عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله ﷺ : «قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم، فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين» رواه أحمد.
عن عائشة، وعن ثابت، عن أنس، أنّ النبي ﷺ قال: «أنتم أعلم بأمر دنياكم». رواه مسلم.
عن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ خطب الناس في حجة الوداع، فقال: «قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنَّه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك ممَّا تحاقرون من أعمالكم، فاحذروا يا أيها الناس إنِّي قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدًا كتاب الله وسُنَّة نبيّه». رواه الحاكم.
عن عدي بن حاتم قال: أتيت النبي ﷺ وفي عنقي صليب من ذهب. فقال: «يا عدي اطرح عنك هذا الوثن»، وسمعته يقرأ في سورة براءة: ﴿ ٱتَّخَذُوٓا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَـٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ ﴾ ، قال: «أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئًا استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئًا حرموه». رواه الترمذي.
من مشكاة النبوة الخاتمة