العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

نساء مؤمنات \ 5 صـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَمُلَ من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا ثلاث: مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد. وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام».

نساء مؤمنات \ 7 صـ

قضيَّة الإيمان هي أعظم قضايا الوجود؛ لأنَّها قضيَّة المبدأ والمصير، والغاية والرسالة، ولا سبيل إلى تماسك المجتمع، أو سعادة الفرد في الأولى والآخرة بغير الإيمان، فالإيمان ضرورة دينيَّة، وضرورة دنيويَّة.. ضرورة فرديَّة، وضرورة اجتماعيَّة، وهو في الواقع جوهر الحياة ورُوحها وجمالها.

نساء مؤمنات \ 7 صـ

على كلِّ ذي فكر، وذي قلمٍ أو لسانٍ، وكلِّ من له قدرة على التأثير والتوجيه، أنْ يعمل على تثبيت معاني الإيمان، وحقائق الإيمان، وأخلاق الإيمان: في أنفس النَّاس وحياتهم؛ حتَّى يَسْعدوا بالحياة، وتسعد بهم الحياة، ويتزوَّدوا بخير الزاد لما بعد هذه الحياة.

نساء مؤمنات \ 8 صـ

مِن وسائل تثبيت الإيمان عرض «نماذج مؤمنة» يرى النَّاس فيها معاني الإيمان وقيمه وفضائله مجسَّمة في بشرٍ يمشون على الأرض، يمكن أنْ تتَّخذ من حياتهم أسوة حسنة. وهذا سرُّ عناية سلفنا رضي الله عنهم بكتب الطبقات والتراجم للعلماء والزهاد والصالحين؛ ليكون من سيرهم منارات إرشاد، ومصابيح هداية.

نساء مؤمنات \ 8 صـ

المَيْدان النسائي قد غزاه شياطين الإنس، فأفسدوا على المرأة المسلمة تفكيرها ووجدانها وسلوكها، فأصبحت في حاجةٍ ماسَّة إلى أنْ تُردَّ إلى رشدها، وتعود إلى أصالتها، وتعتزَّ بشخصيَّتها الإسلاميَّة، وترفض التقليد الأعمى، والتبعيَّة الذليلة للغرب أو للشرق؛ راضية بالله وحده ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا.

مفضلتي (4 كتاب)