الذكر ذِكْرَان: ذكر القلب، وذكر اللسان، ولا بد أن يواطئ أحدهما الآخر. والذكر أيضًا نوعان: ذكر ثناء مثل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. وذكر دعاء مثل: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (الأعراف:23).

الذِّكْر المحمود هو ما اجتمع فيه القلب واللسان، ولا خير في ذكر اللسان إذا كان القلب ناسيًا غافلًا. والإسلام حريص على أن يرطِّبَ المسلم لسانَه دائمًا بذكر الله تعالى، كما جاء عن عبد الله بن بُسْر، أن رجلًا قال: يا رسولَ الله، إن شرائع الإسلام قد كثُرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبَّث به. قال: «لا يزال لسانُك رطْبًا مِن ذِكْرِ الله».

الصيغ المأثورة في الذِّكْر لا تدانيها صيغة أخرى: لا في مضمونها، ولا في أسلوبها؛ فهي آية من آيات الله في الشمول والبلاغة والوضوح وقوة التأثير، وهذا من بركات النبوَّة. وفي الذِّكْر بالمأثور أجرَيْن: أجر الذكر، وأجر الاتِّباع، ولا يليق بالعاقل أن يضيع أجر الاتِّباع بلا مسوِّغ.

ليحرص الأخ المسلم والأخت المسلمة والأسرة المسلمة على مراعاة الأذكار والإكثار من تردادها، حتَّى يكون كلُّ واحد منَّا ذاكرًا لله تعالى، حامدًا له، مراقبًا لله في أعماله، يراقب الله في سرِّه ونجواه، في جلوته وخلوته، في البيت وفي الطريق وفي العمل.

الذِّكْر المحمود هو ما اجتمع فيه القلب واللسان، ولا خير في ذكر اللسان إذا كان القلب ناسيًا غافلًا. والإسلام حريص على أن يرطِّبَ المسلم لسانَه دائمًا بذكر الله تعالى، كما جاء عن عبد الله بن بُسْر، أن رجلًا قال: يا رسولَ الله، إن شرائع الإسلام قد كثُرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبَّث به. قال: «لا يزال لسانُك رطْبًا مِن ذِكْرِ الله».

علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ كل أمر من أمور حياتنا له ذكرٌ خاصٌّ به، وله دعاءٌ مأثور، وله أدبٌ من الآداب. وإذا حافظ المؤمن على هذه الأدعية والأذكار كان من الذاكرين الله كثيرًا، وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا} [الأحزاب:41، 42].