العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

الإسلام كما نؤمن به (ضوابط وملامح) \ 7 صـ

إن المسلمين يعانون اليوم جملة أزمات خطيرة، إذا لم يعالجوها فقد تهدِّد وجودهم وبقاءهم بوصفهم أمة متميزة، ذات رسالة حضارية للعالَم، بوَّأها الله مكان الأستاذية والشهادة على الناس: {وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة:143] .وأشد هذه الأزمات خطرًا أزمتان: الأزمة الفكرية، والأزمة الأخلاقية. الأولى تتعلق بعقول الأمة، والثانية تتعلق بضمائرها. ولا حياة لأمة ما لم تستقم عقولها، أو تحيَى ضمائرها.

الإسلام كما نؤمن به (ضوابط وملامح) \ 7 صـ

من أبرز مظاهر الأزمة الفكرية: سوء الفَهم للإسلام، الذي أصيب به كثير من أبناء الأمة، وبعض هذا السوء موروث من عصور التراجع والتخلُّف الذي ابتُلي به المسلمون، نتيجة لانتشار الجمود في الفكر، والتقليد في الفقه، والشكلية في العقيدة، والصورية في العبادة، والسلبية في التصوف.

الإسلام كما نؤمن به (ضوابط وملامح) \ 8 صـ

بعض سوء الفَهم الذي نعانيه وافد علينا، من أثر الغزو الفكري المخطَّط والمنظَّم، لاجتياح الأمة وهزيمتها من داخلها، وتسميم آبارها بمفاهيم أجنبية عنها، وأفكار دخيلة عليها، تعمل عملها في عقول أبنائها وبناتها بوساطة التعليم من الحضانة إلى الجامعة، ووساطة التثقيف والإعلام: بالكلمة المقروءة، والكلمة المسموعة، والصورة المرئية، وعن طريق مؤسسات التوجيه والترفيه: الصحافة والإذاعة والتلفاز، والمسرح والسينما، ومراكز الثقافة والتأثير.

الإسلام كما نؤمن به (ضوابط وملامح) \ 8 صـ

إذا كان كثير من المسلمين قد أساؤوا فَهم الإسلام – وهو دينهم وموئلهم، ومنبع عقيدتهم وشريعتهم، ومصدر عزَّتهم وصانع حضارتهم - فلا غرابة أن نجد غير المسلمين أكثر منهم سوءًا في فَهم الإسلام، وتصور حقيقته وتصويرها، ومنهم مَن درس الإسلام، وقرأ الكثير من مراجعه، ولكنه لم يحسن فَهمها لأسباب عدة؛ منها عدم تذوقه للعربية، ومنها خلفيته العقدية والفكرية، التي تتخذ من الإسلام ورسوله وكتابه وتراثه موقفًا عدائيًّا.

الإسلام كما نؤمن به (ضوابط وملامح) \ 9 صـ

إذا كان كثير من المسلمين قد أساؤوا فَهم الإسلام – وهو دينهم وموئلهم، ومنبع عقيدتهم وشريعتهم، ومصدر عزَّتهم وصانع حضارتهم - فلا غرابة أن نجد غير المسلمين أكثر منهم سوءًا في فَهم الإسلام، وتصور حقيقته وتصويرها، ومنهم مَن درس الإسلام، وقرأ الكثير من مراجعه، ولكنه لم يحسن فَهمها لأسباب عدة؛ منها عدم تذوقه للعربية، ومنها خلفيته العقدية والفكرية، التي تتخذ من الإسلام ورسوله وكتابه وتراثه موقفًا عدائيًّا.

الإسلام كما نؤمن به (ضوابط وملامح) \ 9 صـ

المهم عندنا أن نصحِّح فَهم المسلمين وتصوُّرهم للإسلام، حتى يحسن سلوكهم وعملهم، فالفكرة تسبق الحركة، والعلم إمام العمل، ولهذا كان أول ما نزل من الوحي: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ} [العلق:1]، والقراءة هي باب العلم.

مفضلتي (4 كتاب)