العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (1) (2) \ 12 صـ

نريد أن نعيش مع القرآن نتلقاه غضًّا طريًّا، نقرأه ونسمعه ونفهمه، كما كان يسمعه ويفهمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما قال أحد الصالحين: اقرأ القرآن كأنَّما عليك أُنزل.

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (1) (2) \ 12 صـ

نريد أن نقرأ القرآن معًا، ونفهمه معًا، حتَّى نجعل منه دستورًا ومنهاجًا لحياتنا، فبركة القرآن ليست في تعليقه على الجدران، إنَّما بركته في اتِّباعه: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام:155].

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (1) (2) \ 13 صـ

تبدأ سورة الفاتحة بقوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وهذا ما ينبغي أن يتعلمه كل مسلم، فقد سنَّ لنا القرآن الكريم سُنَّة بَدءِ كلِّ أمر ذي بال باسم الله وحده، وأنَّ كلَّ شيء يجب أن يقترن بذكر الله، و«كلُّ أمرٍ ذي بال لا يُبدأ فيه باسم الله فهو أبتر».

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (1) (2) \ 16 صـ

الرحمة عند الإنسان: انفعال وجداني، أو رقَّة في القلب، تؤدِّي إلى العطف على الآخرين، والإحسان إليهم، وإيصال الخير إليهم، وإزالة الضرر عنهم. ولكنها بالنسبة إلى الله تعالى، ليست انفعالًا، ولا رقة قلب، بل هي صفة ذاتية لائقة به تعالى، بها يعطف على عباده، وينعم عليهم بسائر نعمه، جليلها ودقيقها.

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (1) (2) \ 18 صـ

قال الراغب في «مفردات القرآن»: الحمد أعمُّ من الشُّكر، فكلُّ شكر حمد، وليس كلُّ حمد شكرًا. فمن الحمد ما هو ثناء على الله، وليس شكرًا على نعمة. قال ابن كثير: الشكر أعمُّ من ناحية أخرى، وهو أنَّه يكون بالقول والعمل والنيَّة، أمَّا الحمد فيختص باللسان.

مفضلتي (4 كتاب)