الحياة الربانية والعلم

هذا الكتاب محاولة لإيجاد حياة ربانية متوازنة نقيَّة، متبعة لتعاليم الإسلام، واضحة الغاية، بيِّنة الطريق، مستقيمة على أمر الله، متبعة لسُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ماضية على نهج السَّلَف، بعيدة عن بدع القول والعمل، وانحراف الاعتقاد والسلوك، تسمو...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 13 من 187
شوهد هذا الكتاب 158
تم قراءة هذه الصفحة 13

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • بين يدي الموضوع - (7)
  • اتصالي بالإمام الغزالي مبكِّرًا - (8)
  • اتصالي بدعوة الإخوان وتوجُّهاتها الرَّبَّانية ومرشدها النُّورانيِّ - (9)
  • أثر أستاذنا البهيِّ الخوليِّ - (11)
  • الشيخان: الأَودن وعبد الحليم محمود - (12)
  • مواقف عملية معبِّرة - (14)
  • موقفي النظري من التصوُّف - (15)
  • فتوى ابن تيمية عن التصوُّف والصوفية - (16)
  • تقويم ابن القيم للصوفية - (17)
  • التصوُّف باعتباره تراثًا تربويًّا - (19)
  • ما ثبطني عن الكتابة في السلوك - (20)
  • حاجة النَّاس إلى الحياة الرَّبَّانيَّة والتربية الإيمانيَّة - (23)
  • موقف بعض السَّلَفيين من التصوُّف - (26)
  • ابن تيمية وابن القيم رجلان ربَّانيَّان - (26)
  • تصويف السَّلَفية، وتسليف الصوفية - (28)
  • منهجنا في هذه الدراسة - (29)
  • التوازن بين فقه الأحكام وفقه السلوك - (32)
  • خصائص الحياة الرَّبَّانيَّة أو الرُّوحيَّة في الإسلام - (35)
  • 1 ـ التوحيد - (37)
  • 2 ـ الاتباع - (39)
  • 3 ـ الامتداد والشمول - (41)
  • 4 ـ الاستمرار - (43)
  • 5 ـ اليُسر والسعة - (45)
  • 6 ـ التوازن والاعتدال - (49)
  • 7 ـ التنوع - (52)
  • الرسول هو المثل الأعلى للحياة المتوازنة المتكاملة - (57)
  • نعمتان عُظميان - (59)
  • نعمة خلود القرآن - (59)
  • نعمة السيرة النبوية - (60)
  • المثل الأعلى للحياة المتوازنة - (61)
  • الرسول العابد الزاهد - (61)
  • الرسول الإنسان - (63)
  • الزوج المثاليّ - (64)
  • الأب والجد - (65)
  • راعي حقوق الرحم والجوار والصداقة - (66)
  • رئيس الدولة - (67)
  • الرسول القائد - (68)
  • العامل المتوكِّل - (69)
  • القائم بعمارة الأرض المستمتع بطيباتها - (69)
  • كلمة بليغة لابن القيم - (72)
  • العلم بداية الطريق - (77)
  • تمـهــيد - (79)
  • الفصل الأول:: منزلة العقل والعلم في الإسلام - (81)
  • فضل العقل في الإسلام - (81)
  • فضل العلم والعلماء - (85)
  • منزلة العلم في حياة الأنبياء - (87)
  • السُّنَّة والعلم - (89)
  • مكانة العلم لدى سَلَف الأُمّة - (93)
  • الفصل الثاني:: أثر العلم في الإيمان والسلوك - (95)
  • العلم والإيمان في رحاب الإسلام - (95)
  • العلم يهدي إلى الإيمان - (96)
  • العلم إمام العمل - (97)
  • فضل العلم على العبادة - (99)
  • العلم دليل السلوك - (106)
  • العلم والمال - (109)
  • العلم يثمر اليقين والمحبة - (112)
  • الفصل الثالث:: طلب العلم فريضة على كل... - (119)
  • الحث على التَّعلُّم - (119)
  • العلم من المهد إلى اللَّحد - (123)
  • العلم المفروض طلبه فرض عَيْن - (124)
  • كيف يحصِّل المسلم العلم المفروض عليه؟ - (129)
  • فرض الكفاية في العلم - (131)
  • العلم المباح - (134)
  • العلم المذموم - (135)
  • الفصل الرابع:: حقوق العلم على أصحابه - (136)
  • الفقه وحُسْن الفهم - (136)
  • الترقي عن التقليد - (138)
  • العمل بالعلم - (142)
  • تعليم العلم ونشره في الناس - (145)
  • وجوب البيان وتحريم الكتمان - (149)
  • الوقوف عند ما يعلم - (151)
  • الفصل الخامس:: الصوفية والعلم الشرعي - (155)
  • بين العلم والمعرفة - (156)
  • التزام الصوفية الأوائل بالعلم الشرعي - (158)
  • حقيقة العلم اللدُنِّي - (161)
  • موقفنا من قضية الكشف والإلهام - (164)
  • أثر التقوى والمجاهدة في الهداية والإلهام - (168)
  • ابن تيمية لا ينكر مطلق الإلهام الناشئ... - (169)
  • شرط الاعتبار بالكشف والإلهام والرؤيا - (174)
  • قصة موسى والخضر - (176)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (189)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (201)
  • فهرس الموضوعات - (209)
صفحة 13
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
كل هذا قوَّى المعاني الرَّبَّانيَّة في نفسي، وزادها عمقًا في كياني، ولم تكنْ عائقًا عن عملي في «الدعوة» الذي شغل جهدي ووقتي، بل كان دافعًا ومعينًا.
ولقد اتَّسعت دراستي للتصوُّف في تلك الفترة، كما اتصلتُ اتصالًا أعمق، بـ «المدرسة السَّلَفية» وإماميها المجدِّدَيْن: ابن تيمية وابن القيِّم، وقد أعجبت بالنظرة الشمولية التجديدية المتوازنة في هذه المدرسة، ومقاومتها لما دخل على الإسلام من تحريفات وانحرافات في الفكر أو في السلوك. ووجدت في إنتاج هذه المدرسة ما قوَّى عندي التوجُّه الرَّبَّاني بضوابطه الشرعية.
وهكذا كان التصوُّف عندي فكرًا وروحًا وخُلُقًا، لا عهدًا على شيخ، ولا التزامًا بطريقة من الطرق الصوفية المعروفة، فقد أغنتني دعوة الإخوان عن أيِّ طريقة، وأغناني إمامها وأصحابه عن البحث عن شيخ رسمي من مشايخ الطريق.
كما صرفني عن الطرق ما دخل عليها من خلل واضطراب في الفكر، وفي السلوك، وكذلك فَقْدُ أهل الصدق والإخلاص في صفوف قوَّادها، إلا من رحم ربُّك، وغلبة الاتِّجار بالاسم والزيِّ واللقب على الكثيرين.
ولا غرو أنْ يلمس المراقب المنصف في جنبات كثيرٍ من التصوُّف المعاصر: الشركيات في العقيدة، والبدع في العبادة، والسلبيَّة في الأخلاق، والشكليَّة في الذكر، والتسيُّب في الفكر.
ومع هذا لم أتخذ موقفًا عدائيًّا من التصوُّف كلِّه، بل ظللتُ أنتفع به، وأقتبس منه، في محاضراتي وخطبي، وفي مؤلفاتي وكتبي.

مفضلتي (4 كتاب)