العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

خطب الجمعة (9) \ 10 صـ

قال عليه الصَّلاة والسَّلام: «ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سواهما، وأن يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلَّا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النَّار».

خطب الجمعة (9) \ 10 صـ

حبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جزء من الإيمان، ولكنَّ المهمَّ أن يُترجم هذا الحبُّ إلى عمل واتِّباع، كما يُترجم حبُّ الله تعالى كذلك: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (آل عمران:31).

خطب الجمعة (9) \ 11 صـ

حُبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بدَّ أن يتمثَّل في اتِّباعه، في العمل بسُنَّته، في نُصْرة دِينه، في التمكين لكلمته في الأرض. هذا هو الحبُّ الحقيقيُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا ما كان عليه أصحابه رضوان الله تعالى عليهم، لقد ترجموا حبَّه إلى عملٍ بدينه، واتِّباع لكتاب الله تعالى وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم.

خطب الجمعة (9) \ 11 صـ

كان حبُّ الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم: عملًا وجهادًا، وبذلًا في سبيل الله للأنفس والأموال.. ما ضنُّوا بنفس، ولا بخِلوا بمال، بعد أن اشترى الله منهم أنفسهم وأموالهم بأنَّ لهم الجنَّة، وتمَّت الصفقة، فبذلوا المَبِيع ليتسلَّموا الثمن، والثمن جنَّة عرضها السَّماوات والأرض.

خطب الجمعة (9) \ 14 صـ

أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يكون للمسلمين شيء يبدأ به التاريخ، فكانت الهجرة؛ لأنَّها بداية إقامة المجتمع الإسلامي، بداية تكوين الدولة المسلمة الَّتي تُنفَّذ فيها أحكام الإسلام: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ المُنْكَرِ} (الحجُّ:41).

مفضلتي (4 كتاب)