زراعة الأعضاء في ضوء الشريعة الإسلامية

هذا الكتاب بحث فقهي حول مسألة نقل وزراعة الأعضاء والتبرع بها، وحكمها وضوابطها في ضوء نصوص الشريعة، ومقاصدها وقواعدها.ويجيب عن الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع، وهي: - هل يجوز للمسلم أن يتبرَّع بعضوٍ أو جزء من بدنه في حياته؛ لزرعه في...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 119
شوهد هذا الكتاب 215
تم قراءة هذه الصفحة 12

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • تمهيد حول عناية الإسلام بصحة الإنسان - (11)
  • نقل الأعضاء وزرعها في فقهنا الموروث - (19)
  • شق بطن الميِّتة إذا كانت حاملًا - (21)
  • شقُّ بطن الميِّت من أجل المال - (25)
  • هل جسم الميت طاهر أو نجس؟ - (26)
  • نقل السن أو العظم من إنسان ميت... - (28)
  • نقل الأعضاء وزرعها في فقه العصر الحديث - (33)
  • بدايات البحث - (33)
  • 1 ـ نقل الدم - (34)
  • فتوى الشيخ حسن مأمون حول نقل الدم... - (35)
  • 2 ـ نقل الجلود من ميِّت إلى... - (36)
  • 3 ـ نقل قرنية العين من ميِّت... - (38)
  • فتوى الشيخ مخلوف بجواز نقل عيون الموتى... - (39)
  • الشيخ حسن مأمون يؤكد ما أفتى به... - (44)
  • رأيُنا في نقل الأعضاء وزرعها (وبخاصة الكُلى) - (47)
  • هل يجوز للمسلم أن يتبرع بعضو من... - (48)
  • شبهات المانعين وأدلة المجيزين - (48)
  • إزالة الضرر لمن قدر عليه واجبة شرعًا - (52)
  • شروط التبرُّع للغير - (54)
  • ألَّا توجد وسيلة أخرى - (55)
  • الظن الراجح بأنَّ التبرُّعَ ينفع المتبرِّع له - (55)
  • تبرُّع الصغير والمجنون لا يجوز - (56)
  • التبرع لغير المسلم - (56)
  • بيع الأعضاء لا يجوز - (58)
  • هل تجوز الوصية بجزء من البدن بعد... - (59)
  • هل ينافي ذلك حرمة جسد الميت؟ - (61)
  • الاعتراض بأنَّ السلف لم ينقل ذلك عنهم - (62)
  • وصيتنا للمسلمين - (63)
  • هل يجوز للأولياء والورثة التبرع بجزء من... - (64)
  • إعطاء الحق للدولة ومدى جوازه - (66)
  • زرع عضو من كافر لمسلم - (66)
  • زرع عضو من حيوان نجس في جسم... - (67)
  • زرع الخصية والمبيض لا يجوز - (69)
  • الخلاصة - (71)
  • فتاوى أجازت نقل الأعضاء - (73)
  • فتوى الشيخ عبد الرحمن السعدي حول زراعة... - (73)
  • س ـ هل يجوز شق بطن الميتة... - (73)
  • ج ـ يجوز للمصلحة، وعدم المفسدة، وذلك... - (73)
  • س ـ هل يجوز أخذ جزء من... - (74)
  • الفتوى الشرعيَّة الصادرة من لجنة الإفتاء التابعة... - (82)
  • فتوى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية - (84)
  • فتوى الشيخ جاد الحق - (85)
  • بحث الدكتور البوطي - (89)
  • قرارات الندوات والمجامع الفقهيَّة ندوة المنظمة الإسلاميَّة... - (91)
  • نهاية الحياة - (91)
  • قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي بشأن موت... - (94)
  • الندوة الفقهيَّة الطبية بالكويت حول زراعة الأعضاء - (95)
  • زراعة خلايا المخ والجهاز العصبي - (95)
  • المولود اللادماغي - (96)
  • البويضات الملقحة الزائدة عن الحاجة - (98)
  • استخدام الأجنة مصدرًا لزراعة الأعضاء وإجراء التجارب... - (100)
  • زرع الأعضاء التناسلية - (100)
  • قرار المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي... - (102)
  • قرار مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي رقم:... - (105)
  • من حيث التعريف والتقسيم - (105)
  • من حيث الأحكام الشرعيَّة - (107)
  • قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي رقم 54... - (110)
  • قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي رقم 57... - (113)
  • أولًا: زرع الغدد التناسلية - (113)
  • ثانيًا: زرع أعضاء الجهاز التناسلي - (113)
  • قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي رقم 58... - (114)
  • قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي رقم 56... - (116)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (121)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (125)
  • فهرس الموضوعات - (127)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
ومن نعم الله علينا ـ نحن المسلمين ـ أنَّ الله تعالى أكرمنا بشريعة خالدة، أقامها على رعاية مصالح العباد في المعاش والمعاد: مصالحهم المادية، ومصالحهم المعنوية، مصالحهم الفردية، ومصالحهم الجماعية، وأودعها من المبادئ والقواعد والمعاني، ما جعلها صالحة لكل زمان ومكان، إما بنصوصها الناطقة: من آيات القرآن، أو من أحاديث الرسول الصحاح، وإما بالاجتهاد والاستنباط، بالقياس عليها، وإلحاق ما لا نصّ فيه بما فيه نصّ، للاشتراك في علة الحكم، وإما برعاية المقاصد الشرعيَّة، والمصالح الكلية من الضروريات والحاجيات والتحسينيات، التي هدفت إليها الشريعة، وإما بمراعاة المصالح المرسلة، التي تحقق خيرًا للناس، أو تدفع شرًّا عنهم، ولم يأتِ من الشارع نصّ جزئي باعتبارها ولا بإلغائها، وإما بإعمال القواعد الشرعيَّة التي استنبطها العلماء من تدبُّر النصوص، ومن استقراء الأحكام الجزئية، مثل قواعد: «الضرورات تبيح المحظورات»، «الحاجة قد تُنَزَّل منزلة الضرورة»، «الضرر يزال بقدر الإمكان»، «الضرر لا يُزال بضرر مثله أو أشد منه»، «يُتحمَّل الضرر الأدنى لدفع الضرر الأعلى»، «يُفوَّت أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما»، «للأكثر حكم الكل»، «النادر لا حكم له»، «المشقة تجلب التيسير»، «إذا ضاق الأمر اتسع»... إلخ هذه القواعد التي عُني العلماء بتأصيلها وتقعيدها، لحاجتهم إلى الرجوع إليها عند الاجتهاد والفتوى.
ومن المعروف أن بناء الأحكام الجزئية على القواعد الكلية والمبادئ العامة مسلك أصولي معتدٌّ به عند الفقهاء، تُعرف به أحكام الشرع في الوقائع النازلة، وهو يعطي الشريعة الخالدة مرونة وسَعة، بحيث لا تضيق ذرعا بجديد، ولا تعجز عن إيجاد حلٍّ لكل مشكلة.
ولهذا دخلت الشريعة بلاد الحضارات القديمة: الفارسية، والبابلية، والهندية، والرومانية، والفرعونية.. وغيرها، فما ضاق فقهها بمُشكِل، أو توقفت عن الإجابة في واقعة، وهي اليوم ـ كما كانت بالأمس ـ غنيَّة بالإجابة عن كل التساؤلات، والحلول لكل المشكلات، ومنها قضية زرع الأعضاء.
والحق أنِّي شُغلتُ بهذا الموضوع، واهتممتُ به من زمن بعيد، منذ بدأ يفرض نفسه على الساحة العلميَّة والفقهيَّة في بلادنا العربية والإسلاميَّة، ولا سيما بعد الانتشار المخيف لمرض (الفشل الكُلَوي).

مفضلتي (4 كتاب)