العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

خطب الجمعة (21) \ 10 صـ

الأمَّة الإسلاميَّة لم تُنبت نفسها؛ وإنِّما أنبتها مُنْبت، وأخرجها مُخْرِج، هو الله عزَّ وجل، قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (آل عمران:110)، فهناك مَنْ أخرجها، وهناك مَنْ جعلها.. وهو الله تعالى! فهي أمَّة مجعولة: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمَّة وَسَطًا} (البقرة:143).

خطب الجمعة (21) \ 10 صـ

مِن خصائص هذه الأمَّة أنَّها أخرجت للناس، {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} (البقرة:143)، لم تخرج الأمَّة لتدور حول نفسها وتتقوقع حول ذاتها، ولكن أخرجت لهداية النَّاس، ولنفع النَّاس، ولإسعاد النَّاس، ولإخراج النَّاس من الظلمات إلى النور، فهي أمَّة عالمية بطبيعتها.

خطب الجمعة (22) \ 5 صـ

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ اللهَ تعالى يَبسطُ يدَهُ بالليلِ ليتوبَ مُسِيءُ النهارِ، ويبسُطُ يدَهُ بالنَّهارِ ليتوبَ مُسِيءُ الليلِ، حتى تطلُعَ الشمسُ من مغرِبِها».

خطب الجمعة (22) \ 7 صـ

الإنسان إذا صحَّت عقيدته، وسلمت فكرتُه عن الله، وعن الكون، وعن الحياة وعن الإنسان؛ إذا سلِم تصوُّره سلِمت أعماله وسلوكه؛ لهذا كان تصحيح العقيدة هو المطلوب الأوَّل؛ حتَّى لا تكون أعمال الإنسان هباءً منثورًا، كما قال الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} (إبراهيم:18).

خطب الجمعة (22) \ 8 صـ

الله تبارك وتعالى له الأسماءُ الحسنى، وليس الحَسنة فقط؛ بل له أحسن الأسماء، وأكمل الأسماء، وأفضل الأسماء، وهي الَّتي ينبغي أن يُدعى اللهُ بها، لا بسواها، كما قال الله عز وجل: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الحسنى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} دعوكم من هؤلاء الَّذين ينحرفون عن القصد وعن الصواب، ويميلون إلى الباطل، {سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (الأعراف:180).

خطب الجمعة (22) \ 13 صـ

أسماء الله الحسنى في القرآن واسعة، وينبغي لمن يدعو الله أن يستحضر هذه الأسماء، كما وجدنا النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: «اللهمَّ ربَّ السماوات والأرض، وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، فالقَ الحبِّ والنوى، مُنْزِلَ التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شرِّ كل ذي شرٍّ أنت آخِذٌ بناصيته».

خطب الجمعة (22) \ 13 صـ

حين سمع النبي صلى الله عليه وسلم مًن يدعو الله عزَّ وجل بهذه الكلمات: يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا بديعَ السماوات والأرض؛ قال: «والَّذي نفْسي بيده، لقد دعا الله باسمه الأعظم، الَّذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِل به أعطى».

خطب الجمعة (23) \ 5 صـ

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الواصِلُ بالمكافئِ، ولكنَّ الواصِلَ الَّذي إذا قطعتَه رحِمَه وصَلها».

مفضلتي (4 كتاب)