س: أعرض عليكم مشكلة حدثت لي منذ أيام. فقد وسوس الشَّيطان في نفسي، وصار يعرض في أفكاري صورًا شتَّى تدور حول الشَّكِّ في العدالة الإلهية، وتساءلت: لماذا يغني الله بعض النَّاس ويفقر بعضهم الآخر؟ ممَّا جعلني أتردَّد في ضلال وحيرة، وتركت الصلاة، وأخيرًا أفقت إلى نفسي، وعذَّبني ضميري. ولا زلت في ألم نفسي وريب، خلَّفته تلك الوساوس والأفكار.
فما حيلتي لاسترداد الثقة واليقين، وطرد همزات الشيطان اللعين؟
الجواب:
الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه.
(وبعد)
المؤمن قد تعرض له وساوس، وقد تهجس في نفسه هواجس، ولكنَّه إذا كان صاحبَ إيمانٍ ويقين، وكان موفَّقًا من الله 8 ، سرعان ما تزول تلك الوساوس وتختفي هذه الهواجس، ويعود إليه منطق الإيمان، ونور العقيدة القويمة والاطمئنان.
العدالة الإلهيَّة والتفاضل في الأرزاق