عن أبي هريرة، يحدِّث عن النبي ﷺ قال: «كانت بنو إسرائيلَ تَسوسُهم الأنبياء، كلما هلك نبيٌّ خلَفه نبيٌّ، وإنَّه لا نبيَّ بعدي، وسيكون خلفاءُ فيَكثُرون» قالوا: فما تأمرنا؟ قال: «فُوا ببَيْعَةِ الأوَّلِ فالأولِ، أعطوهم حقَّهم، فإنَّ اللهَ سائلُهم عمَّا استرعاهم» متفق عليه.
عن ابن عمر، عن النبي ﷺ قال: «السمعُ والطاعةُ على المرء المسلم فيما أحبَّ وكَرِه، ما لم يُؤمر بمعصية، فإذا أُمِر بمعصيةٍ، فلا سمعَ ولا طاعة» متفق عليه.
عن ابن غَنْمٍ الأشعري، أنَّ النبي ﷺ قال لأبي بكر وعمر: «لو اجتمعتُما في مشورةٍ ما خالفتكما» رواه أحمد.
عن عائشة # ، قال رسول الله ﷺ : «إنَّما أهلك الذين قبلكم: أنَّهم كانوا إذا سرق فيهم الشريفُ تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيفُ أقاموا عليه الحدَّ، وايمُ اللهِ لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ سرقتْ لقطعتُ يَدَها» متفق عليه.
من مشكاة النبوة الخاتمة