العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

المرجعية العليا في الإسلام للقرآن والسنة \ 8 صـ

حرَّف أهلُ الكتاب قبلنا كتابَ الله الذي أُنزل إليهم، وبدَّلوا دين الله الحق، وكتبوا الكُتب بأيديهم، ثم قالوا: هذا مِن عند الله، ليشتروا به ثمنًا قليلًا، ولوَوْا ألسنتهم بالكتاب ليُحَسب من الكتاب وما هو من الكتاب، ثم حرَّفوا الكتاب مرة أخرى تحريفًا معنويًّا، بأن فسَّروه تبعًا لأهوائهم، وخدمة لأغراضهم، فضلُّوا وأضلُّوا.

المرجعية العليا في الإسلام للقرآن والسنة \ 9 صـ

النبي صلى الله عليه وسلم علَّم وبيَّن، وبلَّغ وأرشد، وطبَّق ونفَّذ، وكان لنا فيه الأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا، فما ترك أمرًا يقربنا من الله تعالى إلا أمرنا به، ولا أمرًا يُبعدنا عن الله تعالى إلا نهانا عنه. نطقت بذلك سُنَّته، ودلَّت على ذلك سيرته، ومضى على ذلك خلفاؤه الراشدون وأصحابه المهتدون.

المرجعية العليا في الإسلام للقرآن والسنة \ 10 صـ

النبي صلى الله عليه وسلم علَّم وبيَّن، وبلَّغ وأرشد، وطبَّق ونفَّذ، وكان لنا فيه الأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا، فما ترك أمرًا يقربنا من الله تعالى إلا أمرنا به، ولا أمرًا يُبعدنا عن الله تعالى إلا نهانا عنه. نطقت بذلك سُنَّته، ودلَّت على ذلك سيرته، ومضى على ذلك خلفاؤه الراشدون وأصحابه المهتدون.

المرجعية العليا في الإسلام للقرآن والسنة \ 10 صـ

تحدَّدَتْ «المرجعية العُليا» في الإسلام للمصدرين الإلهيين المعصومين: القرآن والسُّنَّة، اللذين أُمِرنا باتباعهما، وأن نرُدَّ إليهما ما تنازعنا فيه. وإن شئتَ قلت: هو مصدر واحد، أو مرجع واحد، هو «الوحي الإلهي»، سواء أكان وحيًا جليًّا متلوًّا، وهو القرآن، أم وحيًا غير جلي ولا متلوٍّ، وهو السُّنَّة.

المرجعية العليا في الإسلام للقرآن والسنة \ 11 صـ

عملُ «العقل الإسلامي» في تفسير القرآن وشرح الحديث واستنباط الأحكام: لا عصمة له في مفرداته وجزئياته؛ ولكنه في مجموعه ضروري لفتح المغاليق، وتبيين الطريق، وترشيد الفهم، وتسديد الاستنباط والاجتهاد، حتى لا تزلَّ الأقدام، وتضلَّ الأفهام.

المرجعية العليا في الإسلام للقرآن والسنة \ 11 صـ

القرآن الكريم والسُّنَّة المطهرة هما مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام. وهذا المبدأ مما لا يجوز أن يخالف فيه مسلم رضي الإسلام دينًا، فهذا موجَب عقد الإيمان {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}. وإنما يأتي الخلاف - وربما العناد والمشاقّة - في الفهم والتفسير، لقصورٍ في العلم، أو اضطراب في الفكر، أو خُبث في القصد، أو كيد للدين.

مفضلتي (4 كتاب)