العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

خطب الجمعة (3) \ 8 صـ

عسى أنْ يجد المسلمون في هذه الخطب ما ينير لهم الدرب، وما يضيء العقول بحسن الفهم، وما يوقظ القلوب بصدق الإيمان، وما يُحَرِّك العزائم ببواعث الشوق إلى الله، وعوامل الخشية من الله، ودواعي الرغبة والرهبة: إلى استباق الخيرات، والتنافس في الصالحات، والمسارعة إلى مغفرةٍ من الله وجنَّة عرضُها السماوات والأرض، أُعدت للمُتَّقين.

خطب الجمعة (3) \ 14 صـ

واجبنا أن نتعرَّف على هذه الصفوة المباركة، على هذا الجيل الربَّاني الَّذي تخرج في مدرسة النُّبوة، في مدرسة مُحمَّد صلى الله عليه وسلم، واجبنا أن نتعرَّف على هؤلاء؛ فإنَّ الإسلام لم يصلنا وإنَّ القرآن والسُّنَّة لم يأتيا إلينا إلَّا عن طريق هؤلاء.

خطب الجمعة (3) \ 14 صـ

هذا الإسلام الَّذي نعيش في رحابه، ونحيا في ظلِّه، لم يصل إلينا عفوًا صفوًا، وإنَّما وصل إلينا عبر جهاد طويل، من أُناس بذلوا أنفسهم ونفائسهم في سبيل الله، وكان في طليعة هؤلاء: أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه.

خطب الجمعة (3) \ 15 صـ

أبو بكر الصِّدِّيق كما قال سعيد بن المُسَيّب سيد التابعين رضي الله عنه، كان ثاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام، وكان ثانيه في الغار: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} (التوبة:40)، وكان ثانيه في العريش يوم بدر، وكان ثانيه في إمامة المسلمين الصغرى، وإمامتهم الكبرى، وكان ثانيه في القبر، وما قدَّم المسلمون ولا قدَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بكر أحدًا.

خطب الجمعة (3) \ 15 صـ

أبو بكر الصِّدِّيق بمجرد أنْ دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل في الإسلام؛ لأنَّه كان يعرفه من قبل، معرفة الصديق بصديقه، الَّذي يعرف مظهره ومخبره، ومدخله ومخرجه، من خلال عِشرة طويلة، وكان يرى فيه دلائل نبوة، ويعرف من أخلاقه أنَّه ليس بكذَّاب، فما أن عرض عليه الإسلام حتَّى أسلم.

مفضلتي (4 كتاب)