العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

وقفات مع الشيعة الاثني عشرية \ 14 صـ

إن الصدع بالحق أمر لا بد منه للمؤمن، ولو أدّى إلى تفرّق أهل الأهواء والبدع عنه، وإعراضهم وتحزبهم ضده! لقد كان الأنبياء يأتون أقوامهم بالدعوة التي كلَّفهم الله بها، فيتفرق القوم بين مُستجيب مؤمن، وكافر مُستكبر. وقد اتهمت قريش النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يُفرق الجماعة، ويُقطع الأرحام بالدين الذي أتى به!

وقفات مع الشيعة الاثني عشرية \ 15 صـ

رأينا لهؤلاء القوم احتجاجات ومناقشات، ورأينا لهم منازلات ومناطحات، فيما خالفوا فيه عقائد جمهور المسلمين وسوادهم الأعظم؛ لكنهم لا يستطيعون أن يثبتوا قضية واحدة بمنطق العقل الحر، الباحث عن الحجة والبرهان، والسائر خلف الحق والحقيقة، لا يحيد عنهما اتباعًا لرغبة، ولا يثنيه عن طريقه رهبة، لا يحتويه أحد، ولا يتحكم فيه أحد، إلا علمه، وما وصل إليه بحثه الحيادي المجرد عن الهوى والعاطفة، والحب والبغض.

وقفات مع الشيعة الاثني عشرية \ 15 صـ

هم يفرون من الوضوح إلى الغموض، ومن الاستقامة إلى الانحراف، ومن التحقيق إلى التحريف، ومن الصدق إلى التقية، ومن المحكمات إلى المتشابهات، مع أن الإسلام دين واضح، ليس هناك دين أوضح منه!

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (2) \ 8 صـ

النصر لن يأتي وحده هكذا، لا، لا بدَّ من المؤمنين، ولا نقول: ننتظر نصر الله ثمَّ نُولِّي ظهرنا للأمور، لا يصح هذا، لا بدَّ أن نُثبت وجودنا، لا بدَّ أن يكون لنا كياننا، أن يكون لنا جهادنا، أن يكون منا بذل المال والنفس، وكل ما يحرص عليه النَّاس.

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (2) \ 0 صـ

قرأ أحد الغربيين عن الإسلام، وقال بعد أن رأى ما فُعل بالإسلام: يا له من دين لو كان له رجال! يعني ما أعظمه من دين لو كان لهذا الدين رجال؛ لأن الدين لا بدَّ له من رجال، كما يقول الشاعر: وَعَادَةُ السَّيْفِ أَنْ يُزْهَى بِجَوْهَرِهِ وَلَيْسَ يَعْمَلُ إِلَّا فِي يَدَيْ بَطَلِ

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (2) \ 9 صـ

قرأ أحد الغربيين عن الإسلام، وقال بعد أن رأى ما فُعل بالإسلام: يا له من دين لو كان له رجال! يعني ما أعظمه من دين لو كان لهذا الدين رجال؛ لأن الدين لا بدَّ له من رجال، كما يقول الشاعر: وَعَادَةُ السَّيْفِ أَنْ يُزْهَى بِجَوْهَرِهِ وَلَيْسَ يَعْمَلُ إِلَّا فِي يَدَيْ بَطَلِ

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (2) \ 9 صـ

الله تعالى أيَّد رسوله بنصره وبالمؤمنين، ولكن ليس مجرد مؤمنين، وإنَّما مؤمنين مؤتلفين مترابطين كالجسد الواحد، يشدّ بعضهم أزر بعض: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفال:62، 63].

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (2) \ 10 صـ

{لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفال:63]، ليس بالمال وحده تستطيع أن تؤلف بين النَّاس، الله عزَّ وجلَّ هو الَّذي هيَّأ لهذه القلوب أن تأتلف، ويألف بعضها بعضًا، ويحب بعضها بعضًا.

مفضلتي (4 كتاب)