العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

لماذا الإسلام؟ \ 10 صـ

ندعو أنفسنا إلى الإسلام؛ لأننا في الواقع ندَّعي الإسلام ولا نطبقه، ولا نلتزمه في حياتنا، ولا نحيا الحياة الإسلامية التي أرادها الله تعالى لنا .أين الإسلام في تشريعاتنا؟ أين الإسلام في تربيتنا؟ أين الإسلام في ثقافتنا؟ أين الإسلام في إعلامنا؟ أين الإسلام في سلوكنا الفردي والاجتماعي؟ أين الإسلام في تقاليدنا الاجتماعية؟ أين الإسلام في مؤسساتنا كلها؟

لماذا الإسلام؟ \ 11 صـ

نريد أن نحيا في حضارة إسلامية متكاملة، توجهها عقيدة الإسلام، وتحكمها شريعة الإسلام، وتضبطها أخلاق الإسلام، وتحركها دوافع الإسلام، ومشاعر الإسلام، وتربط بين أبنائها عامة أخوة الإسلام، نحن نريد هذه الحياة الإسلامية، نريد أن نحيا حضارة إسلامية، تلك الحضارة الربانية الأخلاقية الإنسانية العالمية، هذا ما ندعو إليه.

لماذا الإسلام؟ \ 12 صـ

لا يمكن أن نكون مؤمنين إذا لم نعش بالإسلام وللإسلام، وإذا لم يصبح الإسلام منهاجا لحياتنا، ولم يصبح القرآن دستورا لمجتمعاتنا، ولم يحكم شرع الإسلام في كل شؤوننا، لا إيمان بغير هذا. فمقتضى الإيمان، ومقتضى التزامنا بلا إله إلا الله محمد رسول الله.. مقتضى هذا أن نحكِّم الإسلام، ونعود إليه ونطبقه كله.

لماذا الإسلام؟ \ 13 صـ

الصدود عما أنزل الله والصدود عما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو نفاق، سواء كان هذا صدودًا من حاكم أو محكوم! فمقتضى الإيمان أن ترجع إلى حكم الله ورسوله وإلا انتفى عنك الإيمان. وقد أقسم الله على ذلك في قرآنه قسما مؤكدا، فخاطب رسوله بقوله: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا} [النساء:65].

لماذا الإسلام؟ \ 14 صـ

مهما قيل: إن الأمة الإسلامية قد انحرفت، فإن الإسلام يظل أساس حياتها. ولم يحدث انفصام عن شريعة الإسلام إلا في هذا العصر، يوم دخل الغزو الاستعماري بلاد المسلمين، وأقام للناس مناهج وقوانين جديدة تحكمهم وتوجههم، غير قوانين ومناهج الإسلام. ومقتضى الإيمان يحتم على الأمة أن ترجع إلى دينها، وإلى كتاب ربها، وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم.

مفضلتي (4 كتاب)