وقام على خدمة سورة الرعد أولًا الأخ الكريم محمود عوض. وقام الإخوة في مكتبي العلمي على خدمة الباقي، وخصوصًا الأخ الفاضل: إسماعيل إبراهيم متولي وفقه الله وأكرمه، ثمَّ انضم إليهم من مركز القرضاوي للوسطية والتجديد العالم السوري الحلبي الأستاذ: مجد مكي، فقام بدور مشكور، جزاه الله خيرًا. أسهب فيه أحيانًا بعض الشيء، فطلبت منه أن يختصره، حتَّى لا نكثر على القارئ، ويخرج الكتاب عن مهمته الأصلية.
ثم أعملت فيه قلمي، في تغيير بعض العبارات الَّتي اقتضاها الارتجال، وأبديت ما لا بدَّ منه من ملاحظات، وراجعته وأقررته على الصورة الَّتي هو عليها الآن.
وبهذا نكون قد أدَّينا بعض الواجب للمصدرين الأساسيين عندنا: القرآن العظيم، وسنة نبينا محمَّد ﷺ . فمن اعتمد عليهما واعتصم بهما فقد هدي إلى صراط مستقيم. ﴿ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓئِكَ رَفِيقًا ﴾ .
الفقير إلى الله تعالى

الدوحة في 2 جمادى الأولى 1433هـ
25 مارس 2012م