العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

النية والإخلاص \ 7 صـ

سيدنا وأُسوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كانت صلاته ونُسُكه ومحياه ومماته لله رب العالمين، لا شريك له، كان كله لله، إذ تكلم فللَّه، وإذا صمت فللَّه، إذا غضب فللَّه، وإذا رضى فللَّه، إذا أحبَّ فللَّه، وإذا أبغض فللَّه، إذا أعطى أو منع أو سالَم أو حارَبَ فللَّه، ولا شيء غير الله.

النية والإخلاص \ 8 صـ

لا يتم الإخلاص إلَّا بتوافر النِّيَّة الصادقة، وتجريدها لله، وتخليصها من الشَّوائب والرغبات الذاتية والدنيوية، ومعنى هذا: أن يَفْنى الإنسان عن حظوظ نفسه، ويتعلَّق بربِّه، فيمنحه القوة من الضعف، والأمن من الخوف، والغنى من الفقر.

النية والإخلاص \ 13 صـ

المقصود بالإخلاص: إرادة وجه الله تعالى بالعمل، وتصفيته من كلِّ شَوْب ذاتيٍّ أو دنيويٍّ، فلا ينبعث للعمل إلَّا لله تعالى والدار الآخرة، ولا يمازج عمله ما يشُوبه من الرغبات العاجلة للنفس، الظاهرة أو الخفيَّة.

النية والإخلاص \ 14 صـ

المؤمنُ الحقُّ هو الذي غلب باعثُ الدين في قلبه باعثَ الهوى، وانتصرت حوافزُ الآخرة على حوافز الدنيا، وآثر ما عند الله تعالى على ما عند النَّاس، فجعل نِيَّتَه وقولَه وعملَه لله، وجعل صلاتَه ونُسُكَه ومَحياه ومماته لله ربِّ العالَمين، وهذا هو الإخلاص.

النية والإخلاص \ 14 صـ

الإخلاص ثمرة من ثمراتُ «التوحيد» الكامل لله تعالى، الذي هو إفراد الله تعالى بالعبادة والاستعانة، والذي يعبِّر عنه قولُه سبحانه في فاتحة الكتاب وأمِّ القرآن: {إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ}، والذي يناجي به المسلم ربَّه في صلواته كلَّ يومٍ ما لا يقلُّ عن سبعَ عشْرةَ مرَّة.

مفضلتي (4 كتاب)