العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

محاضرات الإمام القرضاوي (2) \ 11 صـ

لم يجعل القرآن للإنسان حق الانتساب إلى الجماعة المسلمة، واستحقاق أخوتها الدينيَّة؛ إلَّا بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، كما قال تعالى: {فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} (التوبة:11)، وقبل أنْ يفعل هذا لا يستحق الأخوةَ الدينيَّة، ولا يستحق الانتساب إلى هذه الأُمَّة.

محاضرات الإمام القرضاوي (2) \ 13 صـ

يقول النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ آتاه الله مالًا فلم يؤدِّ زكاتَه؛ مُثِّل له يوم القيامة شجاعًا أقرع، يأخذ بلِهْزِمَتَيْه - يعني بشدقيه - ويقول: أنا مالُك، أنا كنزُك». ثمَّ تلا: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (آل عمران:180).

محاضرات الإمام القرضاوي (2) \ 13 صـ

هناك عقوبة دنيويَّة قدريَّة على منع الزكاة، يتولَّاها القدر، كما جاء في الحديث: «ما منع قومٌ الزكاة إلَّا مُنِعوا القَطْرَ من السماء، ولولا البهائمُ لم يُمطروا».

محاضرات الإمام القرضاوي (3) \ 7 صـ

عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قال: «مَن دعا إلى هدًى؛ كان له من الأجر مثل أجورِ من تَبِعَه، لا يَنْقُصُ ذلك من أجورهم شيئًا».

محاضرات الإمام القرضاوي (3) \ 10 صـ

لكلِّ مقامٍ مقال، والبلاغة كما عرَّفها علماء العربيَّة: «مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته».

محاضرات الإمام القرضاوي (3) \ 10 صـ

الحق تبارك وتعالى رسم منهج الدعوة في آية واحدة من القرآن، وهذا من إعجاز القرآن العظيم، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.

محاضرات الإمام القرضاوي (3) \ 11 صـ

الحق تبارك وتعالى رسم منهج الدعوة في آية واحدة من القرآن، وهذا من إعجاز القرآن العظيم، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.

محاضرات الإمام القرضاوي (3) \ 11 صـ

ربعيُّ بن عامر أحد الصحابة الَّذين قاتلوا في جيش المسلمين، وأوفدهم سعد بن أبي وقَّاص إلى رستم قائد قوَّاد الفُرْس، سأله رُسْتم: من أنتم؟ وما الَّذي أخرجكم من دياركم؟ قال له: «نحن قومٌ ابتعثنا اللهُ لنُخْرِج النَّاس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدُّنيا إلى سَعَتها، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإسلام».

مفضلتي (4 كتاب)