جـ: ينبغي للمسلم أن يتسحَّر وينوي الصيام ويجرِّب، فإن قدر عليه فليحمد الله، وإن شقَّ عليه مشقَّة شديدة فليفطرْ وليقضِ بعد ذلك، وقد ختم الله آية فرض الصيام بقول: ﴿ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ ﴾ .
س9: ذكر الزملاء بما يكرهون يتكرَّر كثيرًا في المستشفيات، مثلًا: هو طبيبٌ بطيءٌ أو جاهل، قد يكون من باب مصلحة العمل، فهل يجوز، وما دور الطبيب الشابِّ إذا كان المغتابون من الرؤساء، هل ينصحهم أو يسكت؟
جـ: فرق بين الغِيبة والنقد، فما كان من باب الغِيبة فهو مُحَرَّم، وما كان من باب النقد وجب النصح فيه برفق، وبقدر ما يستطيع.
س10: وهل هناك فرق في الحكم بين ذكر عيوب المسلمين وغير المسلمين، أو نصح المسلمين وغير المسلمين؟
جـ: الإسلام يصون حرمة الإنسان من حيث هو إنسان، مسلمًا أو غير مسلم، وإن كانت حرمة المسلم أعظم، وحرمة من له حق أعظم وأعظم؛ مثل الأبوين والأرحام، والجيران والأساتذة.
س11: ما حكم تأجيل الخِلفة (الإنجاب) حتَّى الانتهاء من المذاكرة والامتحانات؟
جـ: لا مانع من ذلك إذا اتفق عليه الزوجان، ولم يضر الزوجة، وقد كان الصحابة يعزلون لأعذار وأسباب، ولم ينههم الرسول ﷺ ، كما جاء في الصحيح(1).