المرجعية العليا في الإسلام للقرآن والسنة

76.المرجعية العليا في الإسلام للقرآن والسُّنَّة.هذا الكتاب هو شرح تفصيلي لما أجمله الأصل الثاني من الأصول العشرين للإمام حسن البنا، يبين مصادر المعرفة بأحكام الإسلام، وهي القرآن والسنة، يبين مصادر المعرفة بأحكام الإسلام وهي القرآن والسنة، ويقرر وجوب الاحتكام إليهما،...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 9 من 399
شوهد هذا الكتاب 181
تم قراءة هذه الصفحة 15

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • مصادر المعرفة بأحكام الإسلام الأصل الثاني من... - (13)
  • تمهيد - (15)
  • لماذا لم يذكر الإجماع والقياس ضمن مصادر... - (15)
  • سوء الفهم للإسلام ومظاهره - (17)
  • ضرورة تحديد المصادر - (18)
  • القرآن والسُّنَّة مصدرا الإسلام - (18)
  • اتجاهات مرفوضة يجب التنبيه عليها - (19)
  • موقف المسلم من المصدر الأول (كتاب الله) - (21)
  • موقف المسلم من المصدر الأول (كتاب الله) - (22)
  • موقف الإذعان والتسليم - (22)
  • واجب التدبر وحُسن الفهم للقرآن - (23)
  • لماذا أنزل الله القرآن؟ - (23)
  • يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض - (26)
  • القرآن وحدة لا تتجزأ - (28)
  • كيف نفهم القرآن ونفسِّره؟ - (36)
  • التفسير بالرأي ومتى يجوز؟ وإلى أي مدى؟ - (38)
  • الجمع بين الرواية والدراية في التفسير - (44)
  • خطوات المنهج الأمثل في التفسير - (48)
  • تفسير القرآن بالقرآن - (48)
  • تفسير القرآن بالسُّنَّة - (52)
  • الاهتداء بتفسير الصحابة والتابعين - (58)
  • تحكيم السياق - (61)
  • الأخذ بمطلق اللغة - (62)
  • تنبيهات لمن يفسِّر القرآن - (65)
  • موقف المسلم من المصدر الثاني (السُّنَّة) - (67)
  • حجيَّة السُّنَّة ومكانتها في التشريع والتوجيه - (68)
  • الدليل من القرآن - (69)
  • الدليل من السُّنَّة - (70)
  • إجماع الصحابة والأمَّة من بعدهم - (73)
  • جُلُّ أحكام الفقه مرجعها السُّنَّة - (75)
  • السُّنَّة عند مدرسة الرأي - (76)
  • جميع الفقهاء يحتكمون إلى السُّنَّة - (81)
  • أعذار أئمة الفقه في عدم العمل بسُنَّة... - (82)
  • السُّنَّة مصدرٌ لتوجيه السلوك - (85)
  • الصوفية الأوَّلون ملتزمون باتباع السُّنَّة - (86)
  • لا قرآن بغير سُنَّة - (90)
  • شُبهات أعداء السُّنَّة - (90)
  • حجج علماء السُّنَّة في الرد عليهم - (91)
  • القرآن يبيِّن القواعد، والسُّنَّة تفصِّل الأحكام - (91)
  • حفظ الله للقرآن يستلزم حفظ السُّنَّة - (92)
  • أطوار تدوين السُّنَّة - (93)
  • جهود علماء الأمة في خدمة السُّنَّة وتنقيتها - (94)
  • اهتمام جهابذة السُّنَّة بالسند والمتن معًا - (95)
  • السُّنَّة غير التشريعية - (100)
  • الاستغناء عن السُّنَّة بالقرآن مخالف للقرآن - (101)
  • رد الإمام الشافعي على خصوم السُّنَّة - (104)
  • باب ما أمر الله من طاعة رسول... - (104)
  • بين السُّنَّة والقرآن - (108)
  • السُّنَّة الصحيحة لا تعارض القرآن - (109)
  • مرجع السُّنَّة إلى القرآن - (112)
  • لا يُخصُّ عموم القرآن إلا بسُنَّة ثابتة... - (115)
  • لا يُنسخ القرآن بالسُّنَّة - (117)
  • الأخذ ببعض السُّنَّة دون بعض - (118)
  • تقسيم الحديث إلى متواتر وآحاد - (125)
  • السُّنَّة وإثبات العقيدة - (129)
  • نزاع بين مدرستين وسببه - (130)
  • هل يكفي الظن في إثبات العقيدة؟ - (130)
  • هل خبر الواحد يفيد العلم اليقيني؟ - (131)
  • تحرير محل النزاع - (136)
  • واجب المسلم عند الاحتجاج بالسُّنَّة - (140)
  • قبول الأحاديث الواهية - (143)
  • أهمية الأحاديث المتعلقة ببيان موقف الإسلام - (146)
  • رد الأحاديث الصحيحة - (148)
  • ردُّ الحديث الصحيح بدعوى مخالفة القرآن - (148)
  • رد الصحيح بدعوى مخالفة العقل أو العلم - (150)
  • رد الحديث بدعوى مخالفته لأحاديث أخرى - (152)
  • موقف غلاة المعتزلة من الحديث - (154)
  • رد الحديث الصحيح لتوهُّم مخالفة العقيدة - (156)
  • رد الحديث لمجرد الاستبعاد، ومخالفة فكر العصر - (158)
  • وجوب التحري والتثبت في قبول الحديث أو... - (162)
  • التثبت في قبول الحديث - (162)
  • ضرورة التثبت في الحكم على الحديث بالضعف... - (167)
  • حديث «إن الله خلق آدم على صورته» - (168)
  • معالم وضوابط في فهم الأصلين: الكتاب والسُّنَّة - (175)
  • التجرُّد لطلب الحق - (176)
  • الإخلاص والتحرُّر من الهوى - (178)
  • الاستقلال والتحرُّر من العصبية - (182)
  • التواضع - (189)
  • ربط النصوص بعضها ببعض - (196)
  • الفِرق المبتدعة تتمسَّك ببعض النصوص دون بعض - (197)
  • المنهج الصحيح في النظر إلى النصوص - (200)
  • الرسول يُحذِّر من ضرب الكتاب بعضه ببعض - (202)
  • كلمة بليغة للشاطبي - (203)
  • الإيمان بكمال الشريعة وعدم تناقضها - (205)
  • لا يوجد تعارض حقيقي بين النصوص - (208)
  • · موقفنا من التعارض بين النصوص - (212)
  • · لا تعارض بين ضعيف وصحيح - (212)
  • · تعارض الصحاح بعضها وبعض - (213)
  • كيف نستبين موقف الإسلام من خلال النصوص؟ - (215)
  • دعوى بعض المستشرقين حول عالَمية الدعوة - (216)
  • حديث «النساء ناقصاتُ عقلٍ ودين» - (220)
  • وجوب التثبُّت قبل الحكم بالتعارض - (223)
  • أحاديث التحذير من فتنة المال والمراد منها - (224)
  • نموذج للتوفيق بين الظواهر - (227)
  • رد المتشابهات إلى المحكمات - (231)
  • معنى المحكم - (232)
  • معنى المتشابه، ومظاهر تشابهه وأسبابه - (232)
  • حكمة وجود المتشابه - (235)
  • تحذير القرآن والسُّنَّة وعلماء الأُمة من اتباع... - (236)
  • المتشابه ملجأ الزائغين من دعاة التغريب - (243)
  • المحلِّلون للربا الحرام - (244)
  • عبثٌ بالنصوص في القديم والحديث - (250)
  • فهم النصوص الجزئية في ضوء المقاصد الكلية - (255)
  • معرفة الأسباب والملابسات - (256)
  • مثال من القرآن - (257)
  • مثال من السُّنَّة - (258)
  • كلمة عميقة لابن دقيق العيد - (259)
  • قيام الشريعة على أساس مصالح العباد - (260)
  • فقهاء الصحابة ينظرون إلى مقاصد الشريعة - (262)
  • ضرورة معرفة المقاصد لدارس الشريعة - (266)
  • قضية ميراث البنات والعَصَبات - (267)
  • الأكل باليمين - (268)
  • إعفاء اللِّحية - (270)
  • ظاهرية ابن حزم أوقعته في أخطاء كبيرة... - (271)
  • إغفال الظاهرية الجُدد لمقاصد الشريعة - (274)
  • إسقاط الثمنية عن النقود الورقية - (275)
  • إسقاط الزكاة عن أموال التجارة - (277)
  • الاعتصام بالنصوص القطعية - (285)
  • التمسك بعصمة الأُمة وإجماعها اليقيني - (292)
  • الإجماع الذي نعنيه هنا - (292)
  • الاهتداء بهدي الصحابة وتابعيهم بإحسان - (294)
  • اتباع غير سبيل المؤمنين - (297)
  • مزالق ومحاذير في فهم الأصلين: الكتاب والسُّنَّة - (305)
  • وضع النص في غير موضعه الصحيح - (306)
  • من أين يأتي الخلل؟ - (306)
  • كلمة حق يراد بها باطل - (307)
  • تحريف للكلم عن مواضعه - (308)
  • آيات تُذكر في تحريم الغناء - (310)
  • من غرائب الاستدلال بالقرآن - (313)
  • كلمة «الأحزاب» في القرآن - (315)
  • الادعاء بأن القرآن يرفض رأي الأكثرية - (315)
  • آراء غير ناضجة في التفسير العلمي - (317)
  • أمثلة من السُّنَّة النبوية - (318)
  • الاعتكاف والانقطاع في الخلوات - (318)
  • مَنْ فرَّق بين والدة وولدها - (318)
  • لا حِلْف في الإسلام - (320)
  • سوء التأويل للنصوص - (326)
  • لا تأويل إلا بدليل - (326)
  • تأويل مردود لحديث: «تقتلك الفئة الباغية» - (328)
  • اهتمام العلماء بضوابط التأويل - (330)
  • مجال التأويل - (332)
  • لجوء علماء المسلمين كافة إلى التأويل - (334)
  • حتى ابن حزم لجأ إلى التأويل - (337)
  • المدرسة الحنبلية والتأويل - (339)
  • تأويل النصوص البيِّنات مذهب الباطنية - (343)
  • من تأويلات الباطنية والزنادقة - (344)
  • تأويلات بعض فِرق الشيعة - (348)
  • تأويلات الصوفية - (349)
  • مدرسة المعتزلة والتأويل - (354)
  • المدرسة الأشعرية - (355)
  • إسراف المدارس العقلية في التأويل - (356)
  • المدرسة الفلسفية - (356)
  • تأويلات الطوائف المنحرفة والمارقة في عصرنا - (358)
  • تأويلات القاديانية - (358)
  • تأويلات البهائية - (360)
  • من سوء التأويل حول الشريعة - (361)
  • سوء التأويل لآيات الحدود - (361)
  • تقديم العقل على الشرع - (366)
  • نعمة العقل ونعمة الوحي - (367)
  • أباطيل العقلانيين - (367)
  • صراع الفلسفات وتناقضها - (370)
  • تأثير البيئة والعصر على فلسفة «أرسطو» - (372)
  • حصاد الفلسفة - (373)
  • الحاجة إلى الشرع الإلهي - (376)
  • مكانة العقل في الإسلام - (376)
  • المدرسة الفلسفية في الإسلام - (379)
  • المدرسة الاعتزالية - (382)
  • ورثة الفلاسفة والمعتزلة في عصرنا - (386)
  • لماذا كل هذا النُّواح على الهزيمة الفكرية... - (388)
  • معارضة النصوص بدعوى المصلحة - (392)
  • استحالة تعارض النص القطعي والمصلحة الحقيقية - (393)
  • المراد بالنص في كلام الطوفي - (396)
  • حيث يوجد شرع الله فثَمَّ المصلحة - (397)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (401)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (425)
  • فهرس الموضوعات - (437)
صفحة 9
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
  • صفحة 258
  • صفحة 259
  • صفحة 260
  • صفحة 261
  • صفحة 262
  • صفحة 263
  • صفحة 264
  • صفحة 265
  • صفحة 266
  • صفحة 267
  • صفحة 268
  • صفحة 269
  • صفحة 270
  • صفحة 271
  • صفحة 272
  • صفحة 273
  • صفحة 274
  • صفحة 275
  • صفحة 276
  • صفحة 277
  • صفحة 278
  • صفحة 279
  • صفحة 280
  • صفحة 281
  • صفحة 282
  • صفحة 283
  • صفحة 284
  • صفحة 285
  • صفحة 286
  • صفحة 287
  • صفحة 288
  • صفحة 289
  • صفحة 290
  • صفحة 291
  • صفحة 292
  • صفحة 293
  • صفحة 294
  • صفحة 295
  • صفحة 296
  • صفحة 297
  • صفحة 298
  • صفحة 299
  • صفحة 300
  • صفحة 301
  • صفحة 302
  • صفحة 303
  • صفحة 304
  • صفحة 305
  • صفحة 306
  • صفحة 307
  • صفحة 308
  • صفحة 309
  • صفحة 310
  • صفحة 311
  • صفحة 312
  • صفحة 313
  • صفحة 314
  • صفحة 315
  • صفحة 316
  • صفحة 317
  • صفحة 318
  • صفحة 319
  • صفحة 320
  • صفحة 321
  • صفحة 322
  • صفحة 323
  • صفحة 324
  • صفحة 325
  • صفحة 326
  • صفحة 327
  • صفحة 328
  • صفحة 329
  • صفحة 330
  • صفحة 331
  • صفحة 332
  • صفحة 333
  • صفحة 334
  • صفحة 335
  • صفحة 336
  • صفحة 337
  • صفحة 338
  • صفحة 339
  • صفحة 340
  • صفحة 341
  • صفحة 342
  • صفحة 343
  • صفحة 344
  • صفحة 345
  • صفحة 346
  • صفحة 347
  • صفحة 348
  • صفحة 349
  • صفحة 350
  • صفحة 351
  • صفحة 352
  • صفحة 353
  • صفحة 354
  • صفحة 355
  • صفحة 356
  • صفحة 357
  • صفحة 358
  • صفحة 359
  • صفحة 360
  • صفحة 361
  • صفحة 362
  • صفحة 363
  • صفحة 364
  • صفحة 365
  • صفحة 366
  • صفحة 367
  • صفحة 368
  • صفحة 369
  • صفحة 370
  • صفحة 371
  • صفحة 372
  • صفحة 373
  • صفحة 374
  • صفحة 375
  • صفحة 376
  • صفحة 377
  • صفحة 378
  • صفحة 379
  • صفحة 380
  • صفحة 381
  • صفحة 382
  • صفحة 383
  • صفحة 384
  • صفحة 385
  • صفحة 386
  • صفحة 387
  • صفحة 388
  • صفحة 389
  • صفحة 390
  • صفحة 391
  • صفحة 392
  • صفحة 393
  • صفحة 394
  • صفحة 395
  • صفحة 396
  • صفحة 397
  • صفحة 398
  • صفحة 399
وزاد الأمر خبالًا أنهم: ﴿ ٱتَّخَذُوٓا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَـٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ ﴾ [التوبة:31] يُحِلُون لهم ما شاؤوا مما حرَّم الله، ويُحرِّمون عليهم ما أرادوا مما أحلَّ الله، فيطيعونهم طاعة العابد لمعبوده، لا يُسألون ولا يُناقَشون، فقد جعلوا لهم سُلطانًا مع سلطان الله 8 ، فتعالى الله عما يشركون.
بل جعلوا لمجامعهم المقدَّسة، أو لرئيسهم الديني الأعلى (البابا) سُلطة تغيير العقائد، بالإضافة إليها أو الحذف منها.
وإنَّنا لنحمد الله تعالى ـ نحن المسلمين ـ أن أنزل علينا كتابًا تولى حفظه بنفسه: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ ﴾ [الحجر:9]، ﴿ لَّا يَأْتِيهِ ٱلْبَـٰطِلُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِۦ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت:42].
هو كما وصفه منزله جَلَّ ثناؤه: ﴿ يَـٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَـٰبِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَكِتَـٰبٌ مُّبِينٌ 15 يَهْدِى بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِهِۦ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ 16 [المائدة:15، 16].
أنزله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ تِبْيَـٰنًا لِّكُلِّ شَىْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل:89].
فوضع به أُسس العقيدة، وقواعد الشريعة، وكليَّات الدين ومبادئه الأساسية في الاعتقاد والفكر والتشريع والسلوك.
ختم الله به الكتب، كما ختم بمحمد الذي أُنزل عليه الرسلَ، وكلَّفه صلوات الله عليه أنْ يُبيِّنه للناس، فكانت سُنَّته البيان النظري، والتطبيق العملي لكتاب الله، كما قال تعالى: ﴿ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾ [النحل:44].
وهكذا فعل : علَّم وبيَّن، وبلَّغ وأرشد، وطبَّق ونفَّذ، وكان لنا فيه الأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا، فما ترك أمرًا يقربنا من الله تعالى إلا أمرنا به، ولا أمرًا يُبعدنا عن الله تعالى إلا نهانا عنه، نطقت بذلك سُنَّته، ودلَّت على ذلك سيرته، ومضى على ذلك خلفاؤه الراشدون وأصحابه المهتدون، وبذلك قامت الحُجَّة، واتَّضحت المحَجَّة، وعصم الله الأُمَّة من الضلالة، وحماها من الجهالة.

مفضلتي (4 كتاب)