الإسلام والعلمانية وجها لوجه

57.الإسلام والعلمانية وجهًا لوجه * هذا الكتاب مناظرة للعِلْمانيين عامَّة، وللدكتور فؤاد زكريا خاصَّة، وردٌّ علمي عليهم وعليه في بعض ما كتب وقال، فالكتاب يناقش قضية «العلمانية» وصلتها بالإسلام وموقف الإسلام منها.* وهو يضع الأسس لنجاح الحوار بين الطرفين: فيحدد...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 281
شوهد هذا الكتاب 200
تم قراءة هذه الصفحة 11

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • لـكـي يثمـر الحـوار - (17)
  • تحديد المواقع أو الهويات - (19)
  • ما الحكم عند الاختلاف بيننا وبينهم؟ - (25)
  • تحـديـد المفـاهـيم - (31)
  • مفهـوم «الإســلام» - (33)
  • معالم أساسية للإسلام الذي ندعو إليه - (39)
  • 1 ـ الإيمان بالله ولقائه ورسالاته - (39)
  • 2 ـ تكريم الإنسان وتعريفه بواجباته وحقوقه - (41)
  • 3 ـ مخاطبة العقل والانتفاع به - (42)
  • 4 ـ الدعوة إلى الاجتهاد والتجديد - (44)
  • 5 ـ الدعوة إلى الوسطية والتوازن - (45)
  • 6 ـ الواقعية المتوازنة التي تهتم بالإنسان... - (46)
  • 7 ـ تكريم المرأة وتحريرها من ظلم... - (47)
  • 8 ـ الأسرة أساس المجتمع - (48)
  • 9 ـ الاهتمام بالتربية والتعليم والإعلام - (49)
  • 10 ـ تقوية أواصر الإخاء بين الناس - (50)
  • 11 ـ لا كهانة في الإسلام - (52)
  • 12 ـ حكومة العدل والشورى الملزمة - (52)
  • 13 ـ المحافظة على المال وتنميته - (53)
  • 14 ـ العناية بالفئات الضعيفة في المجتمع - (54)
  • 15 ـ ترشيد الفكرة الوطنية والقومية - (55)
  • 16 ـ الدعوة بالحكمة والحوار بالحسنى - (56)
  • 17 ـ شرعية التعددية الدينية والسياسية - (57)
  • 18 ـ بناء حضارة جديدة متميزة - (57)
  • 19 ـ إقامة حياة إسلامية متكاملة - (58)
  • 20 ـ توحيد الأمة للقيام برسالتها وتحرير... - (59)
  • مفهــوم العِلمـانـية - (61)
  • العِلمانية بين الغرب المسيحي والشرق المسلم - (65)
  • مبررات ظهور العلمانية في الغرب المسيحي - (67)
  • (أ) المسيحية تقبل قسمة الحياة بين الله... - (67)
  • (ب) المسيحية ليس فيها تشريع لشؤون الحياة - (69)
  • (ج) ليس للإسلام سلطة دينية بابوية - (70)
  • (د) تاريخ الكنيسة غير تاريخ الإسلام - (72)
  • فشل العِلمانية في ديار الإسلام - (76)
  • العِلمانـية والعلمـية - (80)
  • وللروح العلمية سمات أبرزها - (90)
  • العِلمانـية والإلـحــاد - (92)
  • تحديد المعايير - (95)
  • المعيار الربّاني: الوحي - (98)
  • العِلمانية ضد الدين - (101)
  • العِلمانية ضد الدستور - (104)
  • العِلمانية ضد إرادة الشعب - (106)
  • العِلمانية ضد مصلحة الأمة - (117)
  • العِلمانية مبدأ مستورد - (123)
  • تحرير موضع النزاع - (125)
  • العِلمانـية والإســلام - (128)
  • العِلمانـيـة والعقـيــدة - (131)
  • العِلمانـيـة والعبـادة - (139)
  • العِلمانـيـة والأخــلاق - (141)
  • العِلمانـيـة والشريعـة - (144)
  • العِلمانية والدعوة إلى تطبيق الشريعة - (147)
  • الشريعة من عند الله - (147)
  • لماذا الدعوة إلى تطبيق الشريعة؟ - (147)
  • مناقشة علمية هادئة - (153)
  • مبدأ الإحسان الذي ضربه الدكتور مثلًا - (156)
  • مبدأ الشورى - (161)
  • تفسير البشر وتطبيقهم للشريعة، لا ينفي إلٰهيتها - (166)
  • التكرار المملّ - (171)
  • صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان - (175)
  • استدلالات منقوضة - (178)
  • حقيقتان كبيرتان - (178)
  • الإنسان بين الثبات والتغير - (180)
  • الثبات والمرونة في شريعة الإسلام - (184)
  • الشريعة والحجر على الإنسان - (189)
  • كيـف تطبـق الشريعـة؟ - (196)
  • يقول مجيبًا عن السؤال المذكور - (196)
  • الشريعة وتجارب البشر - (203)
  • التجارب التاريخية للتطبيق الإسلامي - (203)
  • ملاحظتان على التجارب التاريخية للتطبيق الإسلامي - (204)
  • أغلاط أو مغالطات ثلاث - (205)
  • تنبيهات في غاية الأهمية - (216)
  • التجارب المعاصرة للتطبيق الإسلامي - (218)
  • اختلاف صور التطبيقات الديمقراطية والاشتراكية - (219)
  • تناقض العِلمانيين والماركسيين - (224)
  • دفع شبهات ورد مفتريات العِلمانية والطائفية - (228)
  • مصرية... عربية... إسلامية - (235)
  • عِلمـانيـون ومتـدينـون !! - (243)
  • قيام الصحوة الإسلامية بين الحقائق والأوهام - (247)
  • موقف الاستعمار والصهيونية من الصحوة الإسلامية - (257)
  • الوثائق والحقائق تتكلم - (259)
  • الإسلام قادم، ونحن في خطر عظيم! - (269)
  • خـاتـمــة - (279)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (283)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (293)
  • فهرس الموضوعات - (297)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
  • صفحة 258
  • صفحة 259
  • صفحة 260
  • صفحة 261
  • صفحة 262
  • صفحة 263
  • صفحة 264
  • صفحة 265
  • صفحة 266
  • صفحة 267
  • صفحة 268
  • صفحة 269
  • صفحة 270
  • صفحة 271
  • صفحة 272
  • صفحة 273
  • صفحة 274
  • صفحة 275
  • صفحة 276
  • صفحة 277
  • صفحة 278
  • صفحة 279
  • صفحة 280
  • صفحة 281
وكان أول ما لفت نظري، أنَّه جعل عنوان هذا الموضوع الكبير العميق: «المسألة الدينية في مصر المعاصرة»! والكِتاب ـ كما يقولون ـ يُقرأ من عنوانه، ففهمت أن هذه هي مكانة الدين في نفس الكاتب. الدين الذي هو روح الحياة، وحياة الروح، وجوهر الوجود الإنساني كله، لا يعدو أن يكون في تفكير كاتبنا غير مسألة من مسائل الحياة، التي تشغل الناس فترة من الزمن؛ مثل: تداخل خطوط التليفونات، أو انقطاع المياه عن الأدوار العليا في النهار، أو ارتفاع سعر الدولار في السوق، ونحو ذلك.
ثم لاحظت أنَّه يسميها: المسألة «الدينية»، وليست: «الإسلامية». فالكُتَّاب العِلمانيون حريصون، كل الحرص، على إبعاد كلمة «الإسلام» من قاموسهم، ما استطاعوا، واستخدام كلمة «الدين»؛ وذلك لتثبيت المعنى الدخيل المستورد، وهو التفريق الجازم بين ما هو دين، وما ليس بدين، من شؤون الحياة المختلفة. وهو معنى غريب على الفكر الإسلامي، والحياة الإسلامية.
ومع هذا، غضضت الطرف عن العنوان، وبدأت أقرأ المقال الأول، وأنا أقول في نفسي: هذه بداية طيبة، فما أحوج أبناء مصر، وأبناء العروبة، وأبناء الإسلام، إلى أن يتحاوروا بالفكر، بدل أن يتقاذفوا بالتهم، أو يتقاتلوا بالسلاح!
ولكن، ما إنْ انتهى د. فؤاد زكريا من مقالاته، ومن التعقيب ـ بعد ذلك ـ على منتقديه، حتى شعرت بأن ظني قد خاب في جدية دعوة الدكتور للحوار، مع التيار الإسلامي؛ وذلك لجملة أسباب:
1 ـ أنّ الكاتب لم يكن يحمل قلمًا للحوار، بل سيفًا للهجوم، واستغل المساحة الكبيرة، المعطاة له في الصحيفة، للتشكيك في المسلَّمات الأولية عند الأمة الإسلامية، طوال أربعة عشر قرنًا من الزمان، حتى اجترأ على التشكيك في أنّ الشريعة من عند الله! وزعم أنّ كل ما هو إلٰهيٌّ، ينقلب بشريًّا صرفًا، بمجرد تفسيره وتطبيقه. ومعنى هذا أنَّه لا فائدة، ولا مبرر أن ينزل الله للناس كتابًا، أو يلزمهم بشريعة، يبعث بها رسولًا.

مفضلتي (4 كتاب)