عن أبي هريرة 3 قال: قال رسول الله ﷺ : «مَنْ أُفْتِيَ بغير علم، كان إثمُه على من أفتاه». رواه أحمد وأبو داود.
عن وابصة 3 ، عن رسول الله ﷺ قال: «البِرُّ ما اطمأنَّت إليه النفس، والإثم ما حاك في النفس، وتردَّد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك». رواه أحمد.
عن جابر 3 قال: خرجنا في سفر، فأصاب رجلًا منا حجرٌ فشجَّه في رأسه، ثم احتلم، فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمُّم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة، وأنت تقدر على الماء، فاغتسل، فمات، فلما قدمنا على النبي ﷺ أُخبر بذلك، فقال: «قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنّما شفاء العِيِّ السؤال». رواه أبو داود.
عن عائشة # ، أنّها قالت: ما خُيِّر رسول الله ﷺ بين أمرين إلا أخذ أيسرَهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعدَ الناس منه. متفق عليه.
من مشكاة النبوة الخاتمة