النية والإخلاص

هذا الكتاب يتحدث عن مقام من أعظم مقامات الدِّين، وهو «الإخلاص» الذي لا يقبل الله عملًا إلَّا به! يبين الكتاب معنى الإخلاص، وعلاقة النية به، وفضله، وحقيقته، ودلائله، وثمراته، وبواعثه.* الإخلاص: عملٌ من أعمال القلوب، بل هو في مقدمة الأعمال...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 14 من 141
شوهد هذا الكتاب 145
تم قراءة هذه الصفحة 11

من مشكاة النبوَّة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوَّة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • النِّيَّة والإخلاص - (11)
  • الفصل الأول:: معنى الإخلاص وضرورته للسَّالكين إلى... - (13)
  • الإخلاص من ثمرات التوحيد الخالص - (14)
  • ضرورة الإخلاص للسالكين - (15)
  • الإخلاص مطلوبٌ لصلاح الحياة - (17)
  • الفصل الثاني:: أهمية النِّيَّة في تحقيق الإخلاص - (19)
  • استحضار النِّيَّة وتجريدها لله - (19)
  • أهمية النِّيَّة في القرآن الكريم - (19)
  • أهمية النِّيَّة في السُّنَّة - (22)
  • حقيقة النيَّة - (26)
  • النيَّة إرادة جازمة - (27)
  • النيَّة محلُّها القلب - (28)
  • الأعمال بمقاصدها - (29)
  • تنوُّع جزاء العمل الواحد بتنوُّع نيَّته - (30)
  • النيَّة ومقاصد الشَّريعة - (32)
  • أثر النِّيَّة في المباحات والعاديات - (35)
  • النِّيَّة لا تؤثِّر في الحرام - (36)
  • إخلاص النِّيَّة أساس القبول - (37)
  • بناء المسجد لغرض فاسد - (39)
  • الجهادُ لغرضٍ دنيوي - (40)
  • صعوبة تحقيق الإخلاص - (41)
  • أهمية الإخلاص للدعاة والعلماء - (45)
  • الفصل الثالث:: فضل الإخلاص وخطر الرِّياء - (47)
  • فضل النِّيَّة والإخلاص - (47)
  • التَّحْذير من الرِّياء - (52)
  • القرآن يُحذِّر من الرِّياء والمرائين - (52)
  • الأحاديث النبويَّة تُرهِّب من خطر الرِّياء - (53)
  • الفصل الرابع:: حقيقة الإخلاص - (60)
  • عناصر مهمَّة في تكوين الإخلاص - (61)
  • تحقيق الغزالي في بيان معنى الإخلاص - (63)
  • كلام الغزالي في حكم العمل المشوب واستحقاق... - (69)
  • كلام ابن رجب حول العمل المَشُوب - (75)
  • الفصل الخامس:: من دلائل الإخلاص - (81)
  • الخوف من الشُّهرة - (81)
  • اتهام النفس - (85)
  • العمل في صمت بعيدًا عن الأضواء - (86)
  • ألَّا يطلب المدح ولا يغترَّ به - (87)
  • ألَّا يبخلَ بمدح مَنْ يستحقُّ المَدْح - (89)
  • استواء العمل في القيادة والجندية - (91)
  • الاحتفال برضا الله لا النَّاس - (92)
  • جَعْلُ الرِّضا والسّخط لله لا للنَّفس - (92)
  • الصبر على طول الطَّريق - (93)
  • الفرح بكلِّ ذي كفاءة يبرز - (94)
  • الحرص على العمل الأنفع - (96)
  • السَّلامة من آفة العُجب - (97)
  • الحذر من تزكية النَّفْس - (99)
  • الفصل السادس:: الطَّاعة والمعصية بين الكتمان والإظهار - (101)
  • الطَّاعة بين الكتمان والإظهار - (101)
  • كتمان الذُّنوب - (105)
  • حبُّ محبة النَّاس - (109)
  • الفصل السابع:: ضرورة الإخلاص لحَمَلة الدَّعوة - (110)
  • لماذا كان الإخلاص ضرورة؟ - (110)
  • المخلصون هم جند الدعوات - (112)
  • خطر الطُّفَيْلِيِّين - (113)
  • صنفان متمايزان - (114)
  • الفصل الثامن:: من ثمرات الإخلاص - (115)
  • السكينة النفسية - (115)
  • القوَّة الرُّوحيَّة - (116)
  • الاستمرار في العمل - (119)
  • تحويل المباحات والعاديات إلى عبادات - (120)
  • إحراز ثواب العمل وإن لم يتمَّه أو... - (121)
  • النَّصر والكفاية الإلهية - (123)
  • تأييد الله تعالى ومعونته في الشَّدائد والأزمات - (125)
  • خلاص المجتمعات واستقامة الحياة - (128)
  • الفصل التاسع:: من بواعث الإخلاص - (130)
  • العلم الراسخ - (130)
  • صحبة أهل الإخلاص - (132)
  • قراءة سِيَر المخلصين - (135)
  • المجاهدة للنفس - (137)
  • الدعاء والاستعانة بالله - (139)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (143)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (151)
  • فهرس الموضوعات - (159)
صفحة 14
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
فالغرض الباعث هو: المحرِّك للإرادة الإنسانية لتندفع للعمل، والأغراض الباعثة كثيرة ومتنوِّعة: منها الماديُّ والمعنويُّ، ومنها الفرديُّ والاجتماعيُّ، ومنها الدنيويُّ والأخرويُّ، ومنها التافه الحقير، والعظيم الخطير، منها ما يتعلَّق بشهوة البطن والجنس، ومنها ما يتَّصل بلذَّة العقل والرُّوح، منها ما هو محظور، ومنها ما هو مباح، ومنها ما هو مُستحَبٌّ، ومنها ما هو واجب.
وإنَّما يحدِّد هذه البواعث: عقائد الإنسان وقيمه التي يؤمن بها، ومعارفه وأفكاره ومفاهيمه التي كوَّنها بالدراسة أو بالتجربة، أو بتأثير البيئة، وبالتقليد للآخرين.
والمؤمنُ الحقُّ هو الذي غلب باعثُ الدين في قلبه باعثَ الهوى، وانتصرت حوافزُ الآخرة على حوافز الدنيا، وآثر ما عند الله تعالى على ما عند النَّاس، فجعل نِيَّتَه وقولَه وعملَه لله، وجعل صلاتَه ونُسُكَه ومَحياه ومماته لله ربِّ العالَمين، وهذا هو الإخلاص.
الإخلاص من ثمرات التوحيد الخالص:
والإخلاص بهذا المعنى: ثمرة من ثمراتُ «التوحيد» الكامل لله تعالى، الذي هو إفراد الله تعالى بالعبادة والاستعانة، والذي يعبِّر عنه قولُه سبحانه في فاتحة الكتاب وأمِّ القرآن: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة:5]، والذي يناجي به المسلم ربَّه في صلواته كلَّ يومٍ ما لا يقلُّ عن سبعَ عشْرةَ مرَّة.
وبهذا الإخلاص: يكون الإنسان المؤمن عَبْدَ الله حقًّا، لا عبدَ هواه ولا أهواءِ غيره، لا عبدَ دنياه ولا دنيا سواه.
بهذا الإخلاص المتجرِّد: يتخلص من كلِّ رقٍّ، ويتحرَّر من كلِّ عبودية لغير الله: عبوديَّة الدينار والدرهم، والمرأة والكأس، والزِّينة والمظهر، والجاه والمنصب، وسلطانِ الغريزة والعادة، وكلِّ ألوان العبودية للدنيا التي استسلم لها النَّاس. ويكون كما أمر الله رسولَه: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ 162 لَا شَرِيكَ لَهُۥ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ 163 [الأنعام:162، 163].

مفضلتي (4 كتاب)