العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

الحياة الربانية والعلم \ 5 صـ

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يأخذُ عنِّي هؤلاء الكلماتِ فيعملُ بهنَّ أو يعلم من يعمل بهنَّ؟». فقال أبو هريرة: فقلت: أنا، يا رسول الله. فأخذ بيدي فعدَّ خمسًا وقال: «اتَّقِ المحارم تكُنْ أعبدَ الناس، وارضَ بما قسم الله لك تكُنْ أغنى الناس، وأحسِنْ إلى جارك تكنْ مؤمنًا، وأَحِبَّ للنَّاس ما تحبُّ لنفسِكَ تكنْ مسلمًا، ولا تُكْثِرِ الضحكَ؛ فإنَّ كثرةَ الضحك تميتُ القلب».

الحياة الربانية والعلم \ 13 صـ

كان التصوف عندي فكرا وروحًا وخُلُقا؛ لا عهدًا على شيخ، ولا التزامًا بطريقة من طرق الصوفية المعروفة... وصرفني عن الطرق ما دخل عليها من خلل واضطراب في الفكر، وفي السلوك، وكذلك فَقْدُ أهل الصدق والإخلاص في صفوف قوَّادها، إلا من رحم ربُّك، وغلبة الاتِّجار بالاسم والزيِّ واللقب على الكثيرين.

الحياة الربانية والعلم \ 15 صـ

يبدو أن الجميع يعتقدون أنَّ سَلَفية الداعية، وعقلانية المفكر، تتعارضان مع النزعة الربَّانية أو الرُّوحيَّة، وهذا في رأيي غير صحيح، فقد كان ابن تيمية وابن القيم سلفييْن وهما ربَّانيَّان. وكان الغزاليُّ عقلانيًّا، وهو ربَّاني. فلا تناقض بين هذه الأمور إذا فُهِمَت على وجهها السليم، ووُضِعَ كل منها في موضعه الصحيح.

الحياة الربانية والعلم \ 15 صـ

أحمد الله أنْ هداني إلى الموقف الوَسَط، الذي لا يطغى في الميزان ولا يُخسر الميزان، كما علَّمنا الله تعالى في كتابه: {وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ * أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ * وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ} (الرحمن:7-9)، فالعدل بين الطغيان والإخسار، بين الإفراط والتفريط. فقد ذكرت ما للتصوف وما عليه.

الحياة الربانية والعلم \ 16 صـ

أحمد الله أنْ هداني إلى الموقف الوَسَط، الذي لا يطغى في الميزان ولا يُخسر الميزان، كما علَّمنا الله تعالى في كتابه: {وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ * أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ * وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ} (الرحمن:7-9)، فالعدل بين الطغيان والإخسار، بين الإفراط والتفريط. فقد ذكرت ما للتصوف وما عليه.

الحياة الربانية والعلم \ 16 صـ

لا ينكر أحد أثر التصوُّف والمتصوِّفة في الحياة الإسلامية، فكم أسلم على أيديهم من كافر، وكم تاب على أيديهم من عاص، وكم رققوا من القلوب، وزكوا من النفوس، وهذَّبوا من الأخلاق، فلْنذكرْ هذا لهم، بجوار ما نذكر من سقطات وشطحات. والمتقدمون فيهم - بصفة عامة - أفضل من المتأخرين.

مفضلتي (4 كتاب)