العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

أدب المسلم مع الله تعالى والنفس والناس والحياة \ 5 صـ

قال سعد بن هشام: دخلت على عائشة رضي الله عنها وعن أبيها، فسألتها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى. قالت: كان خلقه صلى الله عليه وسلم: القرآن. رواه مسلم.

أدب المسلم مع الله تعالى والنفس والناس والحياة \ 10 صـ

الإسلام مع المسلم في كل شؤونه وأحواله: الماديَّة والروحيَّة، والفكريَّة والاجتماعيَّة، والاقتصاديَّة والبيئية، إنه مع المسلم بأوامره ونواهيه، وتشريعاته ووصاياه، في تفكيره وثقافته، وفي عواطفه ومشاعره، في أكْلِه وشُربه، وفي مَلْبَسه، وفي زِينته، وفي مِشيته وجِلسته، وفي فرَحه وحُزنه.

أدب المسلم مع الله تعالى والنفس والناس والحياة \ 11 صـ

الإسلام مع المسلم في كل شؤونه وأحواله: الماديَّة والروحيَّة، والفكريَّة والاجتماعيَّة، والاقتصاديَّة والبيئية، إنه مع المسلم بأوامره ونواهيه، وتشريعاته ووصاياه، في تفكيره وثقافته، وفي عواطفه ومشاعره، في أكْلِه وشُربه، وفي مَلْبَسه، وفي زِينته، وفي مِشيته وجِلسته، وفي فرَحه وحُزنه.

أدب المسلم مع الله تعالى والنفس والناس والحياة \ 13 صـ

المسلم يفرح بكل ما يناله هو أو من يحبه من خير، فرحَ المؤمنين لا فرح المستكبرين، الذين يفرحون بالماديات وحدها دون أن يؤدوا حقها، كفرح قارون الذي نصحه قومه وقالوا: {لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [القصص:76]. فبغى على قومه، ومشى في ركاب فرعون، وخسف الله به وبداره الأرض.

أدب المسلم مع الله تعالى والنفس والناس والحياة \ 14 صـ

من خصائص المنهج الإسلامي: أنه يقصد ويعمل على ربط المسلم بربِّه في كل حين، وفي كل حال، في كل قول أو عمل، فإذا كان كل شيء في هذه الدنيا خُلق من أجل الإنسان، ومنفعة الإنسان؛ فالإنسان كُلُّه قد خُلق لله سبحانه، كما قال تعالى: {ومَا خَلَقْتُ الْجِنَّ والْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56].

أدب المسلم مع الله تعالى والنفس والناس والحياة \ 36 صـ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الضراعة والابتهال، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزيِّنه بمحاسن الآداب، ومكارم الأخلاق، فكان يقول في دعائه: «اللهمَّ كما أحسنتَ خَلقي فحسِّن خُلقي». ويقول: «اللهمَّ جنِّبني منكرات الأخلاق». فاستجاب الله تعالى دعاءه وفاء بقوله عز وجل: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، فأنزل عليه القرآن وأدَّبه به، فكان خُلُقه القرآن.

مفضلتي (4 كتاب)