الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم

هذا الكتاب يتحدث عن فقه الاختلاف؛ وبخاصة بين الجماعات العاملة للإسلام، يبرز أسباب الاختلاف وأنواعه، ويؤكد على أن الاتِّحاد والترابط فريضة دينيَّة، ويبين أن تفرُّق الأُمَّة ليس قدرًا لازمًا ولا دائمًا.* فلا مانع من أنْ تتعدَّد الفصائل والجماعات العاملة لنصرة...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 233
شوهد هذا الكتاب 144
تم قراءة هذه الصفحة 18

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • خُطَّتُنا في هذا البحث - (13)
  • تمهيد: في أنواع الاختلافات وأسبابها - (15)
  • أنواع الاختلافات وأسبابها - (16)
  • اختلافات أسبابها فكريَّة - (17)
  • الاختلاف الفقهي - (20)
  • في مجال الطهارة - (20)
  • وفي مجال الصلاة - (20)
  • وفي الزكاة - (21)
  • وفي الصيام - (21)
  • وفي الحجِّ - (21)
  • وفي الزينة والتجمُّل - (21)
  • وفي اللهو والترفيه - (22)
  • وفي المأكل والمشرب - (22)
  • وفي فقه الأموال والمعاملات - (22)
  • وفي الفقه السياسي والدستوري والدولي - (22)
  • الباب الأول: الاتِّحاد فريضةٌ والتفرُّق جريمة - (25)
  • 1 ـ الاتِّحاد والترابط فريضةٌ دينيَّة - (26)
  • من توجيهات القرآن - (26)
  • توجيهات السُّنَّة النبويَّة - (32)
  • من كراهية الإسلام للفرقة - (36)
  • لماذا الحرص على الوحدة والترابط؟ - (37)
  • 2 ـ تفرُّق الأُمَّة ليس قدرًا لازمًا... - (41)
  • معنى جعْلِ بأسِ هذه الأُمَّة بَيْنَها - (41)
  • حديث افتراق الأُمَّة إلى ثلاث وسبعين فرقة - (46)
  • الباب الثاني: الدعائم الفكريَّة في فقه الاختلاف - (55)
  • 1 ـ الاختلاف في الفروع ضرورة ورحمة... - (57)
  • طبيعة الدين - (57)
  • طبيعة اللُّغة - (59)
  • طبيعة البشر - (61)
  • طبيعة الكون والحياة - (66)
  • الاختلاف رحمة - (66)
  • اعتراضٌ وردُّه - (70)
  • المختلفون في الفروع من أهل الرحمة - (71)
  • الاختلاف ثروة - (74)
  • أولًا: حول اختلاف المذاهب - (76)
  • وجود الخلاف في خير قرون الأُمَّة - (78)
  • بل وجد الخلاف بين الملائكة والأنبياء - (83)
  • الاختلاف المذموم - (85)
  • 2 ـ اتِّباع المنهج الوَسَط وترك التنطُّع... - (88)
  • هلك المُتَنَطِّعون؟ - (90)
  • تيسير الصحابة والسلف وإنكارهم على المُتَنَطِّعين - (92)
  • 3 ـ التركيز على المُحْكَمات لا المتشابهات - (97)
  • 4 ـ تجنُّب القطع والإنكار في المسائل... - (99)
  • 5 ـ ضرورة الاطِّلاع على اختلاف العلماء - (103)
  • 6 ـ تحديد المفاهيم والمصطلحات - (111)
  • 7 ـ شغل المسلم بهموم أُمَّتِه الكبرى - (122)
  • 8 ـ التعاون في المتَّفَق عليه - (130)
  • 9 ـ التسامح في المختلَف فيه - (141)
  • (1) احترام الرأي الآخر - (142)
  • (2) إمكان تعدُّد الصواب - (144)
  • (جـ) حتمية الاختلاف في تكييف الواقع (تحقيق... - (150)
  • شبهات - (152)
  • 10 ـ الكفُّ عمَّن قال: «لا إلٰه... - (154)
  • ردُّ حديثِ الآحاد لشُبْهة لا يكفَّر به - (164)
  • الباب الثالث: الدعائم الأخلاقيَّة لفقه الاختلاف - (169)
  • أهميَّة الدعائم الأخلاقيَّة - (170)
  • 1 ـ الإخلاص لله والتجرُّد من الأهواء - (171)
  • 2 ـ التحرُّر من التعصُّب للأشخاص والمذاهب... - (176)
  • التعصُّب للرأي الشخصي - (176)
  • التعصُّب للمذهب - (178)
  • التعصُّب ضد المذاهب والأئمَّة - (185)
  • التعصُّب للفئة أو الحزب - (194)
  • أخلاقيَّات التحرُّر من التعصُّب - (195)
  • 3 ـ إحسان الظنِّ بالآخرين - (197)
  • 4 ـ ترك الطعن والتجريح للمخالفين - (202)
  • نموذج من أدب كبار العلماء مع مخالفيهم - (202)
  • 5 ـ البعد عن المراء واللَّدَد في... - (211)
  • 6 ـ الحوار بالَّتي هي أحسن - (216)
  • خـاتـمـة ماذا نريد من وراء هذا البحث؟ - (223)
  • الإمام حسن البنَّا وفقه الاختلاف - (225)
  • نجمع ولا نفرِّق - (228)
  • الخلاف ضروري - (229)
  • الإجماع على أمر فرعي متعذر - (230)
  • نعتذر لمخالفينا - (230)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (235)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (245)
  • فهرس الموضوعات - (253)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
لا يزعجني أنْ يكون في الصحوة مدارس أو فصائل أو جماعات لكلٍّ منها منهجه في خدمة الإسلام، والعمل على التمكين له في الأرض، وفقًا لتحديد الأهداف وترتيبها، وتحديد الوسائل ومراحلها، والثقة بالقائمين على تنفيذها من حيث القوَّة والأمانة، أو الكفاية والإخلاص.
ولست من السذاجة بحيث أدعو إلى جماعة أو حركة واحدة، تضمُّ جميع العاملين للإسلام في نظامٍ واحد، وتحت قيادةٍ واحدة، فهذا تقفُ دونَه حوائلُ شتَّى، وهو طمعٌ في غير مَطْمَع.
وقد ذكرت في أكثر من بحثٍ لي أنَّه لا مانع أنْ تتعدَّد الفصائل والجماعات العاملة لنصرة الإسلام، إذا كان تعدُّد تنوُّعٍ وتخصُّص، لا تعدُّد تعارُضٍ وتناقُض. على أنْ يتمَّ بين الجميع قَدرٌ من التعاون والتنسيق، حتَّى يُكمل بعضُهم بعضًا، ويشدَّ بعضهم أَزْرَ بعض، وأنْ يقفوا في القضايا المصيريَّة والهموم المشتركة صفًّا واحدًا كأنَّهم بنيان مرصوص.
ولكن الَّذي يدمي القلب حقًّا أنْ يوجد بين الدعاة والعاملين من لا يُقَدِّر هذا الأمر حقَّ قدره، وأنْ يبذر بذور الفُرْقة أينما حلَّ، وأن يبحث عن كلِّ ما يُوقد نيران الخلاف، ويُورث العداوة والبغضاء، وتركيزه دائمًا على مواضع الاختلاف، لا نقاط الاتفاق، وهو دائمًا معجبٌ برأيه، مُزَكٍّ لنفسه وجماعته، متَّهم لغيره.
والحقُّ أنَّ الاختلاف في ذاته ليس خطرًا، وخصوصًا في مسائل الفروع، وبعض الأصول غير الأساسيَّة، إنَّما الخطر في التفرُّق والتعادي الَّذي حذَّر الله ورسوله منه.
لهذا كانت الصحوة الإسلاميَّة والحركة الإسلاميَّة بمختلف اتِّجاهاتها ومدارسها في حاجةٍ إلى وعيٍ عميقٍ بما نُسَمِّيه «فقه الاختلاف».

مفضلتي (4 كتاب)