العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

خطب الجمعة (19) \ 5 صـ

عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حتَّى ماتَتْ، فَدَخَلَتْ فيها النَّارَ، لا هي أطْعَمَتْها ولا سَقَتْها، إذْ حَبَسَتْها، ولا هي تَرَكَتْها تَأْكُلُ مِن خَشاشِ الأرْضِ».

خطب الجمعة (19) \ 7 صـ

الإسلام في هذه الأُمَّة عميق الجذور، ولا يمكن لقوَّة من القوى أن تطفئ هذه الشعلة الَّتي ستظلُّ مضيئةً أبدًا إلى ما شاء الله.

خطب الجمعة (19) \ 9 صـ

هناك فترات كثيرة حدثت فيها إضاءة بعد إظلام، وإصلاح بعد إفساد: عماد الدين زنكي، وابنه نور الدين محمود الشهيد، وتلميذه صلاح الدين الأيوبي، هؤلاء الَّذين وقفوا أمام الصليبيَّة الغربيَّة وردوها مدحورة على أعقابها، وانتصروا للإسلام، وعاد الإسلام خافق الرايات، وعاد المسجد الأقصى بعد أن ظل أسيرًا تسعين سنة في أيدي الصليبيين.

خطب الجمعة (19) \ 10 صـ

الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا، وستزول غربته.. هي فترات وموجات، تذهب موجة، وتأتي موجة، لم يقل النبيُّ صلى الله عليه وسلم: إنَّ الإسلام سيظلُّ غريبًا إلى أن تقوم الساعة. وكما يقول الإمام ابن القَيِّم: قد تكون غُربة في بلدٍ دون بلد، وفي زمنٍ دون زمن، وعند قومٍ دون آخرين، وفي حال دون حال، ليست غربة عامَّة ولا دائمة ولا شاملة. هذا هو الواقع، الإسلام لا تغيب شمسه أبدًا، قد تغيب في جزء من العالم لتطلع في عالم آخر.

خطب الجمعة (19) \ 11 صـ

لا يُعقل أو يُتَصَوَّر أن يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم حديثًا أو أحاديث تُثَبِّط النَّاس أن يعملوا لدينهم، ويجاهدوا من أجل إعلاء كلمته ورفع رايته، لا يُتصوَّر هذا لأنَّ المسلم مُطالَب بأحكام الإسلام إلى أن يلفظ آخر أنفاسه، وإلى أن تلفظ الحياة آخر أنفاسها، {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ ‌الْيَقِينُ} (الحجر:99).

مفضلتي (4 كتاب)