العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

فقه الوسطية الإسلامية والتجديد \ 6 صـ

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له حين بالغ في التعبد: "إن لبدنك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقا". متفق عليه. وفي رواية: "فأعط كل ذي حق حقه".

فقه الوسطية الإسلامية والتجديد \ 9 صـ

قال الحسن البصري: اطلبوا العلم طلبًا لا يضرُّ بالعبادة، واطلبوا العبادة طلبًا لا يضرُّ بالعلم، فإنَّ العامل بغير علم يُفسد أكثر ممَّا يُصلح، وإن قومًا طلبوا العبادة قبل العلم، فخرجوا بأسيافهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

فقه الوسطية الإسلامية والتجديد \ 12 صـ

قال تعالى: {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} [الرحمن:7-9]. فهنا نبَّه القرآن إلى المنهج الذي لا طغيان فيه ولا إخسار في الميزان. أي: لا غُلوَّ ولا تقصير، لا إفراط ولا تفريط. وهو المنهج الوسط الذي ندعو إليه.

فقه الوسطية الإسلامية والتجديد \ 12 صـ

المنهج الوسط الذي ندعو إليه هو منهج تلاءم مع فطرتي وعقلي، وانسجم مع فَهمي للإسلام من ينابيعه الصافية، كما تواءم مع منطق العصر، وحاجات الأمة فيه، وعلاقتها بغيرها من الأمم في عصر تقارب الناس فيه حتى غدا العالم قرية واحدة.

مفضلتي (4 كتاب)