عن صهيب قال: قال رسول الله ﷺ : «عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمرَه كلَّه خير، وليس ذاك لأحد إلَّا للمؤمن، إن أصابته سرَّاءُ شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر، فكان خيرًا له». رواه مسلم.
عن ابن عباس قال: كان النبي ﷺ يدعو يقول: «ربِّ أعني ولا تُعِنْ عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويَسِّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليَّ، ربِّ اجعلني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مِطواعًا، لك مُخْبِتًا، إليك أوَّاهًا مُنيبًا». رواه الترمذي.
عن معاذ بن جبل، أن النبي ﷺ أخذ بيده يومًا ثم قال: «يا معاذ إنِّي لأحبك». فقال له معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، وأنا أحبك. قال: «أوصيك يا معاذ، لا تدعنَّ في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك». رواه أحمد.
عن ثوبان 3 قال: قال رسول الله ﷺ : «ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجة مؤمنة، تعين أحدكم على أمر الآخرة». رواه ابن ماجه.
من مشكاة النبوة الخاتمة