العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

فقه الجهاد (2) \ 7 صـ

منزلة الجهاد في دين الله لا تعدلها منزلة؛ لأنَّ الجهاد هو الذي يحمي الأمَّة في دينها ودنياها، ويحرسها من أعدائها المتربِّصين بها: يحمي دينها وعقيدتها، ويحمي أرضها وحرمتها، ويحمي استقلالها وسيادتها، فهو حصن الأمة الحصين، وهو ركنها الركين، وهو الذي يصنع الأبطال، ويعدُّ الرجال، الذين يبذلون النفس والنفيس في سبيل الله.

فقه الجهاد (2) \ 7 صـ

يُعدُّ الجهاد ذروة سنام الإسلام، كما جاء في حديث أبي هريرة: «الجِهَادُ سَنَامُ العَمَل»، وفي حديث معاذ: «ألا أنبِّئكم برأس الأمر وعَمُوده وذروة سَنَامه؟ رأسُ الأمرِ الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله». وتكاثرت آيات القرآن العظيم، وأحاديث الرسول الكريم، تحثُّ على الجهاد في سبيل الله، وتُبيِّن فضله، ومكانة أصحابه عند الله، وأن المجاهد بمنزلة الذي يصوم فلا يفطر، ويقوم فلا يفْتُر أبدًا.

فقه الجهاد (2) \ 8 صـ

يُعدُّ الجهاد ذروة سنام الإسلام، كما جاء في حديث أبي هريرة: «الجِهَادُ سَنَامُ العَمَل»، وفي حديث معاذ: «ألا أنبِّئكم برأس الأمر وعَمُوده وذروة سَنَامه؟ رأسُ الأمرِ الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله». وتكاثرت آيات القرآن العظيم، وأحاديث الرسول الكريم، تحثُّ على الجهاد في سبيل الله، وتُبيِّن فضله، ومكانة أصحابه عند الله، وأن المجاهد بمنزلة الذي يصوم فلا يفطر، ويقوم فلا يفْتُر أبدًا.

فقه الجهاد (2) \ 8 صـ

روى ابن مسعود قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاةُ لمَوَاقِيتها». قلتُ: ثم أي؟ قال: «ثم برُّ الوَالِدَيْن». قلتُ: ثم أي؟ قال: «الجهادُ في سَبِيلِ الله». وروى أبو سعيد الخُدْرِي قال: قيل: يا رسول الله، أيُّ الناس أفضل؟ قال: «مؤمنٌ مجاهدٌ في سبيل الله بنفسه وماله».

فقه الجهاد (2) \ 9 صـ

روى ابن مسعود قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاةُ لمَوَاقِيتها». قلتُ: ثم أي؟ قال: «ثم برُّ الوَالِدَيْن». قلتُ: ثم أي؟ قال: «الجهادُ في سَبِيلِ الله». وروى أبو سعيد الخُدْرِي قال: قيل: يا رسول الله، أيُّ الناس أفضل؟ قال: «مؤمنٌ مجاهدٌ في سبيل الله بنفسه وماله».

فقه الجهاد (2) \ 10 صـ

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: الجهاد مشتمل على جميع أنواع العبادات الباطنة والظاهرة، فإنه مشتمل من محبَّة الله تعالى، والإخلاص له، والتوكُّل عليه، وتسليم النفس والمال له، والصبر والزهد، وذكر الله، وسائر أنواع الأعمال، على ما لا يشتمل عليه عمل آخر. والقائم به بين إحدى الحسنيين دائمًا: إما النصر والظَّفَر؛ وإما الشهادة والجنة.

فقه الجهاد (2) \ 11 صـ

قال أنس بن مالك: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت أم حَرَام: فقلتُ: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: «ناس من أمتي عُرضوا عليَّ، غُزاة في سبيل الله، يركبون ثَبَج هذا البحر (أي وسطه ومعظمه) مُلوكًا على الأسِرَّة» أو «مثل المُلوك على الأسرَّة». متفقٌ عليه.

مفضلتي (4 كتاب)