (143)
  • · قول أبي يوسف في اعتبار المكيل... - (143)
  • · تقدير نصابين لزكاة النقود بالذهب والفضة - (144)
  • · جعل الدية في قتل الخطأ على... - (145)
  • · ما صدر عن النبي ژ بوصف... - (147)
  • · حديث: «من أحيا أرضًا ميتة فهي... - (147)
  • · حديث: «مَن قتل قتيلًا فله سَلَبه» - (148)
  • · أمثلة كثيرة في الفقه لهذه القاعدة - (148)
  • (أ) حديث: «خذ من كل حالم دينار» - (148)
  • (ب) حديث: «تغريب الزاني سنة» - (149)
  • (ج) حديث: «قسمة أرض خيبر بين الفاتحين» - (149)
  • (د) حديث: «المنع من ادخار لحوم الأضاحي... - (150)
  • · ما جاء من الأحاديث في صورة... - (153)
  • · حديث: «شرقوا أو غربوا» - (153)
  • · حديث: «الحمى من فيح جهنم فأبردوها... - (153)
  • · ما كان من الأحاديث في واقعة... - (154)
  • · حديث: الامتناع عن التسعير - (155)
  • · تنبيه وتحذير - (156)
  • ثالثًا: الاجتهاد في المسائل الجديدة - (159)
  • · المجمع الفقهي المنشود - (162)
  • شروط يجب توافرها لنجاح تطبيق الشريعة في... - (165)
  • العودة إلى الإسلام كله - (167)
  • التحرر من ضغط الواقع - (173)
  • التحرر من التبعية للغرب - (181)
  • · الشرط الثالث من الشروط العملية اللازمة - (181)
  • القيادة المؤمنة - (187)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (195)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (201)
  • فهرس الموضوعات - (205)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
وما كان يُتصوَّر أن تكون مثل هذه القضية موضع ريب أو جدال في أي بلد مسلم، فهذا من لوازم الإيمان، ومقتضى الإسلام، ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ [الأحزاب:36]، ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِىٓ أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء:65].
ولكن المسلمين في الأعصر الأخيرة، ابتلوا بالاستعمار الكافر، الذي احتلَّ ديارهم في غفلة من أهلها، فلم يَدَع دعامة من دعائم الحياة الإسلامية إلا زلزلها وزعزعها، أو وضع الألغام من تحتها، لعلها تنفجر يومًا ما، فتأتي عليها من القواعد.
ولما حمل الاستعمار العسكري والسياسي عصاه ورحل، كان قد ترك وراءه آثاره و«بصماته» في كل جنبات الحياة التشريعية والفكرية والخلقية والعملية.
وكان أخطر ما تركه الاستعمار وراءَه هو رواسب الغزو الفكري والثقافي، الذي عمل عمله في عقول الأجيال الناشئة من أبناء الأمة المسلمة، وبخاصة الذين لم يُتح لهم أن يتثقفوا بالثقافة الإسلامية؛ فقد غيّر هذا الغزو المخطط المدروس كثيرًا من المفاهيم الإسلامية الأصلية، وأحلَّ محلها مفاهيم غربية دخيلة، وما لم يستطع تغييره من القيم والأفكار، أعمل فيه معول التشكيك والبلبلة، حتى تفقد الأمة ثقتها بذاتها وبدينها وبتراثها، وتصبح أُمَّة بلا أساس، ولا جذور، وبذلك يسهل على أعدائها تسييرها إلى حيث يريدون، فإن أبت حطموها بغير جهد كبير.
ومن الأفكار التي روَّجوها بواسطة مبشريهم ومستشرقيهم وتلاميذهم وعبيد فلسفتهم وحضارتهم: أن الشريعة الإسلامية شريعة قديمة لا تصلح لهذا العصر، ولا تقدر على إيجاد حلول لمشكلات الحياة المتجددة، وأوضاعها المتطورة؛ لأنها شريعة وجدت منذ أربعة عشر قرنًا، في عصر غير هذا العصر، وبيئة غير هذه، وأقوام غير هؤلاء الأقوام، فلا يعقل أن تكون شريعة عصر الجمل صالحة لعصر الطائرات والمراكب الفضائية، والعصر القمري. كما قالوا !

مفضلتي (4 كتاب)