العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

الإمام الغزالي بين مادحيه وقادحيه \ 5 صـ

عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ اللَّهَ يبعَثُ لِهذِه الأمَّةِ على رأسِ كلِّ مائةِ سَنةٍ من يجدِّدُ لَها دينَها».

الإمام الغزالي بين مادحيه وقادحيه \ 7 صـ

الإمام أبو حامد الغزالي أحد عمالقة الفكر والتجديد في تراثنا الإسلامي، وعبقريَّة فذَّة، أنبتتها تربة الحضارة الإسلاميَّة الخصبة، الَّتي طالما هيَّأت لأبناء الفقراء والكادحين أنْ يرتقوا شوامخ القمم بمواهبهم وكفاحهم، وأنْ يفرضوا أنفسهم على الزمن، ويُصغي لهم سَمْعُ التاريخ.

الإمام الغزالي بين مادحيه وقادحيه \ 7 صـ

مَن كان يظنُّ أنَّ ذلك الصبيَّ الَّذي كان يكسب أبوه عَيْشه من مِغْزله، والَّذي لم يدعْ له من المال ما يكفيه مدة الصِّبا، حتَّى اضطرَّ أنْ يدخل هو وشقيقه إحدى المدارس الَّتي تتكفَّل بإيواء طلابها وإطعامهم والنفقة عليهم، من كان يظنُّ أنَّ ذلك الغلام سيصبح يومًا حُجَّة الإسلام، وعَلَم الأعلام، وأنَّ الشَّرق والغرب سينتفعان به ويُخلِّدان أَثَرَه؟

الإمام الغزالي بين مادحيه وقادحيه \ 8 صـ

الإمام الغزالي أثَّر في الفكر الإسلامي، وفي الحياة الإسلاميَّة، تأثيرًا منقطع النظير، من خلال عطائه الفِكْري، وعطائه الرُّوحي، ومن خلال قصَّة كفاحه في سبيل الوصول إلى الحقيقة واليقين، والسعادة الرُّوحيَّة، الَّتي هي عنده غاية الغايات.

الإمام الغزالي بين مادحيه وقادحيه \ 8 صـ

الغزالي.. الرجل الَّذي ملأ الدُّنيا وشغل الناس، في حياته وبعد وفاته: اختلف فيه السابقون، كما اختلف فيه اللاحقون والمعاصرون. فمن مُبالغٍ في الإعجاب به، والثناء عليه، ومن مُسْرِف في الاتِّهام له، والتحامل عليه. ومن معتدلٍ بين هؤلاء وهؤلاء، يعطي الرجل حقَّه، ويمدحه بما هو أهلُه، وينقده فيما يرى أنَّه قصَّر أو أخطأ فيه، والعصمة لمن عصمه الله.

مفضلتي (4 كتاب)