العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

فقه الطهارة \ 8 صـ

الفقه كله - بما فيه العبادات - في حاجة إلى اجتهاد جديد، بعضه اجتهاد إبداعي إنشائي، فيما جَدَّ من موضوعات لم يعرفها السابقون، مثل تطهير «مياه الصرف» بالتنقية، ومثل اختلاف المراحيض العصرية عن المراحيض في الأزمنة الماضية، ومثل حكم «المصحف المسجَّل» بديلا عن المصحف المكتوب، ونحو ذلك.

فقه الطهارة \ 9 صـ

أحكام الشريعة كلها معلَّلة، مربوطة بمقاصدها، عبادات كانت أم معاملات. وإن كان الأصل في العبادات - كما قرره الإمام أبو إسحاق الشاطبي - هو التعبد والتقيد بالنصوص، كما أن الأصل في المعاملات والعاديات هو النظر في العلل والمقاصد والأسرار.

فقه الطهارة \ 9 صـ

حسبنا أن الله تبارك وتعالى ختم آية الطهارة بقوله: ﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة:6]. وذلك لنعلم أن الجانب التعبدي المحض محدود جدا، ومع ذلك هو معلل بسرِّ التكليف والابتلاء، الذي قام عليه الوجود الإنساني المخلوق، ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ﴾ [الإنسان:2].

فقه الطهارة \ 10 صـ

اجتهدتُ أن «أقلل التكاليف» على الناس ما وجدتُ إلى ذلك سبيلا، فهكذا رأينا النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على ذلك، اتباعا لهداية القرآن ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [المائدة:101]. وقد بنى العلامة رشيد رضا كتابه «يسر الإسلام» على أساس من هذه الآية الكريمة.

فقه الطهارة \ 10 صـ

وجدتُ دائمًا الدليل الراجح مع التيسير ورفع الحرج. ولا غرو، فإن الشريعة بنيت على اليسر لا على العسر، وعلى التخفيف والرحمة، لا على التشديد والنقمة، وقد ختم الله آية الطهارة والوضوء بقوله تعالى: ﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة:6].

مفضلتي (4 كتاب)