العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

أخطاء لغوية شائعة بين الإعلاميين والمثقفين \ 5 صـ

كتب عمر إلى أبي موسى رضي الله عنهما: «أما بعد فتفقهوا في السنة، وتفقهوا في العربية، وأعربوا القرآن؛ فإنه عربي».

أخطاء لغوية شائعة بين الإعلاميين والمثقفين \ 9 صـ

مِن عنايتي باللغة أنِّي ألاحظ - بدون كُلفة - أخطاء الخطباء والمحاضرين والمتحدِّثين بالفصحى، وآسَفُ لها أشدَّ الأسف، وكم أدخل المسجد في أيَّام الجُمَع، وأسمع من الأخطاء النحويَّة واللُّغويَّة ما يُصَدِّع رأسي. كما ألاحظ أخطاء الكُتَّاب في الصحف والمجلات، فتصدمني وتؤلمني، وأجد بعض الأخطاء أصبحت من طول تكرارها، كأنَّما هي عين الصواب! لأنَّها تفوت على الكثيرين، ولا يدركون وجه الخطأ فيها.

أخطاء لغوية شائعة بين الإعلاميين والمثقفين \ 9 صـ

علماء اللُّغة كعلماء الفقه، منهم المُشَدِّدون، ومنهم المُسَهِّلون، ومنهم المُتَوسِّطون والمُعْتَدلون، وقد أخذتُ لنفسي منهج الوسط والاعتدال في باب الفقه والفتوى، ولا يَسَعُني أنْ أتخلَّى عنه في باب اللُّغة.

أخطاء لغوية شائعة بين الإعلاميين والمثقفين \ 11 صـ

اللُّغة هي الأداة الَّتي تُعَبِّر عن مكنون الإنسان، وتعلن عن شخصيَّته وثقافته، وتُبين عن اتِّجاهاته وأهدافه؛ ولهذا امتنَّ الله على الإنسان بما علَّمه من البيان، وجعل ذلك من آثار رحمانيَّته، كما قال تعالى: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} (الرحمن:1-4).

أخطاء لغوية شائعة بين الإعلاميين والمثقفين \ 11 صـ

امتنَّ سبحانه بما وهبه للإنسان من أدوات النطق والإبانة عمَّا في النفس، كما قال تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ}، وكذلك امتنَّ على الإنسان بأداة البيان الخطِّي، وهو القلم، حين قال تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}، كما أقسم الله به تنويها بشأنه في قوله: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}، والقلم في عصرنا يتمثَّل في: المطبعة، والكمبيوتر، والإنترنت.

مفضلتي (4 كتاب)