العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

خطب الجمعة (5) \ 9 صـ

قضيَّة أرض النُّبوَّات، وأرض الإسراء والمعراج، والقِبلة الأولى للمسلمين؛ لا تزال هذه القضيَّة إلى اليوم المِشعل والمُفجِّر الَّذي يحرِّك الأمَّة من جاكرتا إلى الرباط، ويجمع أفكارها وإرادتها، ويُلهب أحاسيسها، ويُلهم دُعاتها وخُطباءها: أنْ يقولوا ويُعَبِّروا عن ضمير الأمَّة، فيهزُّوا أعواد المنابر، ويُلهبوا المشاعل والمشاعر.

خطب الجمعة (5) \ 9 صـ

لا أفرِّق بين ما يسمُّونه خُطبًا سياسيَّة، وما يُسَمُّونه خطبًا دينيَّة، المهمُّ أن تكون كلُّها خُطبًا إسلاميَّة، من الإسلام تستمدُّ، وعلى الإسلام تعتمد، وإلى الإسلام تهدف، سواء سمَّاها النَّاس: سياسيَّة أم اقتصاديَّة أم اجتماعيَّة أم دينيَّة؛ فالإسلام يشمل الجميع.

خطب الجمعة (5) \ 10 صـ

العِلمانيون الَّذين يسمُّون هذه الخُطب سياسيَّة، يستنكرون على خطبائها: أنَّهم يخلطون الدين بالسياسة، والسياسة لا يجوز أن تدخل في الدِّين، وقد قال قائلهم يومًا: لا دينَ في السياسة، ولا سياسة في الدين.كأنَّما يريد هؤلاء أنْ يحتكروا السياسة والحديث في السياسة لهم، حتَّى تكون بمعزل عن الإيمان والقيَم والأخلاق، فإذا تكلَّم المؤمنون في السياسة قالوا ما قالوا!

خطب الجمعة (5) \ 10 صـ

لا يستطيع عالم أو داعية أن يتخلَّى عن الكلام في السياسة، أي: في الأمر العام للجماعة والأمَّة؛ لأنَّ هذا من النصيحة في الدين، والتواصي بالحقِّ والصبر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكلُّها فرائض إسلاميَّة أساسيَّة لا خلاف عليها.

خطب الجمعة (5) \ 15 صـ

منذ عهد النُّبوة، كان المسجد: جامعًا للعبادة، وجامعة للعلم، ومنتدى للتعارف، وملتقى للتفاهم، وبرلمانًا للتشاور. ولا زال المسجد تاريخيًّا يقوم بمهمته في الحفاظ على كيان الأمَّة ومقوِّماتها، وخصوصًا في أوقات الأزمات ومدلهمَّات الخطوب؛ مثل أيام الزحف الصليبي، والهجوم التتري قديمًا، والغزو الاستعماري حديثًا على الأمَّة.

مفضلتي (4 كتاب)