العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

خطب الجمعة (10) \ 11 صـ

إذا أراد الإنسان أن يسلك منهاج العابدين فعليه أن يُصحِّحَ نيَّته، ويُخلصها لله تبارك وتعالى.. أن يُجرِّد نيَّته لله، ويخلص إرادته لله، ويُصَفِّيها من كلِّ الشوائب والبواعث والأغراض الَّتي يتهافت عليها الناس؛ فإنَّ الله لا يقبل العمل المشوب، ولا النيَّة المدخولة، ولا يقبل من العمل إلَّا ما ابتُغِي به وجهه.

خطب الجمعة (10) \ 11 صـ

أوَّل ما ينبغي على الإنسان المؤمن أنْ يصنعه: أنْ ينظر في بواعثه، وأن يُفَتِّش في قلبه، وأن يضعه تحت الميكروسكوب.. أن يراقب نَفْسَه من الداخل، وأن يقف مع نفسه وقفة المُتَأَمِّل: ماذا يقصد بهذا العمل؟ لماذا يذهب إلى المسجد؟ لماذا يحجُّ؟ لماذا يعتمر؟ لماذا يفتح المصحف؟ عليه أن يسأل نفسه بصدقٍ: ماذا يريد بذلك كلِّه؟ هل يريد وجه الله، أم يريد وجه الناس؟

خطب الجمعة (10) \ 11 صـ

الإنسان قد يعمل الأعمال الصالحة، ولكنَّه يريد بها غير الله تعالى، يريد مَحْمَدة الناس، يريد ثناءهم، يريد الشهرة عندهم، يريد أن يقولوا عنه: إنَّه رجلٌ صالح. وهذا يفسد العمل، ويحبط العبادة.

خطب الجمعة (10) \ 12 صـ

إنَّ الخطر كلَّ الخطر في أولئك الَّذين يعبدون أنفسهم، أولئك المنافقون المُراؤون، إنَّ الكافر يُعرَف أنَّه كافر فيُتَّقى، والفاجر يُعرَف أنَّه فاجر فيُحْذَر، إنَّما الخطر كلُّ الخطر في هذا الَّذي يُجَمِّل ظاهره، وباطنه كلُّه خراب، قالبه حسن، وقلبه سَيِّئ، يعمل عمل أهل الآخرة، ولكنَّه لا يريد إلا الدنيا، هذا هو الخطر.

خطب الجمعة (10) \ 13 صـ

هناك مَنْ ينال ثواب الهجرة ولم يهاجر، هكذا قال الله تبارك وتعالى: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (النساء:100). قد يعمل الإنسان العمل الناقص فيتمه الله له ببركة نيَّته الخالصة لله تبارك وتعالى.

خطب الجمعة (10) \ 14 صـ

هناك مَنْ ينال ثواب الهجرة ولم يهاجر، هكذا قال الله تبارك وتعالى: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (النساء:100). قد يعمل الإنسان العمل الناقص فيتمه الله له ببركة نيَّته الخالصة لله تبارك وتعالى.

مفضلتي (4 كتاب)