الشريعة: ما شرعه الله من الأحكام الثابتة بالأدلَّة من الكتاب والسُّنَّة، وما تفرَّع عنها من الإجماع والقياس والأدلة الأخرى.
والفقه هو: العلم المتعلِّق باستنباط الأحكام الشرعية العملية من أدلّتها التفصيلية، قال الجُرْجاني: وهو علم مستنبَطٌ بالرأي والاجتهاد، ويُحتاج فيه إلى النظر المتأمِّل، ولهذا لا يجوز أن يسمى الله تعالى فقيهًا؛ لأنّه لا يخفى عليه شيء(1).
فالشريعة هي الغاية، والفقه هو الطريق.
ويُطلق الفقه كذلك على مجموعة الأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية.
ولهذا نقول: كتب «الفقه» وموسوعة «الفقه»، ويُراد بالفقه: مجموعة الأحكام المدوَّنة.
الشريعة والفقه