ثقافتنا بين الانفتاح والانغلاق

* هذا الكتاب هو أحد الكتب التي تناقش قضية الثقافة العربية الإسلامية، وهو يؤصِّل لقضية الثقافة العربية الإسلامية وانفتاحها وضوابط هذا الانفتاح تأصيلًا شرعيًّا؛ مسنودًا بالأدلة التي تشد أزره من كتاب الله وسنة رسوله الموثقة من مصادرها، مستأنسًا بتراث الأئمة،...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 23 من 129
شوهد هذا الكتاب 244
تم قراءة هذه الصفحة 15

ثقافتنا بين الثقافات
  • - (49)
  • - (49)
  • - (49)
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • ثقافتنا مفهومها وخصائصها - (11)
  • تمهيــد - (13)
  • أهمية هذا البحث في عصر العولمة - (13)
  • مفهـوم الثقافـة - (15)
  • ثقافتنا بين الثقافات - (21)
  • ثقافتنا عربية إسلامية - (22)
  • بين الثقافة الدينية والثقافة الإسلامية - (25)
  • خصائص ثقافتنا العربية الإسلامية - (27)
  • فمن خصائص هذه الثقافة - (27)
  • الانفتاح في ثقافتنا - (39)
  • تمهيــد - (41)
  • الاعتزاز بثقافتنا لا ينافي الانفتاح بضوابطه - (41)
  • دلائل الانفتاح في الثقافة الإسلامية - (43)
  • القرآن مصدِّق مهيمن - (43)
  • الرسول أبقى الصالح من أحوال الجاهلية - (44)
  • مشروعية اقتباس ما لدى الأمم - (45)
  • شرع من قبلنا - (46)
  • المسلم يلتمس الحكمة من أي وعاء خرجت - (49)
  • المنافق قد يقول كلمة الحق - (52)
  • المسلم كالنحلة - (54)
  • ثقافة ترحِّب بالحوار - (61)
  • الحوار لا يسقط حقنا في الدعوة - (65)
  • ثقافة تؤمن بالتجديد - (67)
  • تجديد الدين - (67)
  • المجددون المزيفون - (68)
  • تجديد اللغة والأدب - (73)
  • أدب اللغة - (75)
  • الثقافة في مواجهة الدين - (79)
  • التنوير بين الحقيقة والتزييف - (83)
  • الانفتـاح المحـذور - (89)
  • الانفتـاح قبل النضج - (93)
  • الانفتاح المتساهل في الأخذ والاقتباس - (97)
  • الانفتاح المبهور بثقافة الغير - (101)
  • المرة الأولى مع الفلسفة اليونانية - (101)
  • والمرة الثانية مع الثقافة الغربية - (102)
  • نمـاذج من تراثنـا - (107)
  • تمهيــد - (109)
  • أبـو حامـد الغزالـي - (111)
  • أبـو الوليد ابن رشد - (117)
  • مجال العلميات - (120)
  • مجال الفلسفيات - (121)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (131)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (137)
  • فهرس الموضوعات - (139)
صفحة 23
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
ومن الملاحظ أن كلمة «العروبة» في مصر وفي بلاد المغرب العربي كلها، ممتزجة بالإسلام امتزاج الجسم بالروح، فلا يكاد يفرق الفرد العادي بينهما. إذا قلت: اللهم انصر العرب. تساوي عنده: اللهم انصر المسلمين. والعربي عند المغاربة يعني المسلم. وقد عبر عن هذا المعنى الشاعر المصري المعروف محمود غنيم في قصيدته الشهيرة «وقفة على طلل» فقال:
هي العروبةُ لفظٌ إن نطقت به
فالشرق والضاد والإسلام معناه(1)
والقوميون العرب الأقحاح يجعلون أساس العروبة اللغة والتاريخ، واللغة هي لغة القرآن، والتاريخ الحي للعرب هو تاريخ الإسلام.
ومن هنا لا نرى تناقضًا بين العروبة والإسلام، ولا نجد أي غضاضة في وصف ثقافتنا التي نعتز بها والانتماء إليها: أنها ثقافة عربية إسلامية معًا ـ لا نقول هذا مجاملة للإسلام، ولا تملقًا للعروبة، بل هي الحقيقة الناصعة التي دلَّت عليها كلُّ الدلائل والبراهين.
هي ثقافة عربية، بحكم اللغة الأساسية التي كتبت بها، وعبرت عنها.
بحكم روح القرآن العربي السارية في جنباتها، المؤثِّرة في أعماقها.
بحكم تأثير البيان النبوي العربي والأسوة المحمدية في مسيرتها.
بحكم أن العنصر العربي كان هو العنصر الأول في تكوينها.
بحكم أن جزيرة العرب كانت مهبط وحيها، ومنطلق دعوتها.
وهي مع ذلك، وقبل ذلك: ثقافة إسلامية بلا ريب:
بحكم الأهداف التي تتوخَّاها، والحوافز التي تدفعها.
بحكم الفلسفة والتصورات التي تحرِّكها، وتفجِّر طاقاتها.

1.  الأعمال الكاملة لمحمود غنيم (1/80)، نشر دار الغد العربي، 1993م.

مفضلتي (4 كتاب)