الصبر والشكر والخوف والرجاء

هذا الكتاب في «فقه السلوك» الذي نسير به في «الطريق إلى الله»، يتحدث عن أربعة مقامات من أهم ما يُعنى به المؤمنون الصادقون، نوَّه بهما القرآن، ونوَّهتْ بهما السُّنَّة، ونوّه بهما الصحابة ومن اتبعهم بإحسان، من خيرة أبناء الأمة المحمدية،...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 309
شوهد هذا الكتاب 157
تم قراءة هذه الصفحة 11

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • تمـهــيـد - (13)
  • الصبر والشكر - (13)
  • اقتران الصبر بالشكر - (16)
  • دلالة صيغَتَي المبالغة في قوله سبحانه: ﴿... - (17)
  • سِرُّ تَقْديم الصَّبْر على الشكر - (17)
  • أيهما أفضل الصبر أم الشكر - (19)
  • أولًا: الصـبــر - (23)
  • في معنى الصبر وفضله - (25)
  • الصبر لغة واصطلاحًا - (25)
  • الصبر عبادة ربانيَّة - (26)
  • من معاني الصبر عند أئمة التصوف - (27)
  • الصبر فضيلة دينية، وضرورة دنيوية - (28)
  • الصبر من صفات المؤمنين - (31)
  • الصبر الممدوح هو صبر أهل الإيمان والتقوى... - (33)
  • القرآن يؤكد على أهمية الصبر وفضله - (34)
  • حكم الصبر - (39)
  • مجالات الصبر وأنواعه - (43)
  • الغزالي يقسم الصبر إلى صبر بدني وصبر... - (43)
  • الصبر النفسي يحمل في طياته كل شعب... - (44)
  • درجات الصبر عند الإمام الهروي - (46)
  • أولًا: الصبر عن المعصية - (47)
  • يوسف الصِّدِّيق وصبره عن المعصية - (49)
  • ما يعين على الصبر عن المعصية - (50)
  • 1 ـ علم العبد بقبح المعصية - (51)
  • 2 ـ الحياء من الله - (52)
  • 3 ـ مراعاة نعم الله أن تزول - (53)
  • 4 ـ خشية الله - (57)
  • 5 ـ محبة الله المقرونة بإجلاله - (58)
  • 6 ـ الأنفة من أن ينحط قدره... - (60)
  • ثانيًا: الصبر على طاعة الله 8 - (60)
  • الصبر على الطاعة قبل الطاعة وفي أثنائها... - (62)
  • الصبر على الطاعة محتاج إليه في الفرض... - (63)
  • هل فعل الطاعة آكد أم ترك المعصية؟ - (63)
  • كيف يكون الصبر على الطاعة؟ - (65)
  • 1 ـ دوام الطاعة - (65)
  • 2 ـ الإخلاص فيها - (67)
  • 3 ـ وقوعها على مقتضى العلم، وهو... - (68)
  • فوات الطاعة بفوات أركان الصبر عليها - (69)
  • الصبر على البلاء ومُرِّ القضاء - (69)
  • إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون - (70)
  • قصة أم سليم - (73)
  • الجنة جزاء الصبر على المصيبة - (76)
  • الصبر عند الصدمة الأولى - (77)
  • البكاء والحزن لا يضاد الصبر - (79)
  • هل الشكوى إلى الخلق تنافي الصبر؟ - (81)
  • الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر - (84)
  • الخير في قضاء الله - (86)
  • كيف نصبر على البلاء؟ - (91)
  • 1 ـ ملاحظة حسن الجزاء - (91)
  • 2 ـ انتظار رَوْحُ الفرج - (95)
  • 3 ـ تهوين البلية بتذكر النعم - (97)
  • 4 ـ رؤية المبتلِي وهو الله - (97)
  • 5 ـ الإيمان بقضاء الله وقدره - (98)
  • 6 ـ الاستعانة بالله - (99)
  • 7 ـ معرفة طبيعة الحياة الدنيا - (100)
  • 8 ـ الاقتداء بأهل الصبر والعزائم - (102)
  • الصبر على الطاعة وعن المعصية يتَّحد فيهما... - (103)
  • الصبر على مشاق الدعوة إلى الله - (104)
  • أنواع مشاقِّ الدعوة إلى الله - (106)
  • تعرُّض أصحاب الرسالات للبلاء - (110)
  • صبر أولي العزم من الرسل - (111)
  • أمة النبي وصبرها على طريق الدعوة - (115)
  • الأمر بالمصابرة - (118)
  • ثانيًا: الشـكـر - (119)
  • الشكر في اللغة وفي الاصطلاح - (121)
  • منزلة الشكر - (122)
  • قواعد الشكر وأسسه - (125)
  • حدُّ الشكر - (125)
  • الشكر بين رؤية المنعم ورؤية النعمة - (126)
  • شكر العامة وشكر الخاصة - (126)
  • من أسماء الله تعالى الشكور والشاكر - (128)
  • الثناء على المرسلين بصفة الشكر - (129)
  • الأمر بالشكر في القرآن والسُّنَّة - (130)
  • الشكر من أخصِّ أوصاف عباد الله الصالحين - (132)
  • أركان الشكر - (133)
  • شُكر القلب - (133)
  • وما بكم من نعمة فمن الله - (133)
  • نعم الله لا تعد، وإنْ عدت فلا... - (134)
  • طبيعة الإنسان - (134)
  • أنواع النعم - (137)
  • نعم خاصة - (142)
  • 1 ـ نعمة الأمن - (142)
  • 2 ـ نعمة الزوجية - (142)
  • 3 ـ نعمة الأولاد والأحفاد - (142)
  • 4 ـ نعمة المال والغنى - (142)
  • 5 ـ نعمة تهيئة المواد الخام - (142)
  • 6 ـ نعمة تعليم الصناعات - (142)
  • 7 ـ نعمة تذليل الأرض وإرسائها بالجبال... - (143)
  • 8 ـ نعمة الطعام - (143)
  • أنواع المأكولات في سورة النحل وحدها - (144)
  • 9 ـ نعمة الشراب - (144)
  • 10 ـ نعمة الجمال المبثوث في الكون - (145)
  • نعم الله الدينية على المسلمين - (145)
  • 1 ـ نعمة إرسال الرسول إليهم ليهديهم... - (145)
  • 2 ـ إنزال القرآن عليهم مفصَّلًا - (146)
  • 3 ـ نعمة الإيمان والهداية إلى صراط... - (146)
  • أعظم النعم - (146)
  • 4 ـ نعمة الأخوة والمحبة - (146)
  • 5 ـ نعمة النصر والتمكين - (147)
  • 6 ـ نعمة الكثرة - (147)
  • 7 ـ نعمة الانتقام من الظالمين - (147)
  • 8 ـ نعمة النجاة من الأعداء - (147)
  • معرفة قدر النعم - (147)
  • شكر القلب هو رُوح الشكر - (149)
  • شكر اللسان - (151)
  • حَمْد الله في كل حال - (152)
  • استخدام نعم الله في طاعته - (156)
  • كيف نحفظ النعم وكيف تزول؟ - (159)
  • جزاء كفران النعم - (160)
  • شكر سليمان بن داود 6 - (163)
  • أثر الشكر في الدنيا والآخرة - (163)
  • شكر الإنسان لمن يُقدِّم إليه معروفًا - (165)
  • كلام الإمام ابن القيم عن الفرق بين... - (167)
  • ابن القيم ينتقد الهروي في حديثه عن... - (169)
  • مـقـدمــة - (177)
  • تمـهــيـد - (181)
  • الخوف والرجاء جناحا السير إلى الله - (183)
  • دعاء الله سبحانه خوفًا وطمعًا - (183)
  • الله سبحانه شديد العقاب وغفورٌ رحيم - (184)
  • منهج القرآن في ذكر الوعد والوعيد - (186)
  • المبالغة في التخويف - (189)
  • أصلح الأمور الاعتدال - (190)
  • أهمية استشعار الخوف والرجاء معًا في السير... - (191)
  • لزوم الخوف من الله مطلوب - (192)
  • لزوم الرجاء في رحمة الله مطلوب - (192)
  • العبادة تدور على أمرين - (194)
  • طريق الخوف والرجاء طريق عدل بين طريقَين... - (195)
  • التوازن بين الخوف والرجاء هو المطلوب - (196)
  • الـخــــوف - (203)
  • معنى الخوف - (203)
  • معاني كلمة الخوف في القرآن - (203)
  • الخوف في أقوال الصالحين - (204)
  • الفرق بين الخوف والخشية - (207)
  • الخوف من الله في القرآن - (208)
  • خوف الآخرة - (210)
  • خوف الأنبياء على أقوامهم من عذاب الله - (211)
  • جزاء الخوف من الله - (212)
  • أسباب الخوف من الله سبحانه - (214)
  • 1 ـ الخوف من ذنوبه السابقة - (214)
  • الخوف بعد التوبة - (216)
  • الخوف من إعراض الله تعالى - (217)
  • الخوف من تغيُّر النعم - (219)
  • 2 ـ الخوف حذر التقصير في الواجبات - (220)
  • 3 ـ الخوف من السابقة أن تكون... - (222)
  • 4 ـ خوف الإجلال والتعظيم - (227)
  • كلام قيم لابن القيم - (229)
  • الخوف والخشية على قدر المعرفة بالله - (230)
  • خوف المستقيم على أمر الله - (232)
  • خوف النبي ژ - (233)
  • لماذا يخاف النبي مع عصمته؟ - (236)
  • الخوف على حسب قرب المنزلة - (236)
  • الذي لله علينا أضعاف أضعاف ما نقدر... - (240)
  • علمه بأن الله يقلِّب القلوب ويحول بين... - (240)
  • افتقار العبد إلى هداية الله يجعلها في... - (242)
  • توجيه الإمام أحمد والإمام الغزالي لخوف النبي... - (243)
  • خوف النبي ژ على أمته - (244)
  • خوف النبي شمل أمة الدعوة أيضًا - (247)
  • فضل الخوف من الله في السُّنَّة النبوية - (248)
  • الترغيب في الخوف وفضله - (248)
  • الــرجـــــاء - (255)
  • معنى الرجاء - (255)
  • الفرق بين الرجاء والتمنِّي - (256)
  • الرجاء المحمود والرجاء المذموم - (257)
  • دخول الجنة ليس بالأماني - (258)
  • الرجاء الصحيح - (260)
  • استطراد لا بدَّ منه - (261)
  • الله الذي نرجوه - (262)
  • الرحمة عامَّة والعذاب خاصٌّ - (264)
  • رحمة الله واسعة - (265)
  • الرحمٰن الرحيم - (266)
  • أرحم الراحمين خير الراحمين - (266)
  • جميع الخلق عباد الله: الطائعون والعصاة - (268)
  • الله غفور رحيم - (269)
  • وهو الذي يقبل التوبة عن عباده - (270)
  • الله شكور - (271)
  • مضاعفة الحسنات - (273)
  • الرجاء في القرآن - (275)
  • أشدُّ الآيات رجاءً - (277)
  • وقد اختلف العلماء في أعظم الآيات رجاء،... - (277)
  • رجاء الرسول ژ - (285)
  • حثُّه ژ أمته على الرجاء - (285)
  • رجاء النبيِّ ژ لنفسه ولأمته - (286)
  • 2 ـ رجاؤه أن تكون أمَّتُه أكثر... - (286)
  • 3 ـ رجاؤه لأمته أن تكون نصف... - (286)
  • بواعث الرجاء في الله 8 ومعوقاته - (288)
  • الباعث الأول: الإيمان بسَعَة رحمة الله تعالى - (288)
  • رحمة الله واسعةٌ قضى بها لمن يستحقُّها - (290)
  • الباعث الثاني: الإيمان بسَعَة مغفرة الله تعالى - (290)
  • من أسباب المغفرة - (293)
  • التوبة تَجُبُّ ما قبلها - (293)
  • في كل كبدٍ رطْبة أجر - (295)
  • إيصال الخير ودفع الشر - (296)
  • مغفرة الله للكفْل من بني إسرائيل - (296)
  • لا تَحَكُّم للمخلوقِ في مغفرة الله 8 - (297)
  • الرجلان المتآخيان: المذنب والطائع من بني إسرائيل - (297)
  • خوف الرجل الإسرائيلي المسرف من ذنوبه - (299)
  • كيف يغفر الله للمتشكك في قدرة الله... - (300)
  • الباعث الثالث: حُسْن الظَّنِّ بالله تعالى - (300)
  • الباعث الرابع: تذكر نعم الله سبحانه - (302)
  • الباعث الخامس: تذكُّر ثواب الله في جنته - (303)
  • ذكر ما لأدنى أهل الجنة فيها - (304)
  • وصف درجات الجنة وغرفها وأنهارها - (305)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (311)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (341)
  • فهرس الموضوعات - (353)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
  • صفحة 258
  • صفحة 259
  • صفحة 260
  • صفحة 261
  • صفحة 262
  • صفحة 263
  • صفحة 264
  • صفحة 265
  • صفحة 266
  • صفحة 267
  • صفحة 268
  • صفحة 269
  • صفحة 270
  • صفحة 271
  • صفحة 272
  • صفحة 273
  • صفحة 274
  • صفحة 275
  • صفحة 276
  • صفحة 277
  • صفحة 278
  • صفحة 279
  • صفحة 280
  • صفحة 281
  • صفحة 282
  • صفحة 283
  • صفحة 284
  • صفحة 285
  • صفحة 286
  • صفحة 287
  • صفحة 288
  • صفحة 289
  • صفحة 290
  • صفحة 291
  • صفحة 292
  • صفحة 293
  • صفحة 294
  • صفحة 295
  • صفحة 296
  • صفحة 297
  • صفحة 298
  • صفحة 299
  • صفحة 300
  • صفحة 301
  • صفحة 302
  • صفحة 303
  • صفحة 304
  • صفحة 305
  • صفحة 306
  • صفحة 307
  • صفحة 308
  • صفحة 309
وهذا الكتاب سنخصصه لمنزلتين أو مقامين من أهم ما يُعنى به حزب الله ورجاله الصادقون، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقد أبرزنا في كتبنا السابقة حياة فئة من بارزيهم ومن أفكارهم، حتى لا يظن بعض أننا نريد بالحديث عن التصوف ومعارفه وسلوكياته ورجاله: أننا ندعو إلى فكر جامد، وتصور خامد، وحياة كئيبة، وحضارة غائبة، ودنيا هاربة، وأمة قاصرة، غابت عن دنيا الناس، ومعترك العالم، ودعوات أصحاب المفاهيم الكبرى التي تريد أن تغزو العالم بما لديها من أطروحات عالمية، اشتراكية أو شيوعية أو رأسمالية، وإلى ما لديها من فلسفات مثالية أو واقعية، نتدافع ونتغالب، كفلسفة الداعين إلى ترك الدين والفكرة الدينية، فنحن الآن في عصر الماديين أو الطبيعيين، من أتباع داروين، أو من يدّعون على داروين أنه ملحد.
وهناك من دعوا إلى فكرة الفيلسوف النفسي فرويد، أو فكرة الفيلسوف الاجتماعي دوركايم، أو فكرة الفيلسوف المادي أو الاقتصادي ماركس، أو فكرة الفيلسوف الأب للرأسمالية آدم سميث، أو الفيلسوف الداعي إلى التطور سبنسر، أو الفيلسوف الداعي إلى الوجودية سارتر، وكلهم ينظرون إلى الحياة والعالم والإنسان من زاوية واحدة، هي الزاوية المادية الضيقة، التي تجعلهم يغمضون أعينهم عن العالم الكبير والفسيح من حولهم، وعن أيمانهم وشمائلهم، ومن فوقهم، وهم لا يرون إلَّا شيئًا قليلًا منه، وصدق القرآن إذ يقول: ﴿ فَلَآ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ 38 وَمَا لَا تُبْصِرُونَ 39 إِنَّهُۥ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ 40 وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ 41 وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ 42 تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ 43 [الحاقة:38 ـ 43].
نحن ندعو إلى التصوف الحقيقي، الذي يحاول أن يخرج الإنسان من ظلمات الكثافة المادية الطاغية التي تخنق الإنسان في ساحاته الحضارية، وتنقذه من مآسي المادة، ومن ضيق الدنيا، ومن آصار شياطينها الذين يريدون تزيينها للناس بما في أيديهم من غوايات وأساطير.

مفضلتي (4 كتاب)