في أصول الفقه الميسَّر نظرات وتأمُّلات

هذا الكتاب هو نظرات موجزة في أصول الفقه الموروث؛ بأدلته الأصلية المتفق عليها بين جمهور الفقهاء، والتبعية المختلف فيها، مع بيان أهمية الموازنة بين مقاصد الشريعة ونصوصها الجزئية، مع رد مفصل لدعوى حجية الإلهام والرؤى في الأحكام.* أصول الفقه مثل...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 12 من 189
شوهد هذا الكتاب 195
تم قراءة هذه الصفحة 8

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • أولًا: القرآن الكريم - (11)
  • كتاب إلٰهي في لفظه ومعناه - (11)
  • كتاب محفوظ - (12)
  • عمدة الملة ومرجع الأمة - (12)
  • القرآن أصل الأصول - (13)
  • الاحتكام إلى القرآن فريضة قطعية - (14)
  • دعوى النَّسخ بلا بينة - (15)
  • النَّسخ عند السلف - (16)
  • ثانيًا: السُّنَّة مبيِّنة للقرآن - (20)
  • كيف نتعامل مع السُّنَّة النبوية؟ - (21)
  • قواعد تتعلَّق بالسُّنَّة النَّبَويَّة - (21)
  • 1 ـ التثبت من صحة الحديث - (21)
  • 2 ـ ضرورة الوصل بين الفقه والحديث - (24)
  • (أ) حديث «ثلاث جِدُّهن جِد، وهزلهن جِد» - (25)
  • (ب) حديث «من ذرعه القيءُ وهو صائم» - (28)
  • 3 ـ تمييز أنواع السُّنَّة بعضها من... - (30)
  • الموقوف الذي له حكم الرفع - (31)
  • 4 ـ مسألة زيادة الثِّقة - (33)
  • 5 ـ دلالة الأمر والنهي - (35)
  • أمثلة واضحة لما ذكره النووي في رياض... - (36)
  • ثالثًا: الإجـمــاع - (56)
  • 1 ـ احترام الإجماع المتيقن الملزم - (56)
  • 2 ـ دعاوى الإجماع ولا إجماع - (58)
  • 3 ـ أعجب أنواع الإجماع - (64)
  • 4 ـ إحداث قول ثالث هل يخرق... - (65)
  • 5 ـ هل يُنسخ الإجماع؟ - (66)
  • 6 ـ المشككون في قيمة الإجماع - (68)
  • رابعًا: الـقـيـاس - (70)
  • خامسًا: الأدلة والمصادر التبعية - (74)
  • 1 ـ الاستحسان - (74)
  • 2 ـ الاستصلاح أو المصلحة المرسلة - (78)
  • استدلال المذاهب الأربعة بالمصلحة المرسلة - (81)
  • شروط اعتبار المصلحة بين الغزالي والشاطبي - (83)
  • سادسًا: الموازنة بين مقاصد الشريعة وجزئيات النصوص - (89)
  • رعاية المقاصد تنافي إقرار الحيل - (92)
  • ضرورة معرفة المقاصد لدارس الشريعة - (94)
  • (أ) قضية ميراث البنات والعصبات - (95)
  • (ب) الأكل باليمين - (96)
  • موقفنا من المتشبثين بالظواهر - (97)
  • سابعًا: ملاحظة تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان... - (100)
  • الاجتهاد لعصرنا فريضة وضرورة - (102)
  • توافر معلومات لم تتوافر لمن قبلنا - (103)
  • مثال أقصى مدة الحمل - (104)
  • رعاية المقاصد وتغير الفتوى - (106)
  • ثامنًا: رفض دعاوى حجية الإلهام في الأحكام - (114)
  • ما معنى الإلهام؟ - (115)
  • مواقف العلماء من الإلهام - (118)
  • 1 ـ موقف النفاة المنكرين للإلهام - (118)
  • 2 ـ القائلون بحُجِّيَّة الإلهام - (121)
  • شبهات القائلين بحجية الإلهام في الأحكام الشرعية - (124)
  • الإلهام ليس بحجة شرعية - (129)
  • 3 ـ موقف الربانيين المحققين من علماء... - (130)
  • تحرير موضع النزاع - (134)
  • ما لا ينبغي النزاع فيه - (134)
  • إلهام الأنبياء وحي - (135)
  • أثر التقوى والمجاهدة في الهداية والإلهام - (135)
  • الفيض الإلٰهي لبعض الناس - (136)
  • صدق الفراسة لدى بعض الناس - (136)
  • إثبات الكرامات والخوارق بشرطها - (137)
  • ابن تيمية لا ينكر الإلهام الناشئ عن... - (139)
  • مجال النزاع في أمور ستة - (146)
  • حجج المحقِّقين من أهل السُّنَّة - (147)
  • الرد على شبهات القائلين بحجية الإلهام - (149)
  • الآيات المعبرة عن ثمرة التقوى - (149)
  • حديث سؤال النور من الله - (149)
  • حديث: «اتقوا فراسة المؤمن» - (150)
  • حديث: «استفتِ قلبك وإن أفتاك المفتون» - (150)
  • حديث: «لقد كان فيمن قبلكم مُحدَّثون» - (155)
  • قياس الإلهام على الرؤيا الصادقة - (156)
  • القياس على إخبار الأنبياء بالغيب - (158)
  • قصة الخَضِر مع موسى - (160)
  • لا عصمة لغير الكتاب والسُّنَّة - (162)
  • نتائج الإلهام غير ثابتة ولا مطردة - (164)
  • تاسعًا: رفض دعاوى حجية الرؤيا في الأحكام - (166)
  • رؤيا الأنبياء وحي - (166)
  • أنواع الرؤيا كما فصَّلتها السُّنَّة - (167)
  • حقيقة الرؤيا وصلتها بعالم الغيب - (168)
  • الرؤى مجرَّد مُبشِّرات أو منبِّهات - (172)
  • الرؤيا ليست حُجَّة شرعية - (173)
  • رؤيا المسلم للنبي ژ لا يثبت بها... - (178)
  • تحقيق الإمام الشاطبي في موضوع الرؤيا - (182)
  • تأويل حديث: «من رآني في المنام فقد... - (185)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (191)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (199)
  • فهرس الموضوعات - (207)
صفحة 12
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
كتاب محفوظ:
هذا القرآن تولى الله حفظه بنفسه، وحفظه من كل تحريف وتبديل ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ ﴾ [الحجر:9]. ولا يوجد في العالم كتاب حُفظ مقروءًا، وحُفظ مكتوبًا، وحُفظ مسموعًا، كما حُفظ هذا القرآن. حتى إنَّنا لنقرؤه بغنِّه ومدِّه كما كان يُقرأ في عهد النُّبوة والصحابة، وحتى إنَّه ليكتب بنفس الرسم الذي كُتب به في عهد الخليفة الثالث عثمان، رغم تطور أساليب الرسم والإملاء.
عمدة الملة ومرجع الأمة:
هذا الكتاب عمدة الملة، وأساس العقيدة، وينبوع الشريعة، وروح الوجود الإسلامي، جمع الله فيه أصول الهداية والشِّفاء والرحمة للأمة، كما بيَّن فيه كل ما تحتاج إليه الأمة في أمر دينها، كما قال الله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ تِبْيَـٰنًا لِّكُلِّ شَىْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل:89].
﴿ لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِى ٱلْأَلْبَـٰبِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَىْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف:111].
﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَشِفَآءٌ ۖ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍۭ بَعِيدٍ ﴾ [فصلت:44].
اتفق المسلمون جميعًا ـ على اختلاف طوائفهم ـ على الاحتجاج به، والاستناد إليه، والتعويل عليه في عقائدهم وشرائعهم، وأخلاقهم وآدابهم، فهم جميعًا إليه يرجعون، وبحبله يعتصمون، وبنوره يهتدون: ﴿ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُم بُرْهَـٰنٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا 174 فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا بِٱللَّهِ وَٱعْتَصَمُوا بِهِۦ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِى رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَٰطًا مُّسْتَقِيمًا 175 [النساء:174، 175].

مفضلتي (4 كتاب)