من فقه الدولة في الإسلام

* هذا الكتاب يتناول جانبًا من الفقه قصَّر فيه المسلمون كثيرًا في الأزمنة الأخيرة ولم يعطوه حقه من البحث والاجتهاد، في مقابل مجالات الفقه الأخرى التي توسَّعت وتضخمت..وهو فقه الدولة في الإسلام، يبين مكانتها، وحكم إقامتها، ومعالمها المميِّزة لها، وطبيعتها،...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 9 من 281
شوهد هذا الكتاب 173
تم قراءة هذه الصفحة 4

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • 1 ـ مكانة الدولة في الإسلام - (13)
  • الدليل من نصوص الإسلام - (16)
  • الدليل من تاريخ الإسلام - (18)
  • الدليل من طبيعة الإسلام - (20)
  • حاجتنا إلى دولة تحتضن الإسلام - (25)
  • لو كانت لنا حكومة - (26)
  • الإسلام والسِّياسة - (28)
  • 2 ـ معالم الدولة التي يبنيها الإسلام - (37)
  • دولة مدنية مرجعها الإسلام - (37)
  • دولة عالمية - (40)
  • دولة شرعية دستورية - (41)
  • دولة شورية لا كسروية - (46)
  • كلمة قوية للدكتور الشاوي - (49)
  • دولة هداية لا جباية - (53)
  • دولة لحماية الضعفاء - (54)
  • دولة الحقوق والحريات - (66)
  • دولة مبادئ وأخلاق - (69)
  • 3 ـ طبيعة الدولة في الإسلام - (75)
  • دولة إسلامية لا دولة دينية - (75)
  • دولة الإسلام دولة مدنية - (77)
  • شبهات العلمانيين في دعوى الدولة الدينية - (81)
  • فكرة الحاكمية ومدى صلتها بالدولة الدينية - (82)
  • هل هي فكرة الخوارج؟ - (83)
  • الحاكمية عند علماء أصول الفقه - (84)
  • الحاكمية التي دعا إليها المودودي وقطب - (85)
  • كلام سيد قطب عن الحاكمية - (85)
  • كلام المودودي في الحاكمية - (86)
  • الحاكمية المقصودة هي الحاكمية العليا - (88)
  • مقولة عثمان ƒ - (90)
  • مقولة المنصور - (94)
  • تجربة الثورة الإيرانية - (97)
  • ملفَّات يجب أن تغلق - (100)
  • ملف الدولة أو السلطة الدينية - (101)
  • ملف العلمانية اللادينية - (105)
  • 4 ـ نحو فقه سياسي رشيد - (109)
  • ظواهر فكرية أو فقهية سلبية - (109)
  • خلل في الفقه السياسي ينبغي علاجه - (111)
  • حوار مهم حول الفقه السياسي - (112)
  • تحديد مدة رئيس الدولة - (113)
  • بين السُّنَّة والبدعة - (116)
  • موضع الخطأ في الاستدلال المطلق بالسيرة على... - (117)
  • الإسلام السياسي ! - (120)
  • أولًا: هذه التسمية مرفوضة - (121)
  • ثانيًا: الإسلام لا يكون إلَّا سياسيًّا - (122)
  • الإسلام يوجِّه الحياة كلها - (122)
  • شخصية المسلم شخصية سياسيَّة - (125)
  • مقاومة الفساد والظلم أفضل الجهاد - (125)
  • تغيير المنكر فريضة - (127)
  • بين الفرد والجماعة - (130)
  • بين الحق والواجب - (130)
  • الصلاة والسِّياسة - (132)
  • دعوى أن: لا دين في السِّياسة ولا... - (134)
  • هل السِّياسة أمر منكر؟ - (135)
  • الدولة الإسلامية والحكم بما أنزل الله - (139)
  • شبهات مردودة - (139)
  • ملاحظات أساسية - (140)
  • أقوال المفسرين في هذه الآيات - (144)
  • الإجماع على وجوب الحكم بما أنزل الله - (154)
  • رأى السيد رشيد رضا - (155)
  • مناقشة حول رأي ابن عباس - (158)
  • دعوى أن الحكم مقصور على الفصل بين... - (159)
  • كلمة «شريعة» في القرآن ودلالتها - (160)
  • مشروعية الوصف بما وصف القرآن - (161)
  • مراتب تغيير المنكر ومتى يجوز التغيير بالقوة؟ - (164)
  • فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - (165)
  • الحديث الصحيح في تغيير المنكر ومراتبه - (167)
  • شروط تغيير المنكر - (168)
  • إذا كان المنكر من جانب الحكومة - (175)
  • تغيير المنكرات الجزئية ليس علاجًا - (177)
  • ضرورة الرفق في تغيير المنكر - (178)
  • 5 ـ موقف الدولة المسلمة من الديمقراطية... - (181)
  • الإسلام والديمقراطية - (181)
  • الحكم على الشيء فرع عن تصوره - (183)
  • جوهر الديمقراطية ما هو؟ - (184)
  • جوهر الديمقراطية يتفق مع الإسلام - (184)
  • حملة القرآن على الحكام المتألهين في الأرض - (185)
  • ربط القرآن بين الطغيان والفساد - (186)
  • ذم القرآن للشعوب المطيعة للجبابرة - (187)
  • جنود الطاغية وأدواته يتحملون الوزر معه - (188)
  • حملة السنة النبوية على الأمراء الظلمة - (188)
  • الشورى والنصيحة والأمر والنهي - (189)
  • الحاكم في نظر الإسلام - (190)
  • سبق الإسلام تقرير القواعد - (191)
  • مزية الديمقراطية - (192)
  • الانتخاب نوع من الشهادة - (193)
  • حكم الشعب وحكم الله - (194)
  • المراد بمبدأ «الحاكمية لله» - (195)
  • فحاكمية الله تعالى للخلق ثابتة بيقين، وهي... - (196)
  • تحكيم الأكثريَّة هل ينافي الإسلام؟ - (197)
  • الثوابت لا يتدخل فيها التصويت - (199)
  • الكثرة العددية مرجِّح معتبَر ودليل ذلك - (199)
  • النزول على رأي الكثرة في أحد - (200)
  • الستة أصحاب الشورى - (200)
  • حديث «السواد الأعظم» - (200)
  • الاستبداد السياسي المسبب الأول لما أصاب الأمة... - (202)
  • الحرية السياسية أول ما نحتاج إليه اليوم - (203)
  • الشورى ملزمة وليست مجرد مُعْلِمة - (205)
  • تعدد الأحزاب في ظل الدولة الإسلامية - (207)
  • واجب النصح والتقويم للحاكم - (208)
  • تنظيم النصح والتقويم في صورة قوى سياسية - (210)
  • تصور غير صحيح للدولة الإسلامية - (211)
  • تعدد الأحزاب في السِّياسة كتعدد المذاهب في... - (213)
  • الأحزاب مذاهب في السِّياسة والمذاهب أحزاب في... - (215)
  • التعدد والاختلاف - (216)
  • تعدد الجماعات العاملة للإسلام - (218)
  • التعدد مبدأ مستورد ! - (219)
  • لمن الولاء؟ - (221)
  • الإمام علي يقرُّ وجود حزب الخوارج - (222)
  • حسن البنا والأحزاب - (223)
  • تعدد الأحزاب والقوى قبل قيام الدولة - (224)
  • فتوى جريئة بتحريم تكوين الجماعات لنصرة الإسلام - (224)
  • جماعات من المسلمين، لا جماعة المسلمين - (226)
  • ترشيح المرأة للمجالس النيابية بين الإجازة والمنع - (229)
  • نظرة في الأدلة - (232)
  • سد الذرائع - (233)
  • المرأة والولاية على الرجل - (234)
  • شبهة وردُّها - (236)
  • مهمة عضو المجلس النيابي - (237)
  • معنى المحاسبة - (237)
  • جانب التشريع في المجلس - (240)
  • مناقشة فتوى بتحريم الحقوق السياسية على المرأة - (243)
  • موقف نساء النبي وتطلعهنَّ إلى الزينة - (243)
  • العوارض الطبيعية للمرأة - (247)
  • آية ﴿ ﭶ ﭷ ﭸ ﴾ - (247)
  • حديث «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» - (249)
  • المشاركة في حكم غير إسلامي - (254)
  • الأصل عدم المشاركة - (255)
  • الخروج عن الأصل لاعتبارات شرعية - (258)
  • النزول من المثل الأعلى إلى الواقع الأدنى - (260)
  • سنَّة التدرُّج - (262)
  • شروط لا بد منها للمشاركة - (264)
  • فتاوى الأئمة الأعلام - (266)
  • فتوى عز الدِّين بن عبد السلام - (267)
  • فتوى ابن تيمية - (267)
  • ترشيح غير المسلمين للمجالس النيابية - (272)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (283)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (297)
  • فهرس الموضوعات - (303)
صفحة 9
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
  • صفحة 258
  • صفحة 259
  • صفحة 260
  • صفحة 261
  • صفحة 262
  • صفحة 263
  • صفحة 264
  • صفحة 265
  • صفحة 266
  • صفحة 267
  • صفحة 268
  • صفحة 269
  • صفحة 270
  • صفحة 271
  • صفحة 272
  • صفحة 273
  • صفحة 274
  • صفحة 275
  • صفحة 276
  • صفحة 277
  • صفحة 278
  • صفحة 279
  • صفحة 280
  • صفحة 281
رأينا مَن يرفض أن يكون للمرأة صوت في الانتخابات، بله أن يكون لها حق الترشيح في المجالس النيابية، وبذلك يعطِّل نصف الأمة، وكذلك مَن لا يعطي لغير المسلمين هذا الحقَّ في التصويت أو الترشيح، أو يكون لهم نصيب من المشاركة في الحكم.
بل هناك مَن يقول: لا يجوز للمسلم أن يرشِّح نفسه للمجلس ولا لغيره؛ لأنَّه بهذا يطلب الولاية لنفسه، وطالب الولاية لا يولَّى !.
وهؤلاء قلَّة بالنسبة لجمهور الصحوة الإسلامية، وإن كان صوتهم عاليًا، وهناك قوى معروفة ـ معادية للصحوة الإسلامية والبعث الإسلامي ـ تنفخ في هؤلاء، وتحاول أن تضخِّمهم وتبرزهم، لغرض في أنفسهم.
وفي مقابل هؤلاء الجامدين: وجدنا مَن ينكر أن يكون في الإسلام دولة تحكم بما أنزل الله، ويفصلون بين الدِّين والسِّياسة فصلًا تامًّا، فلا دين في السِّياسة ولا سياسة في الدِّين !.
يريدون أن يطبِّقوا على الإسلام في الشرق ما طُبّق على المسيحية في الغرب، مع أنَّ الإسلام غير المسيحية، والمسجد غير الكنيسة، وتاريخ علماء الإسلام هنا غير تاريخ رجال الكهنوت هناك، ولا يوجد في الإسلام: دَعْ ما لقيصر لقيصر، وما لله لله(1). بل يعلن الإسلام أنَّ قيصر وما لقيصر كله لله الواحد الأحد. ولم يقف الإسلام ضدَّ العلم والفكر والإبداع والتحرُّر، كما وقفت الكنيسة في الغرب. ولم ينشئ محاكم التفتيش الرهيبة التي أنشأتها الكنيسة لتحاكم العلماء والمفكِّرين والمبدعين، أحياءً وأمواتًا !.
رأينا هؤلاء يريدون تجريد الإسلام من السلطة الزمنية، والإسلام ليس فيه سلطة دينية، كالمسيحية، فمعناه: أن يبقى أعزل ضعيفًا لا سلطة له لا في الدَّولة ولا في الدِّين.

1.  إنجيل متَّى (22/21).

مفضلتي (4 كتاب)