الرد العلمي على شيخ الأزهر ومفتي العسكر

هذا الكتاب يتناول فصلًا من فصول هذه الثورة، وهو انقلاب عسكر مصر على أول رئيس منتخب بعد الثورة: وهو الدكتور محمد مرسي.وهو يتضمن ردودًا علمية علمية على مواقف وآراء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة مفتي مصر الأسبق،...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 18 من 171
شوهد هذا الكتاب 165
تم قراءة هذه الصفحة 12

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • نذرت نفسي للإسلام - (8)
  • لا أدَّعي العصمة - (9)
  • بداية الطريق - (9)
  • معترك السياسة - (10)
  • سنة الابتلاء - (10)
  • ظلمات الحكم العسكري - (12)
  • فجر ثورة يناير - (12)
  • مساندتي لثورة يناير - (13)
  • تربص الانقلابيين بالتجربة الديمقراطية الوليدة - (16)
  • القوى الدولية والإقليمية ودعمها للانقلاب - (17)
  • ملامح الحكم الانقلابي الاستبدادي - (17)
  • موقفي من الانقلاب - (18)
  • موقف شيخ الأزهر وبعض علمائه - (19)
  • الواجب على شيخ الأزهر - (20)
  • الدافع وراء كتابة هذه الردود - (21)
  • فتوى في وجوب تأييد الرئيس المصري المنتخب... - (25)
  • فتوى للشعب المصري بكل مكوناته - (25)
  • الرئيس مرسي أولُ رئيس مدني منتخب انتخابًا... - (25)
  • خطأ قادة الانقلاب - (26)
  • متى تجب طاعة الرئيس؟ - (27)
  • من استعان بهم السيسي لا يمثلون عموم... - (29)
  • نداء إلى المصريين بالوقوف إلى صف الشرعية - (30)
  • لا يجوز التفريط في الدستور المستفتَى عليه،... - (31)
  • فتوى حول العمل جنديًّا في الجيش والشرطة... - (33)
  • دور وزارتي الداخلية والدفاع - (34)
  • كل مؤسسات مصر ملك للمصريين - (34)
  • ملاحقة السياسيين ليس من عمل وزارة الداخلية... - (35)
  • العمل في هاتين الوزارتين لا بد منه،... - (35)
  • أدلة تحريم القتل من القرآن والسُّنَّة - (36)
  • مسؤولية القتل يتحملها من أمر ومن أطاع - (38)
  • لا يجوز تنفيذ الأوامر التي تخالف أمر... - (39)
  • ضرورة توعية الضباط والجنود بحرمة القتل - (39)
  • وقفات مع شيخ الأزهر وقضية الانقلاب على... - (41)
  • موقفي من الثورات العربية الأخيرة - (42)
  • موقف صديقنا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر - (43)
  • القرآن والسُّنَّة يأمران بطاعة ولي الأمر في... - (44)
  • الموقف المنتظر من شيخ الأزهر - (46)
  • شيوخ الأزهر العظام - (47)
  • 1 ـ متابعة المشهد المصري - (49)
  • محاولة إجهاض الثورة المصرية - (50)
  • مشاهد سبعة محزنة - (50)
  • المشيخة تكليف لا تشريف - (52)
  • 2 ـ حول كلمة عزل الرئيس المنتخب... - (57)
  • تقسيم الانقلابيين للشعب المصري - (61)
  • تواطؤ أجهزة الدولة مع الانقلاب - (62)
  • منهج الإسلام في الصلح بين المختلفين - (63)
  • 3 ـ بيان شيخ الأزهر بعد مجزرة... - (65)
  • لماذا لا تخاطب الانقلابيين بحرمة الدماء - (67)
  • لا تبرأ ذمَّتُك حتى تجهر بالحق - (68)
  • 4 ـ مذبحة الحرس الجمهوري - (69)
  • هل نحن في عالم الغاب؟ - (72)
  • مطالبات لا اعتبار لها - (72)
  • من الذي يتحمل المسؤولية؟ - (73)
  • 5 ـ الدعوة إلى التظاهر لتفويض السيسي - (75)
  • تبعية مُذِلَّة وموقف مَهِين - (75)
  • ما الإرهاب عند شيخ الأزهر؟ - (78)
  • 6 ـ بيان شيخ الأزهر بعد مجزرة... - (79)
  • حقيقة المعتصمين وأخلاقهم - (81)
  • ما معنى المصالحة؟ - (81)
  • المبالغة في أعداد مؤيدي الانقلاب - (82)
  • من المسؤول عن هذه المجزرة؟ - (83)
  • استشهاد في غير محله - (84)
  • 7 ـ بيان شيخ الأزهر بعد محرقة... - (85)
  • مذبحة رابعة والنهضة - (85)
  • صور تدمي القلوب - (86)
  • هؤلاء شهداء وإن أبى شيخ الأزهر - (89)
  • إلى أي حوار تدعو؟! - (90)
  • لا معنى لحوار تدعو إليه، له طرف... - (90)
  • دماء الشهداء في رقبتك يوم القيامة - (91)
  • 8 ـ كلمة شيخ الأزهر بعد أحداث... - (93)
  • تعقيب على شيخ الأزهر - (96)
  • نداء للأحرار والمخلصين في العالم - (101)
  • ردود علمية على الشيخ أو الجنرال علي... - (103)
  • الوقت هو رأس مال المؤمن - (105)
  • كل إناء ينضح بما فيه - (105)
  • أسباب رَدِّي على الجنرال علي جمعة - (106)
  • وقفات لا بد منها - (107)
  • مدرسة مفضوحة تسير في ركب السلطان - (108)
  • الشيخ علي جمعة وثورة يناير - (109)
  • الجنرال علي جمعة والرئيس المخلوع حسني مبارك - (110)
  • تراجع علي جمعة بعد نجاح ثورة يناير - (111)
  • انقلاب 30 يونية والجنرال علي جمعة المتحدث... - (112)
  • شرعية الدكتور مرسي - (115)
  • من الذي يحقُّ له أن يعزل رئيس... - (116)
  • وصف الشباب المدافعين عن الشرعية - (117)
  • قادة دعم الشرعية قدموا فلذات أكبادهم في... - (118)
  • فتوى الدكتور جمعة بقتل المتظاهرين - (119)
  • وقفة علمية مع الشيخ علي جمعة - (120)
  • هؤلاء ليسوا بغاة ولا خوارج - (121)
  • مدى شرعية ثبوت إمامة المتغلب - (123)
  • إثم من خرج على الإمام الشرعي المنتخب - (124)
  • ولو كانوا خوارج لا يجوز أن يعاملوا... - (124)
  • الكذب على الأموات - (125)
  • التزييف في نقل النصوص - (126)
  • هكذا يلبِّس الشيخ أو الجنرال علي جمعة... - (129)
  • الأحداث قد تدفع المرء للرد على الافتراءات - (129)
  • علماء السلطة وعملاء الشرطة - (130)
  • عادتي ألا أرد على الإساءات الشخصية - (131)
  • وقفات مع الشيخ أو الجنرال علي جمعة - (131)
  • الجنرال يسب المظلومين المعتدَى عليهم - (131)
  • الجنرال علي جمعة والخرافات - (135)
  • حقيقة أهل كرداسة - (136)
  • قانون العقوبات المصري - (137)
  • تقنين شرب الخمر - (138)
  • لماذا قامت حركة تقنين الشريعة في عهد... - (139)
  • كلمة الدكتور صوفي أبو طالب - (140)
  • حتى أحمد الزند يخالفك - (140)
  • تمويه وخداع - (141)
  • تطبيق الحدود في عهد النبي ژ - (142)
  • رد على مفتي العسكر (علي جمعة) - (149)
  • علماء كاذبون ومحرِّفون - (149)
  • قوات الانقلاب والعنف ضد أنصار الشرعية - (150)
  • ولماذا يجتمع علي جمعة بالعسكر مختبئين غير... - (151)
  • من الذي يحل ضربه في المليان؟ - (151)
  • علي جمعة يعتمد ما يعتمده البلطجية - (152)
  • فتاوى سامة وتعليمات مشبوهة - (153)
  • الخوارج عند الجنرال جمعة - (154)
  • شرعية الرئيس المنتخب - (155)
  • المنامات وأحكامها عند علي جمعة - (155)
  • مسجد الفتح - (156)
  • تحريف النصوص - (158)
  • ليس كل الحضور يوافقون على ذلك - (158)
  • تمثيل دور المظلوم - (159)
  • الأولى بالدعاء هم المظلومون - (160)
  • استقالة من هيئة كبار العلماء - (163)
  • مقدمة من يوسف القرضاوي للشعب المصري - (163)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (173)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (181)
  • فهرس الموضوعات - (185)
صفحة 18
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
ولكن هذا الذي حدث وجاء به الانقلاب الجديد، الذي مارسه وزير دفاع الحكومة، التي عاهدتْ محمد مرسي، وحلفتْ بالله أمامه: أن ترعى العهد، وتؤدي الأمانة، ولكن سرعان ما نكث الرجلُ عهده، وأخلفَ وعده، وخان أمانته، وخلع رئيسه الذي بايعه بكل حرية، وبلا أيِّ ضغط؛ ناسيًا أنَّ الله لا يحبُّ الخائنين، ولا يحبُّ الناكثين، ولا يحبُّ الظالمين.
هؤلاء لا ريب هم من الذين قال الله فيهم: ﴿ ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مِيثَـٰقِهِۦ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْخَـٰسِرُونَ ﴾ [البقرة:27].
لقد فرحنا بانتصار الديمقراطية ـ وهي أخت الشورى أو قريبتها ـ التي آمن بها الجميع، ونادوا بها، واعتبروها حجر الزاوية، وأساس الضمان والأمان للحياة الجديدة، التي ولدتها الثورة، حتى فاجأنا هؤلاء العسكرُ الغادرون، الذين حكموا البلاد ستين سنة، وخربوها، وظلموا أهلها، ووالوا أعداءها، واعتبرت إسرائيل حاكمهم الأخير: الكنز الإستراتيجي لها، ثم لم يكادوا يتركونها سنةً واحدة، بل والله ولا شهرًا واحدًا، فقد بدؤوا يكيدون للدكتور مرسي من أول الأمر، وكل الدلائل قد دلَّتْ على أنَّ هذا الأمر مُبيَّتٌ ومدبَّر، ووراءه قوًى غربية، وأخرى إسرائيلية، وأخرى عربية، وأخرى مصرية.
موقفي من الانقلاب:
وكان موقفي من هذه التغييرات والانقلابات في غاية الوضوح، فأنا لا أقبلها أبدًا، ولا أرحِّب بها يومًا، بل أنا أُشهِد الله، وأشهد قومي، وأشهد التاريخ، أنِّي ضدَّها وعدوها، أقاومها بلساني وقلمي، وعقلي وقلبي، وعلمي وعملي، وديني ودنياي، ونفسي وإخواني، وحياتي كلها.

مفضلتي (4 كتاب)