الإسلام والعنف نظرات تأصيلية

* هذا الكتاب يهتم بموقف الإسلام والمسلمين من قضية «العنف» ذلك المصطلح الذي ذاع واشتهر، وملأ الآفاق، واتُّهم به المسلمون؛ بل اتُّهم الإسلام ذاته بأنه دين يفرز العنف، بطبيعة تعاليمه العقدية والعملية، من بداية نظرته إلى الألوهية، واعتقاده في الله...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 11 من 77
شوهد هذا الكتاب 160
تم قراءة هذه الصفحة 12

الإسلام والعنف نظرات تأصيلية
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • الإسلام والعنف نظرات تأصيلية - (9)
  • العنف في اللغة - (9)
  • مصطلح «العنف» في عصرنا ومفهومه - (10)
  • العنف عند عرب الجاهلية - (13)
  • هل العنف طبيعة عند المسلمين؟ - (17)
  • هل حضارة الغربيين حضارة مسيحية؟ - (24)
  • التوراة والعنف - (27)
  • شرائع حصار وفتح مدن أرض الموعد - (29)
  • بين العنف والإرهاب - (35)
  • بين الجهاد المشروع والعنف الممنوع - (38)
  • مشروعية الجهاد في فلسطين - (39)
  • العمليات الاستشهادية أعلى أنواع الجهاد اليوم - (43)
  • الردُّ على شبهات المعارضين - (47)
  • العمليات الاستشهادية أبعد ما تكون عن الانتحار - (48)
  • إصابة المدنيين - (49)
  • الإضرار بالفلسطينيين - (49)
  • جماعات العنف المنسوبة إلى الإسلام - (51)
  • كيف نواجه جماعات العنف في ديارنا؟ - (52)
  • مناقشة فقه جماعات العنف - (54)
  • مسوِّغات العنف الداخلي - (55)
  • تكفير الحكومات القائمة - (55)
  • فتوى ابن تيمية - (57)
  • حكومات مفروضة على الأُمَّة قسرًا - (58)
  • حكومات تقر المنكر وتحل ما حرم الله - (59)
  • خلل مركب في فقه جماعات العنف - (62)
  • أزمة هؤلاء فكرية في الدرجة الأولى - (62)
  • حسن النية لا يبرِّر الأعمال الطائشة - (63)
  • مناقشة جماعات العنف في شرعيته وجدواه - (65)
  • هل يحقِّق العنف هدفًا؟ - (68)
  • خسائر جماعات العنف - (68)
  • مراجعات شجاعة ومستنيرة للجماعة الإسلامية بمصر - (70)
  • عشرة موانع شرعية عن قتال الأنظمة - (71)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (79)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (87)
  • فهرس الموضوعات - (89)
صفحة 11
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
وأكثر من يُتَّهم بالعنف المسلمون، وأكثر من يَتَّهمهم به الغربيون. والواقع يقول: إنَّ الغربيين هم أكثر الناس عنفًا، وإنَّ المسلمين في العالم كله هم ضحايا هذا العنف، ودماؤهم وحرماتهم مستباحةٌ في كل مكان.
وحديثنا في هذه الورقة عن «العنف السياسي» وموقف المسلمين منه.
فما المراد بلفظ: «العنف» في المجال السياسي، الذي ذمَّه مَنْ ذمَّه، وجرَّمه مَن جرَّمه؟ وهل اتِّهام المسلمين بالعنف صحيح؟ وإن صح هذا، فهل الإسلام هو الذي دعاهم إلى العنف؟
فلنحاول أن نحدِّد ـ ولو بالمقاربة ـ مفهوم «العنف» المقصود في بحثنا هذا.
العنف في المفهوم الشائع هو: استخدام القوة المادية أو العسكرية لقهر الخصوم بلا ضابطٍ من شرعٍ أو خلقٍ أو قانون، وبلا مبالاةٍ بما يحدث من جرائها من أضرار على المدنيين والبرآء. وقد يحدث هذا العنف من الأفراد، أو من الجماعات، أو من الحكومات. ولكنَّا نلاحظ ـ عند التطبيق ـ أنَّ بعض الجماعات تُتَّهم بالعنف، وهي منه براء.
ولكنَّ العنف فيما أرى هو: استخدام الشدة والغلظة في غير موضعها، أو في غير أوانها، أو بأكثر ممَّا يلزم، أو بغير حاجةٍ إليها، أو بدون ضوابط استعمالها.
وإنَّما قلت: «الشدة»، ولم أقل: استخدام القوة المادية أو العسكرية، كما هو الشائع والمقصود لدى الكثيرين؛ لأنَّ العنف في نظر الإسلام لا يقتصر على القوة المادية أو العسكرية، بل العنف يشمل فيما يشمل: الكلام والجدال.

مفضلتي (4 كتاب)