التطرف العلماني في مواجهة الإسلام (نموذج تركيا وتونس)

هذا الكتاب في أصله بحثٌ قُدِّم لـ(مجمع الفقه الإسلامي) يُلقي الضوء ويكشف اللثام عن حقيقة العلمانية المتطرفة الشرسة، التي أسفرت عن وحشيَّتِها، وكشَّرت عن أنيابها في بلدين مسلمين يُحسَبان على بلاد «العالم الحُرِّ» هما تركيا وتونس.* أشرس معارك الإسلام الفكرية...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 257
شوهد هذا الكتاب 143
تم قراءة هذه الصفحة 12

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • قبـل المقدمـة - (7)
  • مـقـدمــة - (15)
  • مفهوم العلمانية - (18)
  • تقسيم العلمانية - (22)
  • العلمانية مسوَّغة في الغرب المسيحي - (24)
  • المسيحية ليس فيها تشريع شؤون الحياة - (29)
  • ليس للإسلام سلطة دينية بابوية - (30)
  • العلمانية مناقضة للإسلام - (32)
  • العلمانية والعقيدة - (35)
  • العلمانية إيمان ببعض الكتاب وكفرٌ ببعض - (42)
  • العلمانية والعبادة - (47)
  • العلمانية والأخلاق - (50)
  • العلمانية والشريعة - (55)
  • سقوط دعاوى العلمانيين في الشرق المسلم - (59)
  • عصر العقل والعلم لا عصر الوحي والدين - (62)
  • لا تناقض بين النقل والعقل - (66)
  • وفي كتاب «معارج القدس» الذي ينسب للغزالي،... - (68)
  • المسلمون أولى الناس بالعلمية - (69)
  • العلمية التي ننشدها - (78)
  • سمات الروح العلمية - (79)
  • ثبات الدين وتغير الحياة - (81)
  • الثابت والمتغير في الدين - (81)
  • ثوابت الدين - (82)
  • الدائرة القابلة للتجدد والمرونة في الدين - (83)
  • عوامل السعة والمرونة في شريعة الإسلام - (83)
  • الأول: وجود منطقة حرة خالية من النصوص - (83)
  • والعامل الثاني: النص على كثير من الأمور... - (85)
  • العامل الثالث: اتساع النصوص لتعدد الأفهام والاجتهادات - (86)
  • العامل الرابع: مراعاة الأعذار والضرورات والظروف الاستثنائية - (87)
  • العامل الخامس: تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان... - (88)
  • الثابت والمتغير في حياة الإنسان - (89)
  • العلمانية والدولة الدينية ! - (93)
  • الصورة التي ننشدها للدولة المسلمة - (94)
  • الدولة الإسلامية دولة مدنية - (96)
  • فكرة الحاكمية ومدى تأثيرها في دينية الدولة - (101)
  • الحاكمية الإلٰهية قررها علماء الأصول - (101)
  • الحاكمية لله والسلطة للأمة - (103)
  • فروق حاسمة بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية - (108)
  • خصائص الدولة الدينية - (109)
  • تكوين الدولة الإسلامية - (110)
  • غاية الدولة الإسلامية - (112)
  • طابع الدولة الإسلامية - (116)
  • وسيلة الدولة الإسلامية - (119)
  • العلمانية طريق التنمية والتقدم - (126)
  • خطر استيراد الأنظمة الجاهزة - (132)
  • عيب النموذج الغربي خاصة - (132)
  • دفاع العلمانيين عن استيراد المذاهب والأفكار - (136)
  • وغفل هؤلاء عن عدة حقائق - (136)
  • العلمانية في البلاد الإسلامية - (138)
  • ما بعد عصر الاستعمار - (141)
  • العلمانية المعتدلة والمتطرفة - (142)
  • نموذجان للعلمانية المتطرفة - (143)
  • العلمانية المتطرفة: النموذج التركي - (144)
  • ثورة الأكراد وما كبَّدت من خسائر - (149)
  • مروة قاوقجي تهز قوائم العلمانية التركية - (150)
  • العلمانية المتطرفة: النموذج التونسي - (156)
  • الفرق بين النموذجين التركي والتونسي - (156)
  • تحريم زواج الرجل من مطلقته ثلاثًا بعد... - (161)
  • القانون الخاص بإباحة التبني - (162)
  • للتونسي أن يتبنى أجنبيًّا - (162)
  • صيانة الزي والعناية بالمظهر والهندام في الإدارات... - (172)
  • هندام التلميذ - (173)
  • 1 ـ المشكلة الرئيسية - (183)
  • 2 ـ المقدمات - (184)
  • 3 ـ الأهداف - (184)
  • 4 ـ اجتهادات خاطئة في حل المشكلة - (185)
  • 5 ـ النشاطات والحلول المقترحة - (186)
  • بيان المستندات الدينية لمنع قيام حزب ديني - (187)
  • بيان المستندات القانونية لمنع قيام حزب ديني - (188)
  • 6 ـ مواصفات المناضل في الخطة وهيكلتها... - (191)
  • فشل العلمانية في ديار الإسلام - (194)
  • فشل النموذج العلماني التركي - (194)
  • تقويم العلمانية التركية دينيًّا وفكريًّا وسياسيًّا - (199)
  • فشل العلمانية العربية - (203)
  • فشل النموذج التونسي - (204)
  • العلمانية التونسية محرقة لأبناء الصحوة - (206)
  • العلمانية التونسية محرقة للفكرة الإسلامية - (206)
  • فلسفة تجفيف المنابع - (207)
  • العلمانية التونسية محرقة للحرية والأحرار - (212)
  • الرعب الدائم - (215)
  • الفضيحة أمام العالم - (217)
  • الوضع الاقتصادي التونسي - (222)
  • المصاعب الاقتصادية الراهنة - (223)
  • ـ هشاشة النمو وتقلباته - (223)
  • ـ التبعية الغذائية - (223)
  • ـ إشكالية التمويل - (224)
  • ـ تفاقم البطالة - (224)
  • ـ التداين الفردي - (225)
  • المصاعب الإضافية المنتظرة - (225)
  • مخاطر الشراكة «المشاركة» - (225)
  • ـ تعزيز البطالة - (226)
  • ـ العولمة وتأثيرها من منظور اقتصادي - (226)
  • تهديد النسيج الصناعي والإنتاجي عمومًا - (228)
  • اجتماعيًّا: تعزيز البطالة على إثر إغلاق المؤسسات - (228)
  • سياسيًّا: تعاظم التدخل الخارجي - (230)
  • إسرائيل هي الرابح الأكبر من هذه المعركة - (234)
  • القضية في غاية الخطورة - (236)
  • حتمية فشل العلمانية - (237)
  • خطأ جر إلى كل الأخطاء بعده - (239)
  • المجتمع الإسلامي لا يدع إسلامه للعلمانية - (240)
  • خاتمـــة - (242)
  • النكسة الخطيرة - (245)
  • الشروط الأساسية الضرورية لنمو الأمم - (246)
  • واجب القوى الإسلامية - (251)
  • ثغرات يجب أن تسد في القوى الإسلامية - (253)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (259)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (271)
  • فهرس الموضوعات - (273)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
وكنتُ متردِّدًا في أول الأمر، فقد تناولت الموضوع في أكثر من كتابٍ لي، ثم أفردتُه بكتابٍ خاصٍّ سمَّيْتُه «الإسلام والعلمانية وجهًا لوجه». وذلك بعد المناظرة الشهيرة التي عقدت في «دار الحكمة» مقر نقابة الأطباء في القاهرة بين الإسلاميين والعلمانيين؛ وقد مثل العلمانيين محامي العلمانية الشهير الدكتور فؤاد زكريا، ومثل الإسلاميين الداعية الإسلامي الشيخ محمد الغزالي 5، والفقير إليه تعالى.
وكان صوت الإسلاميين هو الأعلى، وحجتهم هي الأقوى. والحق أبدًا أبلج، والباطل لجلج، والإسلام يعلو ولا يُعلى، وإنْ حاول فؤاد زكريا أن يتملَّص من الهزيمة، فلم يفلح.
ومع هذا، استخرت الله وتوكَّلت عليه، ورأيت أنَّ موضوع العلمانية من الأهمية والخطر بحيث ينبغي أن يُتناول أكثر من مرة، وبأكثر من أسلوب، حتَّى يتبين الحق من الباطل، ويهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيَّ عن بينة.
وقد ركَّزت في هذا البحث على «العلمانية المتطرفة» ذات الأنياب والمخالب، التي تفترس الإيمان، وتفترس الإنسان، كما في العلمانيات الشيوعية القاهرة للشعوب، الساحقة للفطرة، المعادية للدين. وقد أراح الله البشر من شرِّها في أكثر بلاد العالم، وخصوصًا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية، التي تغيرت أنظمة الحكم فيها، ولم تتغيَّر ـ للأسف ولأمرٍ مبيَّت ـ أنظمة الحكم في الجمهوريات الإسلامية التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي.
وقد ألقيتُ في بحثي الضوء الكاشف على العلمانية المتطرفة المعتدية المفترسة في بلدين إسلاميين في الأصل ويُحسَبان على الليبرالية، وعلى بلاد «العالم الحُرِّ»، تجسَّدت فيهما هذه العلمانية الشرسة، التي أسفرت عن وحشيَّتِها، وكشَّرت عن أنيابها، وكُشِفَ اللثام عن حقيقتها. وهما: النموذج العلماني التركي، والنموذج العلماني التونسي.

مفضلتي (4 كتاب)