العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

أين الخلل؟ \ 4 صـ

{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (آل عمران:165).

أين الخلل؟ \ 5 صـ

عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا تبايعتم بالعِينةِ، وأخذتم أذنابَ البقرِ، ورضيتم بالزرعِ، وتركتم الجهادَ؛ سلط اللهُ عليكم ذُلًّا لا ينزعُه حتى ترجعوا إلى دينِكم».

أين الخلل؟ \ 9 صـ

إذا نظرنا إلى أُمَّتنا في ضوءِ ما وصفها به الله في كتابه، وجدناها أُمَّة أخرى غير أُمَّة القرآن، وصفها الله تعالى بالخيريَّة، وعلَّل خيريَّتَها بأنَّها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (آل عمران:110). وأُمَّتنا اليوم - إلا من رَحِم ربُّك - لا تأمر بالمعروف، ولا تنهى عن المنكر.

أين الخلل؟ \ 9 صـ

أُمَّتنا وصفها الله بالوسطيَّة حين قال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (البقرة:143). وهي الآن قد تركت المنهج الوسط، والموقع الوسط لتميل إلى اليمين أو اليسار، وتجنح إلى الشرق أو الغرب، فتركت «الصراط المستقيم» صراط الَّذين أنعم الله عليهم من النبيِّين والصِّدِّيقين والشهداء والصالحين، إلى طريق المغضوب عليهم والضالَّين.

أين الخلل؟ \ 10 صـ

لا معنى لوجود هذه الأُمَّة بغير الإسلام، ولا انتصار لها بغير الإسلام، ولا وحدة لها بغير الإسلام، ولا عزة لها بغير الإسلام، ورضي الله عن أمير المؤمنين عمر الَّذي قال: «نحن كنا أذل قوم فأعزَّنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغيره أذلَّنا الله»!

مفضلتي (4 كتاب)