العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

خطب الجمعة (21) \ 5 صـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ».

خطب الجمعة (21) \ 5 صـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ، حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ». قالَ: ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (هود:102).

خطب الجمعة (21) \ 9 صـ

كان النَّاس يظنون أنّ هذه الأمَّة قد صبرت على الظلم، وخنعت للظالمين، وسكتت على الباطل، وخرست ألسنتهم أمام المبطلين، وأنَّها ستظل كذلك أبد الدهر؛ حتَّى رأوا ما لم يكن في الحسبان، رأوا هذه الأمَّة الساكنة تتحرَّك، والأمة الساكتة تتكلم، والأمة القاعدة تجاهد، تترك القعود إلى الجهاد، حتَّى غيَّرت ما غيَّرت.

خطب الجمعة (21) \ 9 صـ

الأمَّة الإسلاميَّة لم تُنبت نفسها؛ وإنِّما أنبتها مُنْبت، وأخرجها مُخْرِج، هو الله عزَّ وجل، قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (آل عمران:110)، فهناك مَنْ أخرجها، وهناك مَنْ جعلها.. وهو الله تعالى! فهي أمَّة مجعولة: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمَّة وَسَطًا} (البقرة:143).

خطب الجمعة (21) \ 10 صـ

الأمَّة الإسلاميَّة لم تُنبت نفسها؛ وإنِّما أنبتها مُنْبت، وأخرجها مُخْرِج، هو الله عزَّ وجل، قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (آل عمران:110)، فهناك مَنْ أخرجها، وهناك مَنْ جعلها.. وهو الله تعالى! فهي أمَّة مجعولة: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمَّة وَسَطًا} (البقرة:143).

خطب الجمعة (21) \ 10 صـ

مِن خصائص هذه الأمَّة أنَّها أخرجت للناس، {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} (البقرة:143)، لم تخرج الأمَّة لتدور حول نفسها وتتقوقع حول ذاتها، ولكن أخرجت لهداية النَّاس، ولنفع النَّاس، ولإسعاد النَّاس، ولإخراج النَّاس من الظلمات إلى النور، فهي أمَّة عالمية بطبيعتها.

مفضلتي (4 كتاب)