العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

محاضرات الإمام القرضاوي (1) \ 7 صـ

عن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا غيرك. قال: «قل: آمنت بالله، ثم استقم».

محاضرات الإمام القرضاوي (1) \ 10 صـ

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (إبراهيم:24-25).

محاضرات الإمام القرضاوي (1) \ 11 صـ

مزية هذا الدين أنه يجعل حركة المسلم في الحياة يمنة ويسرة، وأينما شرَّق وغرَّب: عبادة وقربة لله عزَّ وجلَّ. فالأرض مسجد كبير، ومحراب واسع للمسلم: يتعبد فيه لربه، يعبده بالزراعة في حقله، ويعبده بالصناعة في مصنعه، ويعبده بإتقان العمل في وظيفته، ويعبده بالتفوق في دراسته إن كان طالبًا، ويعبده بالعدل في حكمه إن كان حاكمًا، وتعبده المرأة بحسن القيام على بيتها وأولادها وزوجها إن كانت زوجة وأمًّا.. يعبده كل إنسان في ساحة الحياة الرحبة.

محاضرات الإمام القرضاوي (1) \ 11 صـ

الإسلام رسالة شاملة تشمل حياة المسلم كلها، في كل مراحل حياته، تتبع رحلة المسلم الطويلة من المهد إلى اللحد، وتضيء لها الطريق، وتقدم لها التوجيهات الأخلاقية، والتشريعات الحُكْمية، والآداب التي تُجمِّل الحياة، هكذا منذ يولد المسلم إلى أن يموت والإسلام يوجهه.

محاضرات الإمام القرضاوي (1) \ 13 صـ

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض». وقال الحسن: إذا زوجت ابنتك فزوجها ذا دين؛ إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.

محاضرات الإمام القرضاوي (1) \ 14 صـ

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض». وقال الحسن: إذا زوجت ابنتك فزوجها ذا دين؛ إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.

مفضلتي (4 كتاب)