العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

فقه العلم \ 7 صـ

عن معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله، لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتي أمر الله». متفق عليه.

فقه العلم \ 11 صـ

إن الإسلام، إذا أردنا تلخيصه في كلمتين اثنتين، قلنا: هو عقيدة وسلوك، أو إيمان وعمل. والعلم المتكفل ببيان العقيدة وتعاليمها وشرحها هو: (علم التوحيد) .والعلم المتكفل ببيان العمل ومعرفة ما له من حكم شرعي هو: (علم الفقه). وهناك علم اختص بالأعمال الباطنة، أي ما يتعلق بأعمال القلوب، محبوبة كانت أو مبغوضة، وهو (علم التصوف)، أو (السلوك).

فقه العلم \ 13 صـ

فقه العلم به يتبين لنا الحق من الباطل في المعتقدات، والمسنون من المبتدع في العبادات، والصحيح من الفاسد في المعاملات، والحلال من الحرام في التصرفات، والصواب من الخطأ في الأفكار، والمحمود من المذموم في المواقف والأفراد والجماعات. ولهذا كان طلب العلم مقدمًا على طلب العمل.

فقه العلم \ 17 صـ

الفقه هو معرفة الأحكام الشرعية العملية، من أدلتها التفصيلية. فهو علم القانون الإسلامي، ولكنه ليس كعلم القانون الوضعي؛ بل هو أعمق وأشمل وأوسع دائرة. علم الفقه هو العلم الذي يضبط حياة الفرد المسلم، والجماعة المسلمة، والأمة المسلمة، والدولة المسلمة، بأحكام الشرع.

فقه العلم \ 18 صـ

إن الأمة الإسلامية ليست أمة سائبة؛ بل هي أمة ملتزمة بعقيدة وشريعة، وإن الفقه هو الذي يضبط الدورة الحضارية للأمة بأحكام الشرع، حتى يكون إيقاعها الحضاري وفق ما يريده الإسلام، وما يأمر به، حتى تكون حركتها للإسلام وبالإسلام.

فقه الطهارة \ 8 صـ

الفقه كله - بما فيه العبادات - في حاجة إلى اجتهاد جديد، بعضه اجتهاد إبداعي إنشائي، فيما جَدَّ من موضوعات لم يعرفها السابقون، مثل تطهير «مياه الصرف» بالتنقية، ومثل اختلاف المراحيض العصرية عن المراحيض في الأزمنة الماضية، ومثل حكم «المصحف المسجَّل» بديلا عن المصحف المكتوب، ونحو ذلك.

فقه الطهارة \ 9 صـ

أحكام الشريعة كلها معلَّلة، مربوطة بمقاصدها، عبادات كانت أم معاملات. وإن كان الأصل في العبادات - كما قرره الإمام أبو إسحاق الشاطبي - هو التعبد والتقيد بالنصوص، كما أن الأصل في المعاملات والعاديات هو النظر في العلل والمقاصد والأسرار.

فقه الطهارة \ 9 صـ

حسبنا أن الله تبارك وتعالى ختم آية الطهارة بقوله: ﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة:6]. وذلك لنعلم أن الجانب التعبدي المحض محدود جدا، ومع ذلك هو معلل بسرِّ التكليف والابتلاء، الذي قام عليه الوجود الإنساني المخلوق، ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ﴾ [الإنسان:2].

مفضلتي (4 كتاب)