وحتى القوانين الَّتي لها صلة بالشرع، فيها مواد غزيرة ووفيرة مربوطة بالمصلحة، مثل قانون تنظيم استعمال المخدِّرات: صناعة واتجارًا واستعمالًا.
ولعلَّ من أهم ما نحتاج إليه في عصرنا: تقنين العقوبات التعزيرية، مثل عقوبة أكل الربا، أو بيع الميتة، أو لحم الخنزير، أو أخذ الرشوة، أو إعطائها، أو أكل مال اليتيم، أو منع الزكاة، أو ترك الصلاة، أو المجاهرة بالفطر في رمضان، أو معاكسة النساء في الطريق، أو خطفهن واغتصابهن، أو الاتجار في الأغذية الفاسدة والملوثة، إلى غير ذلك من الآفات والرذائل الَّتي تنتشر في المجتمع، ولا تجد الردع الكافي، ويُكتفى فيها بالوعظ والإرشاد، مع ما علم: أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
وهناك مئات من المعاصي والمخالفات والمنكرات، الَّتي نهى عنها الشرع، أو أمر بضدها، ولكنَّه لم يضع لها عقابًا محدَّدًا، وتحتاج إلى تقنين.
وبالله التوفيق.