عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، أنَّه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «ليشربَنَّ ناس من أُمَّتي الخمر يُسَمُّونها بغير اسمها».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ لا ينظرُ إلى صُوَرِكُم وأموالكم، ولكنْ يَنْظُر إلى قلوبِكم وأعمالِكم».
قال الأستاذ حسن البنَّا: «والعُرْف الخاطئ لا يُغَيِّر حقائق الألفاظ الشرعيَّة، بل يجب التأكُّد من حدود المعاني المقصودة بها، والوقوف عندها، كما يجب الاحتراز من الخداع اللفظي في كُلِّ نواحي الدُّنْيا والدِّين، فالعِبْرة بالمسمَّيات لا بالأسماء».
قال الأستاذ حسن البنَّا: «والعقيدة أساس العمل، وعمل القلب أهمُّ من عمل الجارحة، وتحصيل الكمال في كليهما مطلوب شرعًا، وإن اختلفت مرتبتا الطلب».
ركَّز الأستاذ البنَّا على إبقاء الحقائق الشرعيَّة، الَّتي رضيها الشرعُ للنَّاس، ورسم لها حدودًا، وحدَّد لها ألفاظًا لها دلالتها ومفهومها، فلا يجوز فتح الباب واسعًا للنَّاس، ليتلاعبوا بها، ويُغَيِّروا ويُبَدِّلوا فيها حسَب أهوائهم، فإنَّ هذا يُضَلِّل النَّاس عن الحقيقة الشرعيَّة، وما وراءها من أحكامٍ تُحدِّد مواقف النَّاس والتزاماتهم.
ركَّز الأستاذ البنَّا على إبقاء الحقائق الشرعيَّة، الَّتي رضيها الشرعُ للنَّاس، ورسم لها حدودًا، وحدَّد لها ألفاظًا لها دلالتها ومفهومها، فلا يجوز فتح الباب واسعًا للنَّاس، ليتلاعبوا بها، ويُغَيِّروا ويُبَدِّلوا فيها حسَب أهوائهم، فإنَّ هذا يُضَلِّل النَّاس عن الحقيقة الشرعيَّة، وما وراءها من أحكامٍ تُحدِّد مواقف النَّاس والتزاماتهم.
